![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السمع والطاعة وكما تكونوا يولى عليكم والخوارج همهم السلطة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله أما بعد:
السمع والطاعة وكما تكونوا يولى عليكم والخوارج همهم السلطة للعلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله https://www.assakina.com/sound/sound10/4560.html
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الخوارج همهم السلطة والمجاهدين همهم لاإله إلا الله و جنة الفردوس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وزارة الخارجية الأمريكية هنا لدفاع عن عقيدتكم يا جمال وهذا إن دل على شيئ دل على أنكم تحملون نفس الأفكار فهنيئا لكم لقد تذكركم ولي أمركم الآن شاهد في آخر الصفحة
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=780787 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() زعمة يقول في هذا الكلام لكي لا يتطلعون لكرسي الملك في السعودية فاقو من حق كل واحد الوصول للكرسي والحكم ومهيش مكتوب لال سعود فقط وهذا الكلام ما يزيد ما ينقص وجاي الوقت ليثور فيه شعب الحجاز ويعصف بكارسي الملوك كان بكري القساوسة ثاني يخوفو الشعوب الاوروبية ويقولولهم الملك ظل الله في الارض باش يبقى الملك يحكم للابد ولا يتطلع احد للكرسي لكن الشعب ثار وقضى على الملوك نفس الشيء راه تقوم به السلفية العلمية والمرجئة ولكن الشعوب تتربص بهم وبكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() نعم بارك الله فيك فاللهم اجعلنا من المجاهدين لكن ليس كل مريد للخير يصبه فالدين لا يخرج من الحكم بل الحكم يخرج من الدين.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أضحك الله سنك! يبدوا أنك تأخذ دينك من النت والمجاهيل؟ فمن قال لك أن ذاك العضو من وزارة الخارجية أصلا؟ لعله أنت نفسك!. مادمنا في النت فالعبرة بالدليل وليس بقائله فقد تكون أنت نفسك أمريكي وأنا لا أعلم فلا يهمني القائل بل يهمني كلامه وحجته فقارع الحجة بالحجة ودع عنك الأساليب الصبيانية!. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||||||||
|
![]()
فهل قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام لكي لا نتطلع لكرسي آل سعود؟ سحقا لكم ولأقطابكم!. اقتباس:
خاطبنا بالعلم والحجة وليس بالعويل ولغة الشوارع. اقتباس:
من شرع هذا الحق؟ وما الدليل على شرعيته؟ تعلموا يا إخوة العلم الشرعي وتكلموا به ودعوا عنكم لغة الحزبيين! وهل كل شيء مشروع يجب تحقيقه ولو بالمفاسد والمعاصي؟ السلطة عندنا ليست غاية بل مجرد وسيلة فقط ونحن نرى أن الحكم يخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الحكم. ولا نرى طلب الحكم والكراسي بل نرى هذا محرما في دين الله. عن عبد الرحمن بن سمرة قال " قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت اليها "رواه البخاري ومسلم. والأحاديث في هذا كثيرة ليس هذا مقام ذكرها. فلسنا نريد الكراسي ولا السلطة ولا المال بل نريد وجه الله تعالى فلا يضرنا من خالفنا ولا من خذلنا حتى يأتي الله بأمره. اقتباس:
اقتباس:
وبهَذا التَّفسيرِ فَهِم بَعضُ السَّلفِ الآيةَ؛ فقَد روَى أبو نُعيم (6/30) والبيهقي في «شُعب الإيمان» (7389) وأبو عَمرو الدَّاني في «السُّنن الواردة في الفِتن» (299) بسندٍ صَحيحٍ عن كَعب الأَحْبار أنَّه قالَ: «إنَّ لكلِّ زَمانٍ مَلِكًا يَبعثُه اللهُ على قُلوبِ أَهلِه، فإذَا أَرادَ اللهُ بقَومٍ صلاَحًا بعَثَ فيهم مُصلحًا، وإذَا أَرادَ بقَومٍ هَلكةً بعَثَ فيهم مُترَفًا، ثمَّ قرَأَ: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]»، قالَ المُناوي في «فيض القدير» (1/265): «والتَّقديرُ: بقَومٍ أَهْل سُوءٍ سُوءًا؛ فإنَّه تَعالى إنَّما يُوَلِّي علَيهم مُترَفيهم لعَدَم استِقامتِهم». وقد صرَّحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ تسلُّطَ السُّلطانِ على النَّاس بظُلمِه مَبدؤُه تسلُّطُ ذُنوبِهم علَيهم أوَّلاً، فقالَ: «ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه. فلا تتعبوا أنفسكم بهذه الثورات الغوغائية والمظاهرات البدعية فإنها لن تغير من واقعكم شيئا!. 2-أما كلامك عن القساوية وتشبيهك لهم بأهل السنة فهذا ستحاسب عليه يوم القيامة لأنك بهذا تطعن في محمد صلى الله عليه وسلم دون أن تشعر . فلتعلم يا مسكين أن هناك فرق بين القساوسة وبين علماء السنة فالقساوسة يرون طاعة الحاكم مطلقا في المعصية وفي المعروف خلافا لأهل السنة فإنهم لا يرون طاعة الحاكم في المعصية وكذلك واعلم أن أهل السنة يرون وجوب نصح الحاكم بالطريقة الشرعية خلافا للقساوسة فشتان شتان بين النهجين. أهل السنة وسط بين الفرق وسط بين القساوسة والحزبيين الذين يرون الطاعة في المعصية للحاكم كطاعتهم له في الدمقراطية والحزبية وغيرها من الدواهي وبين الخوارج القطبيين والدمقراطيين الغربيين الذين يرون أن السلطة غاية يجب الوصول إليها بكل وسيلة . اقتباس:
البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية إلى علمية وجهادية: https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...09&postcount=1 اقتباس:
روى الصابوني بإسناده الصحيح إلى أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال: قال لي عبد الله بن طاهر: " يا أحمد! إنكم تبغضون هؤلاء القوم (يعني المرجئة) جهلاً، وأنا أُبغضهم عن معرفة؛ أولاً: إنهم لا يَرَوْن للسلطان طاعة...". ولا عجب حينئذ أن ينشأ الإرجاء على أعقاب الخروج؛ قال قتادة: " إنما حدَثَ الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث اقتباس:
فعن أي شعوب تتكلم: هل تتحدث عن هؤلاء: ![]() وهؤلاء: ![]() ![]() ![]() ![]() أم لعلك تقصد مجاهدي الكيبورد هؤلاء: ![]() ![]() من تقصد أفصح؟ |
|||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الله يبارك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اولا تشبيهي بالقساوسة ليس من جانب العقيدة فهم كفار ولا ريب انما التشبيه من حيث الفعل ليس الا هم كانوا يخوفون الشعوب بتلك المقولة كما تفعل الان السلفية العلمية التى انت منضو تحتها وانت وبعض العلماء اقول بعض واول ما ظهرت هذه الحركة في السعودية همها الاول بعد نشر الدعوة ايضا هي تخدير الشعوب وتنويمها وتركها في سباتها وتخويفها باحاديث هي صحيحة لكن ليس في محلها (ليستبد 7000 امير بالشعب ليملكوا الارض وما حوت ) ثم انتشرت بعض الشيء في البلدان العربية ولكن من نعمة الله علينا انكم قلة قليلة بل انتم لا شيء في المجتمع والدليل ان الشعوب اول ما جاءتها الفرصة ثارت تزلزل الارض من تحت الطواغيت والظلمة وستزلزل الشعوب الارض من تحت اقدام ال سعود يوما ما وستنتقل الثورة العارمة الى الجزائر ايضا واتمنى يومها ان تخرج في الجماهير الزاحفة في البلدية وتخطب فيهم واعظا بعدم الخروج على طواغيتنا واسمعوا واطيعوا اسماعيل العماري وتوفيق مدين وخالد نزار والعماري واويحي فهم ولاة اموركم –ان كثير من علماء السنة والجماعة كالمنظوين تحت الاتحاد العالمي لعلماء السنة وشيوخ الازهر والعالم الرباني الشيخ الغرياني والداعية القرني وطارق سويدان وغيرهم يباركون هذه الثورات على الاستبداد والظلم وانا شخصيا معهم وانت طبعا مع العلماء الاخرين اذن رجاء لا تقل بعد اليوم يرى علماء السنة والجماعة عدم الخروج على الحاكم بل قل بعض من العلماء هذا افضل واصح هذا اذا استحييت من قول علماء السلفية العلمية اولا إن الخروج الذي جاءت به الاحاديث ونهت عنه هو الخروج المسلح كما بين شيخنا القرضاوي حفظه الله ونفعنا بعلمه اما المظاهرات فلا تعد خروجا انما هي تغييرا للمنكر وان الاحاديث المذكورة يقصد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم اماما بايعته الامة برضاها دون اكراه او تزوير وهو في خدمة الامة وراحتها القوي عنده ضعيف حتى يأخذ الحق منه والضعيف عنده قوي حتى يأخذ الحق له شعاره لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نسمعها وشعاره اطيعوني ما اطعت الله فيكم فان عصيته (هكذا مجرد عصيته ) فلا طاعة لنا عليك يحافظ على مال الامة لا يأخذ منه فلسا واحدا رحيم بالامة ليس لديه سجون سرية يعذب فيها من ينتقد سياسته ويخالفه الرأي اما الطواغيت العرب الذين استولو على الحكم بليل وانشؤو محاكم خاصة وسجون سرية ومخابرات مهمتها التعذيب الوحشي وتلفيق التهم للابرياء واجبار القضاء على سجن الابرياء وسرق ونهب اموال الناس هؤلاء الحكام ليسوا ولاة امورنا انت تعتبرهم ولاة امرك هذا شأنك انت هؤلاء فلهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل) وقوله (سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى ظالم فقال له يا ظالم فقتله ) اما نصح الحاكم فالمقصود به الحاكم الذي يقبل النصيحة وان ذكرته بالله ارتعد وخاف ورجع روح نشوفو اوعظ اسماعيل العمارى مثلا ولا توفيق مدين وشوف كيفاش ينوض المسكين يصلي ركعتين لله ويجهش بالبكاء ولنا في سلطان العلماء العز بن عبد السلام لما رأى المنكر من الصالح إسماعيل حاكم دمشق وتحالفه مع الصليبيين لم ينصح الامير بل بدأ في فضحه على المنابر ولم يهادن المماليك بل صرح ان ولايتهم لا تجوز لانهم عبيد زقد باعهم في الاسواق ثم حمل زوجته ودابته وخرج فخرجت البلد كلها وراءه اما حديث اسمع واطع الامير وان اخذ مالك وجلد ظهرك فقد فسره الشيح الداعية سعد الفقيه حفظه الله واطال الله في عمره حتى يرى تخلص ارض الحجاز من ظلم الامراء قال اسمع واطع لانك مسنحق لذلك أي مستحق ان ياخذ الامير مالك لانك لم تؤدي الذي عليك كمنع الزكاة وتطعه ان جلد ظهرك لانك مستحق لذلك اي وجب عليك حد وهذا كلام العلامة الفقيه العالم الرباني والمجتهد الفقيه يوسف القرضاوي حفظه الله (ملاحظة انا والله لست اخوانيا ولم اكن يوما معهم ولا صوت لهم
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||||||||||||||||||||
|
![]()
يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم. يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها. يعلمونهم ما يجب إعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق. يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية. ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها. أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال الشعوب؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96 قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ. كما قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )يونس ( ٢٧ ) وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ )والآيات في ذلك كثيرة ٠ وكما قال عليه الصلاة والسلام (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ٠ والفقر والجوع والمعيشة الضنكا تكون كذلك أيضاً بسبب الذنوب والمعاصي والإعراض عن ذكرالله وعن دينه وشرعه والكفر بنعمه كما قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤ فالمصائب التي تحل بنا من فقر وجوع وتشرد وضياع وجور السلطان علينا ونحو ذلك قد بين اللهمن هو السبب في ذلك فقال تعالى({وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى( ٣٠ وقال تعالى({{ ظظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم ( ٤١ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم )) رواه ابن ماجة بسند ضعيف لكنه قد ثبت عند البزار والحاكم ( والطبراني والبيهقي بإسناد حسن عن عبد الله بن عمر رض الله عنهما) اقتباس:
يعني كل الصحابة رضوان الله عليهم وسلف الأمة والأئمة عبر العصور كانوا يحتجون بأحاديث ليست في محلها ثم جاء القرني والعودة وشيوخ الثورة وفهموا تلك الأحاديث لوحدهم ! اقتباس:
بل إستبداد الأمير ناتج عن ظلم الشعوب هذه حكمة الله لن تتغير ولن تتبدل مهما حاول الثوريون من إنقلابات وثورات فإنهم سيبقون يدورون في حلقة مفرغة! ولن نرى منهم إلا الفتن والمحن وما حدث قديما وما يحدث مؤخرا لخير شاهد على ما أقول. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء. وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!. والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!. ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم. وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال: {كنت حيث يقول الشاعر: عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير! أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء} وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ![]() ![]() وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ![]() اقتباس:
بل بحمد الله السلفية ظهرت يوم البعثة وستظل إلى أن يقاتل أخرهم الدجال ولن يضر أصحابها من خالفهم ولا من خذلهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم)))) اقتباس:
هذا مدح لأهل السنة السلفيين وليس ذم لأن الحق في غالب الأحيان والأزمان يكون مع القلة! أما الكثرة فغالبة ما تكون مذمومة في القرآن والسنة, قال عز وجل : (وَإِنْ تُطَع أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) [ الأنعام : 116] وقال تعالى : (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ) [ يوسف : 103] وقال تعالى: ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) [الفرقان: 44] . وقال عز وجل : (وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ) [ الأعراف : 102] اقتباس:
كلام عاطفي تخديري لا يسمن ولا يغني من جوع فقد خرج من خرج ولم نرى منهم شيئا إلا الفساد والعمالة! فعن أي شعوب تتكلم؟ هل تتكلم عن هؤلاء: و هؤلاء: وهؤلاء: وهؤلاء: وهؤلاء: ![]() بالله عليكم هل هؤلاء أهلا ليقودوا الأمة وهم لا يعرفون حتى شروط الصلاة؟ أفيقوا يا قوم؟. أم لعلك تقصد هؤلاء: ![]() من تقصد بالشعوب الذي زلزلت دينها ودنياها وصلاتها عفوا زلزلت الطواغيت! اقتباس:
دع عنك الأحلام والأماني فيبدوا أنك مخدر حقا! عد إلى الواقع وتمسك بدينك ودع عنك بنيات الطريق. اقتباس:
بل اسمعوا واطيعوا لولي الأمر المسلم في غير المعصية فهناك ولي امر واحد وليس عشرات. اقتباس:
بل أقول علماء السنة والجماعة كلهم مجمعون على عدم جواز الخروج على الحاكم المسلم الظالم الفاسق ومن خرق الإجماع لا يعتبر منهم في هذه المسألة . قد نقل الإجماع على ذلك حرب الكرماني – صاحب الإمام أحمد – حيث قال في (( العقيدة ))التي نقلها عن جميع السلف : (( والانقياد لمن ولاه الله – عز وجل – أمركم، لا تنزع يداً من طاعته، ولا تخرج عليه، حتى يجعل الله لك فرجاً ومخرجا، ولا تخرج على السلطان ،وتسمع وتطيع، ولا تنكث بيعته، فمن فعل ذلك، فهو مبتدع مخالف للجماعة )) . يقول الحسن البصري – رحمه الله - : (( هؤلاء – يعني الملوك –وإن رقصت بهم المهاليج (107) ووطئ الناس أعقابهم، فإن ذل المعصية في قلوبهم، إلا أن الحق ألزمنا طاعتهم، ومنعنا من الخروج عليهم، وأمرنا أن نستدفع بالتوبة والدعاء مضرتهم، فمن أراد به خيراً لزم ذلك، وعمل به ،ولم يخالفه )) . فهل هؤلاء يخدرون الشعوب ولا تقل لي يقصدون الإمام العادل فإنه لم يعرف إمام عادل بعد عمر ابن عبد العزيز إلا نادرا! قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم ، جزء : 11 - 12 ، ص 432 ، تحت الحديث رقم : 4748 ، كتاب : الإمارة , باب : وجوب طاعة الأمراء . . . ) : « . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم : فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين , وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته , وأجمع أهل السنة أنه : لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى . وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 ، تحت الحديث رقم : 7054 ) : « قال ابن بطال : وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار , وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه , وأن طاعته خير من الخروج عليه ؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . وحجّتهم هذا الخبرُ وغيره مما يساعده , ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح » انتهى . اقتباس:
قال الإمام الشوكاني: ((وقد قال الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: (إنه يخرج من ضِئْضِئ هذا الرجل من يحقر أحدكم صلاته عند صلاته)، يعني: مثله، وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف، ويكون بالكلام، هذا ما أَخَذَ السيفَ على الرسول - عليه الصلاة والسلام - لكنه أنكر عليه، وما يوجد في بعض كتب أهل السنة، من أن الخروج على الإمام: هو الخروج بالسيف، فمرادهم بذلك: هو الخروج النهائي الأكبر، كما ذكر النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الزنى يكون بالعين، ويكون بالأُذُن، ويكون باليد، ويكون بالرجل، لكن الزنى الأعظم: هو زنى الحقيقة، هو زنى الفرج، ولهذا قال: ((الفرج يُصدِّقه أو يُكذِّبه)). ومعلوم عند أهل العلم والتأريخ أن الخوارج قسمان: قسم يسلون السيوف على الحكام والأمة. وقسم يحركون الفتن بالكلام والإثارة والتهييج على الخروج. وهم المعرفون بالقعد، ورأس هذا الصنف عمران بن حطان مادح ابن ملجم قاتل علي. وبعض الأحزاب السياسية هم امتداد لهذا النوع من الخوارج، كما أن المعتزلة امتداد لهم. وقد بينت هذا في بحث لي بعنوان(التعقيبات والعليقات على فتوى القرضاوي في المظاهرات)): https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...56&postcount=1 اقتباس:
الوجه الأول: أنه لا يسلم جواز إنكار المنكر بهذه الطريقة فلا يصلح الباطل بالباطل، وطرق الإصلاح المشروعة كثيرة لمن ابتغاها . الوجه الثاني: أن تحقق المصلحة من هذه الطرق مظنونة، وهي لم تنفع في حالات كثيرة، فما كان كذلك لا يجوّز به المحرم، لا سيمت وقد ترتب على كثير من المظاهرات منكر أكبر . الوجه الثالث: إن الشريعة شرعت طرقاً لإنكار المنكر، فمن سلكها فحصل المراد، فالحمد لله، وإذا لم يحصل المراد برأت الذمة، وأدى الذي عليه . اقتباس:
قال العلامة الشوكاني - رحمه الله - ( السيل الجرار 4/513 ) : « وليس من شرط ثبوت الإمامة أن يُبايعه كل من يصلح للمبايعة , ولا من شرط الطاعة على الرجل أن يكون من جُملة المُبايعين ؛ فإن هذا الاشتراط - في الأمرين - مردودٌ بإجماع المسلمين أوّلهم وآخرهم , سابقهم ولاحقهم . ولكن التحكّم في مسائل الدين وإيقاعها على ما يُطابق الرأي المبنيّ على غير أساسٍ يفعل مثل هذا . وإذا تقرر لك ما ذكرناه :فهذا الذي قد بايعه أهلُ الحلّ والعقد : قد وجبتْ على أهل القُطر الذي تنفُذُ فيه أوامره ونواهيه طاعته بالأدلة المتواترة » انتهى . اقتباس:
خرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال : قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟ قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب إذ قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد فهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته، وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ولا في أهليهم ولا في رعاياهم ... ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم – في غير معصية الله – كما جاء مقيداً في حديث آخر – حتى لو بلغ الأمر إلي ضربك وأخذ مالك، فلا يحملنك ذ لك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم، فإن هذا الجرم عليهم وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة. فإن قادك الهوى إلي مخالفة هذا الأمر الحكيم والشرع المستقيم، فلم تسمع ولم تطيع لأميرك لحقك الآثم ووقعت في المحظور. وهذا الأمر النبوي من تمام العدل الذي جاء به الإسلام، فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع. بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة. وهذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً، فالحمد لله على لطفه بعباده. اقتباس:
اقتباس:
أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (226) – أيضا-، عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونها )). قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم )) قوله : (( أثرة )) هي : الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق. وقوله أمور تنكرونها : يعني : من أمور الدين. وقد أرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة – وهي استئثار الأمراء بالأموال وإظهارهم للمخالفات الشرعية ... – إلي المسلك السليم والمعاملة الحسنة التي يبرا صاحبها من الوقوع في الإثم، وهي إعطاء الأمراء الحق الذي كتب لهم علينا ،من الانقياد لهم وعدم الخروج عليهم. وسؤال الله الحق الذي لنا في بيت المال بتسخير قلوبهم لأدائه أو بتعويضنا عنه. قال النووي (227) – رحمه الله تعالي – على هذا الحديث : (( فيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالماً عسوفاً، فيعطي حقه من الطاعة، ولا يخرج عليه، ولا يخلع، بل يتضرع إلي الله – تعالي – في كشف أذاه، ودفع شره، وإصلاحه )) انتهى. اقتباس:
هذا ما نريد أن نبحث فيه ونتدارسه تطبيقا منا لشرع الله تعالى لأن الكثير من الناس يجهلها-الطريقة الشرعية في التعامل مع مختلف أصناف الحكام(ظلمة فسقة كفرة...). وقد بح صوتنا وجفت أقلامنا ونحن نقول(طاعة الحاكم المسلم في غير المصعية)) أي ليس في المعصية بل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((إنما الطاعة في المعروف)) فهذا تجده عند كل من يعرف النهج الصحيح .. كما لا يخفى فإن تبين لي أنني خالفت أمرا من أوامر النبي صلى الله عليه وسلم فإنني أعلن تراجعي ولا يضرني ذلك شيئا لأن شعارنا هو شعار السلف(إن صح الحديث فهو مذهبنا)) فلا حزب ولا فرقة فلانية ولا شيخ فلاني بل ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم ثم من اجتمع عليه أصحابه ومن تبعهم بإحسان.منهج واضح وعقيدة ناصعة بعيدة عن كل أغلال التعصب والتقليد للأشخاص أو التلوث بالسياسات والإديولوجيات البدعية التي تعصف بالأمة. وقد بينت لك بالأحاديث الصحيحة أنه لا يجوز الخروج على الحاكم الظالم الفاسق الذي يضرب الظهر ويأخذ المال فلا داعي للتكرار. اقتباس:
((وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد وقد استنكر الإمام أحمد هذا الحديث في رواية أبي داود وقال هو خلاف الأحاديث التي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيها بالصبر على جور الأئمة وقد يجاب عن ذلك بأن التغيير باليد لا يستلزم القتال وقد نص على ذلك أحمد أيضا في رواية صالح فقال التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح فحينئذ جهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات اللهو التي لهم أو نحو ذلك أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك وكل ذلك جائز وليس هو من باب قتالهم ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه فإن هذا أكثر ما يخشى منه أن يقتله الأمراء وحده وأما الخروج عليهم بالسيف فيخشى منه الفتن التي تؤدي إلى سفك دماء المسلمين نعم إن خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك أن يؤذي أهله أو جيرانه لم ينبغ له التعرض لهم حينئذ لما فيه من تعدي الأذى إلى غيره كذلك قال الفضيل بن عياض وغيره ومع هذا متي خاف على نفسه السيف أو السوط أو الحبس أو القيد أو النفي أو أخذ المال أو نحو ذلك من الأذى سقط أمرهم ونهيهم وقد نص الأئمة على ذلك منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم قال أحمد لا يتعرض إلى السلطان فإن سيفه مسلول وقال ابن شبرمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..)). اقتباس:
الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت شرعيه هذا الحاكم لتسميته بالسلطان بخلاف خوارج العصر والثوريين الغوغائيين فهم يسقطون شرعيتهم!. الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم إشترط العندية وهي ظرف مكان أي عند الحاكم في حضرته لا أمام الملأ كما يفعل الثوريون والحركيون في هذا العصر. ![]() يتبع بعد صلاة الفجر إن شاء الله..... |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
وعن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ أنه قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى فقُلْتُ له : إِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ وَيَفْعَلُ بِهِمْ قَالَ فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فَإِنْ قَبِلَ مِنْـكَ وَإِلَّا فَدَعْـهُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ " . اقتباس:
الحجة هي في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأقوال العلماء وأفعالهم، لا تعتبر حجة بالإجماع إلا إذا وافقت الكتاب والسنة. وأيضاً أقوال العلماء وأفعالهم يستدل لها ولا يستدل بها. أضف إلى ذلك أن العز بن عبد السلام قد وقع في مخالفات شرعية كثيرة ومن ذلكً أنه يرى أن الأولياء بإمكانهم أن يطلعوا على اللوح المحفوظ كما في كتاب (قواعد الأحكام (1/140))، وهو من الطاعنين في اعتقاد السلف في صفات الله، وقد بين ضلال اعتقاده شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى . فكيف نترك النصوص الصحيحة والصريحة من الكتاب والسنة التي تأمرنا بطاعة ولاة الأمور والصبر على جورهم وظلمهم، ثم نذهب إلى قول فلان أو فعل علان من الناس كالغريق الذي يأتي إليه المنقذ والسباح الماهر فيقول له إليك عني ألا ترى ما حولي من الطحالب فسوف أتشبث بها وأنجو من الغرق . والله عز وجل يقول ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا) الأحزاب (36) ومن يستدل بفعل العز بن عبد السلام منصفاً ومعظماً ومبجلاً للعلماء حقاً لأستدل بفعل الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة في زمانه وعصره ،فإنه رضي الله عنه وأرضاه، أُمتحن محنة عظيمة في خلافة المأمون ومن بعده كالواثق بفتنة القول بخلق القرآن ومعلوم أن من قال بأن القرآن مخلوق فقد كفر فأبى الإمام أحمد أن يقول ذلك ، فقام الخليفة بسجنه وضربه بالسياط، وكانت كلمة الإمام أحمد مسموعة لدى الناس والناس يعظمونه ويجلونه فهل قال لهم الإمام أحمد أخرجوا مظاهرة واعتصموا وثوروا وانقلبوا على هذا الخليفة الذي يدعو إلى هذه العقيدة الكفرية أم أنه أمرهم بما فيه حقن دمائهم وسلامة أنفسهم وبما فية البعد عن الفتن وسائر الشرور، وصبر وتحمل الأذى حتى فرج الله عنه. وفعل الإمام أحمد هذا إنما اقتبسه واستنبطه من هدي القرآن والسنة, لذلك يقول الله تعالى ((وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) النساء(83). فلماذا الاستدلال بما يوافق هواهم وفكرهم وتركهم ما يوافق هدي الكتاب والسنة والله عز وجل يقول ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ) سورة ص (26) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لماجئت به) والحديث يحسنه بعض العلماء. اقتباس:
فكلام شيخك سعد الفقيه مردود بالحديث نفسه فقد جاء في أول الحديث: (((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، )))) فنبينا عليه الصلاة والسلام يتكلم عن حكام لا يهتدون بهداه ولا يستنون بسنته وشيخك الفقيه الساكن في لندن يقول (( لأنك مستحق ان ياخذ الامير مالك لانك لم تؤدي الذي عليك كمنع الزكاة)) فهل الذي لا يهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم يعرف الزكاة ويعرف إقامة الحدود. سبحان الله ألا ترى أنكم مخدرون ! إذن حسب منطق سعد الفقيه دع الحاكم يظلمك لأنه مستحق للظلم فكما تدين تدان! اقتباس:
محاضرة بعنوان الرد على القرضاوي(في مسألة المظاهرات)) لفضيلة الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان https://www.islamancient.com/lectures,item,127.html اقتباس:
|
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() إلى جمال البليدي: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||||
|
![]() لست نائم حتى أستيقظ بل النائم الذي تم تخديره بمخدر العاطفة المفرطة والحماسة الزائدة! فلا تكن إمعة ولا تكن إمرة اقتباس:
بل الحقيقة ما وافق الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة. اقتباس:
عن أي عالم تتكلم هل من صفات عالم أنه يفتي بالفتن والمظاهرات! اقتباس:
اقتباس:
يحيبك العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: (("وفقه الواقع الذين يلمزون الدعاة إلى الله بأنهم لا يفهمون فقه الواقع وفقه الواقع لا يجهله إلا حمار فأقل مسلم في الشارع يعلم أن الحكومات أصبحت مسيرة لأمريكا ويعرف أن المسلمين قد غيروا وبدلوا"انتهى كلامه. |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() أظن أخي الحبيب جمال و الظاء بالإشالة أنك لو كلمت حجرا لفهم ، لكنهم يتضنون بضاء من البخل و الله المستعان ، عنزة و لو طارت ، أقول لك بارك الله فيك وزادكم الله من فضله ، و قافلتك مباركة ، وفقك الله و أنا أغبطك إلا أن بضاعتي مزجاه ، و لكن بحمد الله لي عقل . |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تكونوا, دولي, عليكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc