قامت مجموعة من المهمشين و البطالين لشباب بلدية اولاد رحمون بإحتجاج على قائمة مناصب للعمل على مستوى البلدية لولاية قسنطينة و بعد أخذ و رد مع المسؤولين المحليين لكيفية توزيع تلك المناصب و على أي أساس تمنح فقوبلو بصد ضهورهم لا من مجيب و لا من قيمهم مما أدى بهؤلاء الشباب أن يوصلو رأيهم و إحتجاجهم لأعلى مستوى و ما وجدوا الا قلة من مسؤولي الاحزاب الانتهازية و مما أضطر الشباب الى غلق البلدية في بادئ الامر فلم يحضر لا رئيس الدائرة و لا والي و لا حتى مسؤول
علما ان هاته البلدية تملك ثروات و مؤسسات من الوزن الثقيل كنفطال و أكبر مرملة في الشرق
و لهذا فالشباب زادو من التصعيد في إحتجاجهم السلمي و أغلقت البلدية بالكامل و نصبت الخيم على مداخل تلك البلدية حتى يسمع بهم مسؤول لحل معاناتهم إن كان في هذا البلد من يفكر في مصير شبابها ؟؟