ابن بوزيد يهدد أولياء التلاميذ بفصل أبنائهم المضربين

[bermareme]

مديريات التربية شرعت في مراسلتهم بأمر من الوزارة
ابن بوزيد يهدد أولياء التلاميذ بفصل أبنائهم المضربين


خيرت وزارة التربية الوطنية التلاميذ الأقسام النهائية المضربين منذ أكثر من أسبوعين بين العودة إلى الدراسة أو الفصل من الأقسام، وراسلت مديرياتها عبر الوطن من اجل تطبيق القرار ومراسلة أولياء التلاميذ لإعادة أبنائهم إلى الأقسام، قبل تطبيقه.

وأعطت وزارة التربية الوطنية تعليمات لمديريات التربية بتصعيد اللهجة ضد التلاميذ وإجبارهم على وقف الخرجات المتتالية إلى الشارع والتفرغ لدراستهم، في محاولة لوضع حد لتعنت التلاميذ الذين أصبحوا يطالبون الوزارة بتنازلات أكبر بعد تنازلها على عدد من القرارات لطمأنتهم بشان امتحانات البكالوريا.

وطلبت الوزارة من المديريات توجيه استدعاءات لجميع أولياء تلاميذ الأقسام النهائية، الذين خرجوا إلى الشارع، وقاطعوا الدراسة، من أجل دعوتهم إلى حث أبنائهم على العودة إلى الدراسة ، وهو ما تم ابتداء من أول أمس الخميس، مهددة إياهم بفصل أبنائهم.

وحسب بعض المصادر، فإن الوزارة حاولت إقناع التلاميذ للعودة إلى الدراسة مقاعد الدراسة وتفاوضت معهم عدة مرات وقررت اللجوء إلى وسيلة العقاب بعد تعنتهم ووجود من استغل الوضع من أجل زرع البلبلة لا غير بعد إجراءات الوزارة الأخيرة ومنها تقديم تاريخ توقيف الدروس من 10 ماي المقبل، إلى 30 أفريل القادم، وتحديد عتبة للدروس التي يمتحن فيها في شهادة البكالوريا.

واتهمت مصادر من الوزارة أطرافا لا علاقة لها بالتربية تحرك إضراب التلاميذ، وهو ما تحقق فيه مصالح الأمن .

فتحي أمين

المصدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخيرا اتخذت قرارا صارما تجاه الإضراب.. وزارة التربية تخيّر أولياء التلاميذ بين عودة أبنائهم غدا للأقسام أو الفصل نهائيا

بعثت وزارة التربية الوطنية، أول أمس الخميس، استدعاءات لجميع أولياء تلاميذ الأقسام النهائية، الذين خرجوا إلى الشارع، وقاطعوا الدراسة، خيرتهم فيها بين عودة أبنائهم إلى الأقسام، أو أن يكون مصيرهم الفصل، متخذة، أخيرا، قرارا صارما في قضية إضراب التلاميذ، بعد دخوله الأسبوع الثالث·

كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، أن الوصاية بعثت تعليمة إلى جميع مديرياتها عبر الوطن، نهاية الأسبوع المنصرم، لاستدعاء أولياء تلاميذ البكالوريا، الذين دخلوا في إضراب، منذ ثلاثة أسابيع، حيث تفاجأ العديد من الأولياء من هذا الاستدعاء، الذي كان بمثابة تحذير من طرف الوصاية لهؤلاء، فإما أن يجبروا أولادهم على التزام الأقسام والدراسة بداية من يوم غد الأحد، أو سيطبق عليهم قانون الغياب، ويكون مصيرهم الفصل النهائي من الدراسة· وأضاف مصدرنا، إن هذا القرار الأخير الذي اخذته الوزارة، جاء بعد سلسلة المفاوضات التي أجرتها مع ممثلي التلاميذ المحتجين على مدار أسبوعين· وعلى الرغم من التطمينات التي قدمتها لهم، وتراجعها عن قرار توقيف الدروس في الـ 10 ماي المقبل، وتقديمه إلى 30 أفريل القادم، إلا أن التلاميذ أصروا على مواصلة الإضراب· واعتبر محدثنا أن إضراب التلاميذ بعد هذه الإجراءات أصبح دون معنى، لذلك قررت الوصاية استدعاء أولياء التلاميذ وتحذيرهم من مواصلة أبنائهم الإضراب الذي لن يعود عليهم بالفائدة، خاصة وأنها تشك في وجود أطراف وراء تحرك التلاميذ، وتحرضيهم على الاحتجاج، وبالتالي يضيف مصدرنا أن الأولياء المسؤولين المباشرين عليهم السيطرة على أبنائهم، وإقناعهم بالعودة إلى صفوف الدراسة، بداية من يوم غد الأحد·

وللإشارة، فإن احتجاج تلاميذ البكالوريا، يدخل أسبوعه الثالث، وقد انطلق عن طريق حملة شنها بعض تلاميذ العاصمة، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك''، ليتم تنظيم مسيرة كبيرة بالعاصمة، وتلتها عدة اعتصامات، وإضرابات يومية، وانتقلت أيضا عدوى الاحتجاجات إلى ولايات أخرى، وذلك للمنادات بتحديد عتبة الدروس، وتأجيل امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان المقبل·

صارة ضويفي

المصدر