
بعد اتهام رئيس وزراء تركيا السيد رجب طيب اردوغان لفرنسا بإرتكابها جرائم حرب وإبادة ضد الجزائريين ، وذلك ردا منه على تبني فرنسا لقانون يجرم إنكار إبادة الأرمن ، يطل علينا إبن فرنسا وحامي مصالحها في الجزائر السيد أحمد أويحيى مهاجما نظيره التركي ومرافعا عن الإجرام الفرنسي قائلا : " لا يحق لاردوغان أن يتهم فرنسا بج...رائم الإبادة في الجزائر " ، بل ذهب اويحيى إلى أبعد من ذلك متهما تركيا بالمتاجرة بدماء الجزائريين قائلا : " لكل الحرية في الدفاع عن مصالحه، ولا يحق لأحد أن يتاجر بدماء الجزائريين" ..
يأتي هذا في وقت كان يفترض فيه أن تستغل حكومة أويحيا الظرف لتجعل منه ورقة ضغط على فرنسا لدفعها نحو الإعتراف بجرائمها في حق الشعب الجزائري واستغلال الضجة الإعلامية العالمية التي نتجت عن تصريحات أردوغان لصالح القضية الجزائرية ولصالح ترجيح كفة استعادة حق وكرامة الشعب الجزائري والوفاء للشهداء الأبرار ، لكن آثر حزب فرنسا الحاكم في الجزائر وعلى رأسه اويحيى من خلال منصبه كوزير أول في دولة بوتفليقة أن يدافع عمن مجد الإستعمار وسفك دماء الجزائريين ، وأن يرافع عمن يحتفل بتاريخه في قتل وإذلال الجزائريين ، وعمن يعلق شارات التمجيد في صدور الحركى وأعداء الأمة الجزائرية ..