ارججوكم ربي يحفظكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارججوكم ربي يحفظكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-05, 20:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هاجر1996
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاجر1996
 

 

 
إحصائية العضو










456ty ارججوكم ربي يحفظكم

السلام عليكم نتمنا تساعدوني في كتابة هذه الفقرة لاختي الصغير ة و انا عندي بزاف الخدمة و ماقدرتش نعاونها و نتمنى نتوما تعاونونا المهم الموضوع يقول
في الجزائر بها مدن بها اثار تاريخية زرت واحدة منهم
اكتب موضوعا بين10-12 سطر تتحدث فيه عن هذه الزيارة و تصف ما رايته و تبين شعورك و انت تغادر هذه المدينة موظفا اسما مقصورا و اسما ممدودا

مع اللم اختي تقرا السنة الخامسة ابتدائي و تحتاجه غدا الصصباح ربي يحفظكم عاونونا لو كان غير ب 4 سطر و 3

انا بالانتظار









 


قديم 2012-03-05, 20:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هاجر1996
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاجر1996
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوووووووووووووووووووووووووكم










قديم 2012-03-05, 20:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hanna25
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hanna25
 

 

 
الأوسمة
المرتبة  الخامسة في مسابقة نبع الثقافة 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الجزائر بلد يزخر بروائع المناظر ، ويكتظ بجميل المشاهد و عظيم الآثار ، فهو يستقبل زائره

السهول الشاسعة و الجبال المغطاة بالغابات المتنوعة ، و السواحل الممتدة على ضفاف البحر المتوسط

و الشواطئ العديدة ذات الرمال الناعمة . أما الصحراء فهي عروس الجنوب تستضيف القادم إليها

بكثبان الرمال اللامعة كأنها أكوام من دقيق الذهب ، و ترغمه واحاتها على التجول للتمتع بمنظر غابات

النخيل الكثيفة ، و بصفاء المياه العذبة التي تسر الناظرين ، و يُمَتعُ خريرها السامعين . فأينما توجه

الزائر في بلدي يكتشف البهاء و يتمتع بروعة الجمال و يعاوده حنينه كلما غادر الجزائر للرجوع إليها










قديم 2012-03-05, 20:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hanna25
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hanna25
 

 

 
الأوسمة
المرتبة  الخامسة في مسابقة نبع الثقافة 
إحصائية العضو










افتراضي

عاصمة بلادي الجـــــــــــــــــزائــــــــــر


تقع على صخرة كبيرة في سفح جبل "أبي زريعة ". يحتضنها الخليج –المسمى باسمها – من ناحية الشمال ، والذي يوجد به ميناؤها الشهير الزاخر بحركات البواخر والسفن ، ونشاط العمال والباعة . إن الجزائر شامخة في بنيانها كثيفة في عمرانها ، ضاجة بالحركة والنشاط , وتنقسم إلى قسمين رئيسيين : الأحياء القديمة التي تشمل "القصبة وما جاورها ،وهي قديمة البناء. والأحياء العصرية الشامخة البنيان .
تلك هي مدينة الجزائر ، عاصمة بلادي ، إنها رائعة من روائع الكون ، إنها مدينة كل مبانيها بيضاء ونوافذها زرقاء ، ويطبعها بحر لازوردي , إنها مدينة فاتنة ملأت الدنيا في الماضي إذ شغلت ببوارجها الحربية وهي تشق أمواج البحر الأبيض المتوسط الذي صار كأنه بحيرة جزائرية.










قديم 2012-03-05, 20:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hanna25
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hanna25
 

 

 
الأوسمة
المرتبة  الخامسة في مسابقة نبع الثقافة 
إحصائية العضو










افتراضي

تيمقاد الجزائرية .. مدينة أثرية تزهو على جبال الأوراس












مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية كانت تسمّى thamugadi بُنيت سنة 100ميلادي في عهد تراجان ، و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا .

و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ، بنيت على هيئة شبه مربّع طول أضلاعه 354×324م . بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال – جنوب cardo maximus) ) و شرق – غرب (documanus maximus) ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة ، و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة .

و مما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في العالم ، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي ، و بكل مرافقهاالعامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية .

تقع تيمقاد على بعد 32 كلم شرق ولاية باتنة، عاصمة الأوراس، أكثر من 450 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة، وقد بناها الرومان في سنة 100 ميلادية في عهد الإمبراطور تراجان الذي أمر ببنائها لأغراض استراتيجية لكنها تحولت إلى مركز سكاني، وقد شُيدت على مساحة 11 هكتاراً في البداية، وسماها الرومان تاموقادي، وتحظى المدينة الأصلية بتصميم جميل؛ إذ يشقها طريقان كبيران متقاطعان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب ينتهي كل شارع ببابين كبيرين في طرفيه يزينهما قوسان ضخمان لكنهما مزينان بحجارة وأعمدة منحوتة بإتقان، ثم بنى الرومان مجموعة من السكنات والمرافق التي عادة ما يحرصون على تشييدها في مدنهم، وأحاطوا المدينة بجدار كبير لحمايتها. ومن المرافق التي لا تزال آثارها واضحة للعيان الفوروم أو الساحة العمومية ويحيط بها المجلس البلدي ومعبد الإمبراطور وقصر العدالة إلى جانب السوق العمومي والمحلات التجارية، وغير بعيد عنها شُيد المسرح لإقامة التظاهرات الاحتفالية المختلفة. وابتداءً من النصف الثاني للقرن الثاني ميلادي، عرفت المدينة تطوراً عمرانياً هاماً تطلب مساحات إضافية، فظهرت أحياء سكنية جديدة وشُيدت المعابد و14 حماماً عمومياً كبيراً. وبلغ التطور العمراني ذروته في القرن الثالث الميلادي؛ إذ بُنيت منشآت جديدة مثل المكتبة العمومية والسوق ومساكن أوسع وأكثر رفاهية. وفي القرن الخامس ميلادي، احتل الوندال المدينة ودام احتلالهم قرابة قرن انتهى بعد أن حل البيزنطيون محلهم فقاموا بنهب الكثير من المعالم الرومانية وتقويض معبد ضخم لبناء قلعة بيزنطية غير بعيد عن المدينة الرومانية.

ومع حلول الفتح الإسلامي ابتداءً من القرن السابع الميلادي، ينتهي العهد البيزنطي وتتحول الحياة الحضرية بالمدينة إلى مدن أخرى أسسها الفاتحون مثل: بغاي، وطبنة. وبعد قرون من التغيرات العمرانية، غمرت الأتربة المدينة ولفها النسيان، إلا أن الفرنسيين شرعوا في التنقيب عنها ابتداءً من عام 1880 وبقيت الأبحاث الأثرية قائمة إلى غاية استقلال الجزائر في صيف .1962 أبرزت التنقيبات المدينة الأصلية التي بناها الإمبراطور تراجاس، وأقام الفرنسيون متحفاً نقلوا إليه مجموعة من التحف الأثرية الثمينة لحمايتها من النهب والتلف ومنها جرار وأدوات فخارية ولوحات فسيفسائية جميلة كانت تغطي أرضية المساكن الخاصة والحمامات العمومية ومجموعة من التماثيل والنصب التي تعطي كلها صورة عن معتقدات أهل تاموقادي عبر الكتابات والرسوم المنقوشة عليها والتي تقود إلى التعرف على تاريخ الأفراد والمدينة، وهي نصب موضوعة لتقديس الأموات أمامها صحون لاعتقاد الرومان أن أرواح الموتى تستيقظ لتأكل.

