الأسد بين جماهير الشعب في ساحة الأمويين

جهينة نيوز- خاص:
لم يكد السوريون يكملون فرحة الأمس بالخطاب التاريخي للسيد الرئيس بشار الأسد، حتى ازدادت فرحتهم اليوم وهم يرون السيد الرئيس بينهم في ساحة الأمويين يشاركهم الفرحة ويتحدّث إليهم مباشرة، داعياً للتكاتف والتآزر في سبيل دعم وتعزيز مسيرة الإصلاح الشامل.
السوريون في ساحة الأمويين شيباً وشباباً، طلاباً وعمالاً، هتفوا للوطن وللسيد الرئيس ولسورية الحرية والكرامة والمقاومة.. بعضهم غالب دموع الفرح، والبعض الآخر رفع شارات النصر.. النساء والأطفال الذين لم يفاجئهم حضور السيد الرئيس وهم الذين رأوه بينهم في الجامعات والمدارس والمشافي والأماكن العامة، رفعوا أيديهم وقلوبهم تلهج بالدعاء ليحفظ الله القائد الأسد الذي اعتصموا بصموده وعنفوانه ورجولته وثباته على المبادئ.
نزول الرئيس الأسد إلى الشارع هو التحام القائد بالشعب، وتعضيد لقوة الإرادة الجماهيرية التي ميّزت سورية الوطن والمكانة التاريخية.. وأن يكون الرئيس بين محبيه وشعبه فإن هذا يعني أننا حققنا معادلة الصمود والقوة (القائد، الجيش، الشعب).. أما الدلالة الكبرى فهي أن الرئيس والشعب ماضون في خندق واحد لدحر المؤامرة ومواجهة فلول الإرهاب للعبور بسورية إلى مستقبل وغد أجمل.
الرئيس الأسد الذي يثق بالشعب وبإرادته الحرة بشّرنا بالأمس بأن الانتصار قادم، والشعب الذي يثق بقائده يراه اليوم وهو يرسم معالم انتصار جديد.