أنا و قريبتي

[مشكلتي]

السلام عليكم
جاءت إحدى قريباتي لقضاء بعض الأيام عندنا و لم يكن بيننا كلام من قبل إلا في المناسبات و الأعياد لكني أحسست بشيء غريب منذ البداية فهي كانت تتقرب إلي كثيرا و تنظر إلي كثيرا فقلت أني أنا الذي أبالغ في الأمور و الشيطان و ...و...و....
لكن بمرور الأيام ازدادت تصرفاتها حتى أصبحت تحاول لمسي و الجلوس بقربي خاصة لما نكون وحدنا
حاولت الإبتعاد قدر المستطاع و عدم التمادي معها دون أن أتكلم معها في الموضوع
لكن الشيطان كان يترصدنا
مرت الأيام بسلامة و الحمد لله و بقي الضغط علي فلم أستطع الكلام لأحد حتى لا أحدث مشكلا عائليا و قررت أن أصارحها بكل شيء
أنا من جهتي أخبرت بكل أحاسيسي- السيئة و الحسنة- فأخبرتني - زعمت- أنها تحبني .....
مرت الأيام و كلامي كله بالمعنى ثم قررت أن أصارحها فقد بلغ السيل مبلغه و طلبت منها الحلال و أن أخطبها و أنا من سيتكلم مع أبيها مباشرة فقالت لي أن أمي لا تحب زواج العائلة و...و...
لكنها في المقابل طلبت مني أن نتنزه معا قلت لها أن هذه الأشياء مصيرها الحرام بهذه الكلمة حرام و أنا أحببتك فلن أفعل معك شيئا .
اختلينا مرة دون قصد و جرى بيننا حديث آخر فلاحظتها تحاول ...... أبيت
بعد هذا ضاق صدري فليس من عادتي أن أحكي لأحد ليس لعدم وجود أصدقاء ولكن أحاول دائما أن أعالج أموري بنفسي لكن هذه المرة لم أستطع
شعرت أني اتهمت في شرفي فقمت بإرسال رسائل لها فيها كلام قاسي - فقد سردت كل ما حدث - و أخبرتها أن من أول يوم أحسست بشعور غريب و صدق إحساسي فيك فأنت كنت تتربصين بي و ...و...
صحيح أنا تماديت في الكلام معها - فقط- و لكن ما أحزنني أني لم أسألها عن ماضيها و أخبرتها أن ما تفعله لا يذهب إلى الطريق الصحيح و أن شرف البنت إذا ضاع تصبح كالجيفة تتصارع عليها الضباع فالأسود لا تأكل الجيف و أنها ستجلب العار لنفسها و عائلتنا فقررت تركي.
أنا لم أتهمها بشيء و لكن كان في نفسي شيء هو أن أخرجها مما هي فيه ......
الآن هي لا تكلمني و تتفاداني...
أنا الآن أحبها حب المشفق عليها و أدعو الله لها و الحمد لله على هذا.
أنا أطلب من كل واحد له تعليق على القصة أو جزء منها أن يقوله لي قد يكون لي فيه عبرة و فائدة أعمل بها في بقية حياتي
و بارك الله فيكم