التجول في مدينة تيمقاد الأثرية ممتع للغاية، خاصة إذا صادفت دليلاً متمكناً يشرح لك بإسهاب خلفيات تشييد البنايات والطرق والمرافق المختلفة بتلك الطريقة المتناسقة الجميلة، ومنها تتعرف على نمط معيشة الرومان، وتتأكد من ذوقهم الفني والمعيشي الرفيع؛ إذ لم يغفلوا بناء أي مرفق خاص بحياتهم الاقتصادية أو الثقافية أو الدينية؛ الأسواق، المتاجر، الحمامات، المسرح، المكتبة، المعابد، بيوت التعميد.أهم ما لفت انتباهنا ونحن نتجول في تاموقادي هو وجود ساعة شمسية في قلب الساحة العمومية الفوروم وهي عبارة عن خطوط طويلة متعامدة تحدد الوقت للسكان انطلاقاً من انعكاس أشعة الشمس على مختلف هذه الخطوط، كما تتميز المدينة باحتوائها على مكتبة عمومية بها 8 رفوف للكتب، أربعة على اليمين وأربعة على اليسار، وهي ثاني مكتبة رومانية في العالم آنذاك.










قديم 2012-03-05, 20:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hanna25
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hanna25
 

 

 
الأوسمة
المرتبة  الخامسة في مسابقة نبع الثقافة 
إحصائية العضو










افتراضي

مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية كانت تسمى" ثاموقادي " في عهد الملك تراجان و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا، بنيت سنة 100 للميلاد و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ،
354×324. بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال – جنوب Cardo Maximus و شرق – غرب Documanus Maximus ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة ، و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة .
و مما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في العالم ، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي ، و بكل مرافقها العامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية.




المدينة العتيقة تيمقاد (ثاموقادي) توجد على بعد 35 كلم شرق مدينة باتنة و يوجد بها مسرح يتسع لـ9000 متفرج والذي يحتضن سنويا فعاليات مهرجان دولي للموسيقى.
و به المكتبة الأثرية التي كانت تتوفر على قرابة 5000 عنوان وتعد من أكبر المكتبات الموجودة في تلك الفترة التاريخية ولازالت معالمها قائمة إلى الآن.
وقد شيدت مدينة تيمقاد الأثرية التي كانت تابعة للفيلق الثالث أوغست على يد الملك تراجان سنة 100 للميلاد وكان عدد سكانها يتراوح ما بين 15 و20 ألف نسمة وعلى الرغم من مرور حقبة زمنية طويلة عليها إلا أنها لا تزال في وضعية جيدة.
وبها متحف يحتوي على العديد من القطع الأثرية فخارية ونحاسية التي كان الرومان يستعملونها في حياتهم اليومية.
وللتذكير فإن مدينة تيمقاد كانت قد تعرضت مع نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس للتخريب من طرف قبائل المنطقة وبعد قدوم البيزنطيين حوالي سنة 539 للميلاد شيدوا بها قلعة في الضاحية الجنوبية.










قديم 2012-03-05, 20:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هاجر1996
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاجر1996
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanna25 مشاهدة المشاركة
إن الجزائر بلد يزخر بروائع المناظر ، ويكتظ بجميل المشاهد و عظيم الآثار ، فهو يستقبل زائره

السهول الشاسعة و الجبال المغطاة بالغابات المتنوعة ، و السواحل الممتدة على ضفاف البحر المتوسط

و الشواطئ العديدة ذات الرمال الناعمة . أما الصحراء فهي عروس الجنوب تستضيف القادم إليها

بكثبان الرمال اللامعة كأنها أكوام من دقيق الذهب ، و ترغمه واحاتها على التجول للتمتع بمنظر غابات

النخيل الكثيفة ، و بصفاء المياه العذبة التي تسر الناظرين ، و يُمَتعُ خريرها السامعين . فأينما توجه

الزائر في بلدي يكتشف البهاء و يتمتع بروعة الجمال و يعاوده حنينه كلما غادر الجزائر للرجوع إليها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanna25 مشاهدة المشاركة
عاصمة بلادي الجـــــــــــــــــزائــــــــــر


تقع على صخرة كبيرة في سفح جبل "أبي زريعة ". يحتضنها الخليج –المسمى باسمها – من ناحية الشمال ، والذي يوجد به ميناؤها الشهير الزاخر بحركات البواخر والسفن ، ونشاط العمال والباعة . إن الجزائر شامخة في بنيانها كثيفة في عمرانها ، ضاجة بالحركة والنشاط , وتنقسم إلى قسمين رئيسيين : الأحياء القديمة التي تشمل "القصبة وما جاورها ،وهي قديمة البناء. والأحياء العصرية الشامخة البنيان .
تلك هي مدينة الجزائر ، عاصمة بلادي ، إنها رائعة من روائع الكون ، إنها مدينة كل مبانيها بيضاء ونوافذها زرقاء ، ويطبعها بحر لازوردي , إنها مدينة فاتنة ملأت الدنيا في الماضي إذ شغلت ببوارجها الحربية وهي تشق أمواج البحر الأبيض المتوسط الذي صار كأنه بحيرة جزائرية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanna25 مشاهدة المشاركة
تيمقاد الجزائرية .. مدينة أثرية تزهو على جبال الأوراس












مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية كانت تسمّى thamugadi بُنيت سنة 100ميلادي في عهد تراجان ، و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا .

و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ، بنيت على هيئة شبه مربّع طول أضلاعه 354×324م . بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال – جنوب cardo maximus) ) و شرق – غرب (documanus maximus) ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة ، و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة .

و مما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في العالم ، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي ، و بكل مرافقهاالعامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية .

تقع تيمقاد على بعد 32 كلم شرق ولاية باتنة، عاصمة الأوراس، أكثر من 450 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة، وقد بناها الرومان في سنة 100 ميلادية في عهد الإمبراطور تراجان الذي أمر ببنائها لأغراض استراتيجية لكنها تحولت إلى مركز سكاني، وقد شُيدت على مساحة 11 هكتاراً في البداية، وسماها الرومان تاموقادي، وتحظى المدينة الأصلية بتصميم جميل؛ إذ يشقها طريقان كبيران متقاطعان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب ينتهي كل شارع ببابين كبيرين في طرفيه يزينهما قوسان ضخمان لكنهما مزينان بحجارة وأعمدة منحوتة بإتقان، ثم بنى الرومان مجموعة من السكنات والمرافق التي عادة ما يحرصون على تشييدها في مدنهم، وأحاطوا المدينة بجدار كبير لحمايتها. ومن المرافق التي لا تزال آثارها واضحة للعيان الفوروم أو الساحة العمومية ويحيط بها المجلس البلدي ومعبد الإمبراطور وقصر العدالة إلى جانب السوق العمومي والمحلات التجارية، وغير بعيد عنها شُيد المسرح لإقامة التظاهرات الاحتفالية المختلفة. وابتداءً من النصف الثاني للقرن الثاني ميلادي، عرفت المدينة تطوراً عمرانياً هاماً تطلب مساحات إضافية، فظهرت أحياء سكنية جديدة وشُيدت المعابد و14 حماماً عمومياً كبيراً. وبلغ التطور العمراني ذروته في القرن الثالث الميلادي؛ إذ بُنيت منشآت جديدة مثل المكتبة العمومية والسوق ومساكن أوسع وأكثر رفاهية. وفي القرن الخامس ميلادي، احتل الوندال المدينة ودام احتلالهم قرابة قرن انتهى بعد أن حل البيزنطيون محلهم فقاموا بنهب الكثير من المعالم الرومانية وتقويض معبد ضخم لبناء قلعة بيزنطية غير بعيد عن المدينة الرومانية.

ومع حلول الفتح الإسلامي ابتداءً من القرن السابع الميلادي، ينتهي العهد البيزنطي وتتحول الحياة الحضرية بالمدينة إلى مدن أخرى أسسها الفاتحون مثل: بغاي، وطبنة. وبعد قرون من التغيرات العمرانية، غمرت الأتربة المدينة ولفها النسيان، إلا أن الفرنسيين شرعوا في التنقيب عنها ابتداءً من عام 1880 وبقيت الأبحاث الأثرية قائمة إلى غاية استقلال الجزائر في صيف .1962 أبرزت التنقيبات المدينة الأصلية التي بناها الإمبراطور تراجاس، وأقام الفرنسيون متحفاً نقلوا إليه مجموعة من التحف الأثرية الثمينة لحمايتها من النهب والتلف ومنها جرار وأدوات فخارية ولوحات فسيفسائية جميلة كانت تغطي أرضية المساكن الخاصة والحمامات العمومية ومجموعة من التماثيل والنصب التي تعطي كلها صورة عن معتقدات أهل تاموقادي عبر الكتابات والرسوم المنقوشة عليها والتي تقود إلى التعرف على تاريخ الأفراد والمدينة، وهي نصب موضوعة لتقديس الأموات أمامها صحون لاعتقاد الرومان أن أرواح الموتى تستيقظ لتأكل.

التجول في مدينة تيمقاد الأثرية ممتع للغاية، خاصة إذا صادفت دليلاً متمكناً يشرح لك بإسهاب خلفيات تشييد البنايات والطرق والمرافق المختلفة بتلك الطريقة المتناسقة الجميلة، ومنها تتعرف على نمط معيشة الرومان، وتتأكد من ذوقهم الفني والمعيشي الرفيع؛ إذ لم يغفلوا بناء أي مرفق خاص بحياتهم الاقتصادية أو الثقافية أو الدينية؛ الأسواق، المتاجر، الحمامات، المسرح، المكتبة، المعابد، بيوت التعميد.أهم ما لفت انتباهنا ونحن نتجول في تاموقادي هو وجود ساعة شمسية في قلب الساحة العمومية الفوروم وهي عبارة عن خطوط طويلة متعامدة تحدد الوقت للسكان انطلاقاً من انعكاس أشعة الشمس على مختلف هذه الخطوط، كما تتميز المدينة باحتوائها على مكتبة عمومية بها 8 رفوف للكتب، أربعة على اليمين وأربعة على اليسار، وهي ثاني مكتبة رومانية في العالم آنذاك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanna25 مشاهدة المشاركة
مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية كانت تسمى" ثاموقادي " في عهد الملك تراجان و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا، بنيت سنة 100 للميلاد و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ،
354×324. بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال – جنوب cardo maximus و شرق – غرب documanus maximus ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة ، و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة .
و مما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في العالم ، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي ، و بكل مرافقها العامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية.




المدينة العتيقة تيمقاد (ثاموقادي) توجد على بعد 35 كلم شرق مدينة باتنة و يوجد بها مسرح يتسع لـ9000 متفرج والذي يحتضن سنويا فعاليات مهرجان دولي للموسيقى.
و به المكتبة الأثرية التي كانت تتوفر على قرابة 5000 عنوان وتعد من أكبر المكتبات الموجودة في تلك الفترة التاريخية ولازالت معالمها قائمة إلى الآن.
وقد شيدت مدينة تيمقاد الأثرية التي كانت تابعة للفيلق الثالث أوغست على يد الملك تراجان سنة 100 للميلاد وكان عدد سكانها يتراوح ما بين 15 و20 ألف نسمة وعلى الرغم من مرور حقبة زمنية طويلة عليها إلا أنها لا تزال في وضعية جيدة.
وبها متحف يحتوي على العديد من القطع الأثرية فخارية ونحاسية التي كان الرومان يستعملونها في حياتهم اليومية.
وللتذكير فإن مدينة تيمقاد كانت قد تعرضت مع نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس للتخريب من طرف قبائل المنطقة وبعد قدوم البيزنطيين حوالي سنة 539 للميلاد شيدوا بها قلعة في الضاحية الجنوبية.



جزااااااااااااااااااااااااك الله كل خير اختي شكراااااااااااا









 

الكلمات الدلالية (Tags)
ارجدوكم, يحفظكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc