قصيدة على اي سي ميلان

[عبدالله 25]

هو من عشقته دوما.. هو من حرك الوجدان
هو من صنع للمجد مجدا.. هو من يسمى بسيد الأزمان
إدا دخلت عليه ضيفا.. قالوا إنك في وكر الشيطان
لا أجده شيطان ولكن.. إن غضب هاج كالبركان
هو من يسحق غريمه الإنتر.. و يبكي عاصمة الطليان
يتساءل البعض من هو.. أهو كائن أو انسان!
إنه ليس انسانا.. بل هو لوحة فنان


يقال إنه في كبوة.. والكبوة تحدث للفرسان
يقال لازمه المرض.. والمرض في كل مكان
أأكلته الشيخوخة أكلا؟.. أم ينقصه بعض الشبان
لا أعرف ما السبب فعلا.. و لكني مقتنع بشيئان


فهو لا يزال أسدا.. و الأسود بالطبع لا تهان
وإن زاد مرضه مرضا.. فمعه بفرحه والأحزان


إن رأيناه القلب ينبض نبضا.. والشفاه تنطق إنه البطل ميلان


لا أنسى رباعيته طبعا.. التي دمرت الألمان
وخماسيته على النادي الملكي.. وسداسيته على إنتر ميلان


آآه كم احبه حبا.. تعدى حب الفرنسيين لزيدان
7 سنوات لم أعرف غيره.. و أطمح للعشرين و الخمسين و حتى المئتان


إنه حبي الأول و الآخر.. إنه عشقي الأبدي ميلان