أغراض الشعر الأدبي

[بشرى لعور]

أغراض الشعر:
1) الشعر السياسي: وهو ما ينظم في شأن من شؤون السياسة، ومن ضروبه الشعر السياسي التحرري الذي يدعو إلى مقاومة الاحتلال وتحديه ومن الشعراء المقاومة وتحدي الاحتلال: مفدي زكرياء، محمود درويش، محمد باوية..
2) الشعر الاجتماعي: يتناول القضايا الاجتماعية كالعدالة، العمل ومحاربة الآفات الاجتماعية.. ومن فحول شعراء الاجتماع: معروف الرصافي، إيليا أبو ماضي..
3) الشعر الوطني: ضروبه الحنين إلى الوطن والشوق إليه وقد عرف هذا اللون في صدر الإسلام الذي أوجدته الفتوحات وفي العصر الحديث تفشت ظاهرة نفي الشعراء لظروف سياسية أو استعمارية، ومن شعراء الحنين إلى الوطن: البارودي، أحمد شوقي.
4) الشعر التأملي: يدعو إلى التفكير في النفس وفي مظاهر الكون وشؤون الحياة قصد أخذ العبرة أو بحثا عن الحقيقة وأسرار الوجود. ومن الشعراء: إيليا أبو ماضي.
5) شعر المنفى: أوجدته الظروف، ومن مميزاته وصف الشعراء أوطانهم والحنين إليها مثل: محمود سامي البارودي.
6) الشعر التعليمي: يساعد على حفظ العلوم وضبطها في شكل منظومات شعرية وكان لعلم النحو القسط الأكبر في تلك المنظومات الشعرية والتعليمية. ومن أشهرها: منظومة الخليل احمد في النحو.


المحاكاة والتقليد: توظيف حالة شعورية في قالب شعوري قديم، أو سكب التجربة الشعورية الحديثة باستعارة الوزن والقافية، والحالة الشعورية لفحول الشعراء للعصر القديم كالبحتري وزهير بن أبي سلمى ثم نسج تجربة شعورية جديدة.(البارودي).
ومن أمثلة المحاكاة:
• التناص: وهو توظيف حالة شعورية لشاعر في قالب شعري قديم وخلق منه صورة جديدة. والتناص يفترض حضور نص في نص آخر بواسطة الاستشهاد أو التلميح أو هو أخذ شطر من بيت قديم وتضمينه في نص آخر.
• التضمين والاقتباس: وهو أن يأتي الأديب أو الشاعر بمعنى مقتبس من قول شاعر أو أديب أو حديث ويسكبانه في تجربتهما الشعورية الجديدة مع تعديل طفيف.
• المعارضة: تقليد الشاعر لآخر في بناء القصيدة، أي تقليده في البحر والقافية وحتى التجربة الشعورية: أحمد شوقي عارض البوصري في قصيدة مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم –