زينب حكاية من حكايا اللا نهاية
حكاية براءة نُحرت
على مخدع الطفولة وتلاشت آهاتها على وسادة حلم
فصُّ ضحكة
انبلجت من لؤلؤ القمر
أمنية تناسلت
من شمس نيسان
زخات فرح تروي
شوق الحياة
لاحتضان الربيع
***************
غفوة عنادل الروح
على أيك الخزامى
تغرد على غصن فرح
ترتضع الحلم البريء
*******
كصبح يلثم أنفاس الحالمين
تحمل بكفيها قناديل بسمة
وحفنة أمنيات
تمتطي صهوة فراش
وتسابق صهيل الريح
لتُلاعب رذاذ المطر
تُجَدِّل ظفائر قوس قزح
وتشبكها بشرائط سُندسيَّة
*********
وآآآآه
زينب
ترتوي النفس من ماء الحيرة
وتلتهمُ القلبَ ضفادعُ الخوفِ
وتهوي الصرخة
في جب مغدور
مسكون بأبالسة
من حمإ مسنون
تُعربد من سُكر الخبث
تتعرى من عُريِ العُرْيِ
وتختنق آهات
الأنفاس المحمومة
بين شقوق الوجع
وتتخضب الشفاه
برعشة الاحتضار
وتلفُ الأحلامَ
سكرةُ الموت
وتُقْبَر في الجُبِّ المغدور
فهل يلتقط بعض السيارة
زينبَ من الجُبِّ المغدور