![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجعلك بعض النقاشات التي تخص المسائل العلمية تتوه في مطابتها فيختلط عليك الأمر وهذا لقلة الثقافة الدينية واحكامها ونصوصها بشتى الأمور للفرد وللشروع في موضوعنا كما جاء في العنوان : (كيف أأسس حزب اسلامي؟) هي أسئلة نريد من خلالها الأجوبة الشافية أعلم ان من قرأ العنوان سيقول وهل في الإسلام تحزبية؟ اذا كلامك على باطل مبني ... فقط كما قلت لقلة ثقافتي الدينية اريد منكم اجوبة لكن في مقابل ذلك : اتذكر ان الغزوات التي كان يقودها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كان هناك رايتان محمولتان الأولى هي راية الأنصار والثانية هي راية المهاجرين هذا ان لم أكن أخطئ يعني بهذا المقام أتساءل في زمن البني صلى الله عليه وسلم كان فريقين في الجيش الغازي للجهاد هذا أولا أما ثانيا : العبارات عجزت مني لإيصال ما اود قوله أ/ في بلادنا الجزائر على سبيل المثال حتى تصل الى الرئاسة تكون لك انتماءات حزبية اذا ...لتعلي السلطة وجبك عليك ارتداء الحزبية ونظرا لما سمعت ان التحزبية ليست من الإسلام فإن الرئيس وصل او يصل الى الحكم بطريقة غير اسلامية ؟؟؟ ب/ الخروج عن الحاكم وهذا أمر لا ارجو ان تخوضوا النقاش فيه لكن فقط سؤال تابع للنقطة (أ) أُمرنا ان نطيع ولي الأمر ... هل الرئيس هو ولي الأمر؟ وماهي الشروط حتى نقول ان ذاك هو ولي الأمر هذا من جهة ومن جهة اخرى كما قلنا في (أ) أن الرئيس يصل الى مكانته بطريقة غير اسلامية فهل يجب أن نطيعه ؟ وماهو الحل لكل هته التشبكات من الأسئلة وبارك الله في الجميع اعتذر مسبقا ان لم اتواصل مع الموضوع الى ذلكم الوقت نرجو منكم افادة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() موضوعك ملخبط شوية اخي ههه راجع للرد عنك بحول الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
موضوع مهم وأسئلة مهمة لي عودة إن شاء الله للمشاركة في الحوار ,ونرجوا من جميع الإخوة مهما كانت توجهاتهم وأفكارهم أن يتلزموا بآداب طالب العلم ويبتعدوا عن الأساليب الصبيانية في المحاروة فنحن نريد أن نستفيد من بعضنا البعض ونتجادل لتبادل الأفكار لا لتناطح الأشخاص فلا نريد أن يتحول النقاش إلى ملعب لأنصار كرة القدم فالأدب الأدب إخواني. محبكم في الله جمال البليدي. لي عودة إن شاء الله..... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() القسم هنا سلفي وأما أصحاب الآراء الاخرى فيتم طردهم ولا مكان لهم هنا لذا فسيأتونك بنقولات مطولة خلاصتها: أن الأحزاب مهما كان توجهها حرام والمشاركة فيها شرك بالله. الانتخابات حرام وهذا المنتخب تجب طاعته ولو أخد مالك. هذا ما يقوله السلفية العلمية فهم يسمون أنفسهم الفرقة الناجية. واما السلفية الجهادية فالانتخاب كفر والأحزاب كفر وطاعة هذا الحاكم كفر وكل شيئ كل في الحياة المدنية كفر وشرك فعليك العيش في الجبال.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() تعرف الاجوبة مُسبقا يافارس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||||||||||
|
![]()
الحمد لله أما بعد:
أخي الحبيب الغالي"فارس" إسمح لي أقبل أن أدلي بدلوي حول ما تفضلت به أن أعقب على كلام الأخ "فارس الحق" هدانا الله وإياه إلى الحق لأني أرى من واجبي أن أعقب على كلامه نصحا له ولدين الله تعالى فقد إحتوى هجومه الفاحش على منهج السلف الكذب والبهت ورمي الأبرياء بما لم يقولوا ولم يعتقدوا مع بعض الإجمال في الكلام للتلبيس على القارئ فاعذرني أخي "الفارس" فالبادئ أظلم وهذه هي حال بعض الصبيان في كل المنتديات لا يريدون للناس أن يتعلموا من بعضهم البعض ويتحاوروا بعلم وأدب وروح الأخوة الإسلامية التي وصانا بها نبينا عليه الصلاة والسلام إنما همهم فقط قطع الطريق والصد عن سبيل الله كما هو حال أعداء الحق في كل زمان ومكان كما قال الله تعالى((اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) فهم يسعون بشتى الطرق والسبل ليحولوا بين من يطلب الحق والهدى وبين قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم ,ولسان حالهم يقول((لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون))) فالله الموعد. اقتباس:
أولا: السلفية ليست حكرا على أحد أو على مجموعة بل كل من كان على دين محمد صلى الله عليه وسلم ولم يتلوث ببدعة فهو سلفي فلا تحجر واسعا يا أخا العرب. ثانيا: السلفية ليست رأي بل دين ومنهج فمن خالف أصولها لا يسمى رأيا بل منهج وفرقة جديدة تفرق المسلمين لهذا وجب التحذير من كل رأي مخالف لما عليه الإسلام الحق(=السلفية) بالحجة والبرهان ولست أنت أو من كان على منهجك من طالته أيادي الحذف بل كلنا سواسية فأنا شخصيا حذفت لي الكثير من المواضيع ولست أنكر على من حذف لي مادام يرى أنه من المصلحة حذفها و اللمشرفون هم من يقدر المصلحة والمفسدة وهم أعلم مني ومنك بما يخدم الإسلام من مواضيع وبما يهدمه ولو جلعنا المنتدى لكل من هب دب فإنه سيتحول إلى إسطبل شبيه بإسطبل شبكة أنا المسلم التكفيرية كل يتكلم بهواه ويسب على هواه ويقذف ويشتم كما يهوى ويحب فتقل الفائدة وتكثر المفسدة ويحصل التبغاض بين الإخوة المسلمين وتزداد الفرقة فرقة وتحل الكراهية فتنزل لعنة الله عز وجل عفانا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وبطن . فلا تصدروا إلينا منتدياتكم الإفسادية . اقتباس:
الحمد لله هذا مدح منك لإخوانك بأنهم ينقلون ولا يتكلمون بالهوى والعاطفة بل بالنقل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الأئمة الهدى في كل زمان ومكان خلافا لغيرهم ممن تفننوا في السب والكذب وتحريف الكلام واختلاق الاتهامات العشوائية كما هو حالك الآن!. الكذبة الأولى: اقتباس:
ومهما بحثت فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلن تجد تفريق الأمة إلى جماعات وتحزيبها فى تكتلات إلا مذموما، قال الله تعالى: (( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)))[الروم:31-32] الكذبة الثانية: اقتباس:
![]() فدل هذا الحديث أن الأحزاب الخارجة عن جماعة المسلمين الأصلية(=الحزب الأصلي)) ليست مشركة ولا كافرة بدليل قول النبي ((من أمتي)) أي جعلها من أمته ولم يكفرها . اللهم إلا إذا كنت تقصد الأحزاب النصرانية أو الشيوعية أو العلمانية فلا شك أن هذا شرك لما تحتويه هذه الأحزاب من عقائد شركية ليس هذا مقام ذكرها. اقتباس:
""يقول رب العزة في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }. والعالم الفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى }. فصاحب الفضيلة صوته كصوت هؤلاء!، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكة بنات الله، ولهم أنفسهم الذكران. وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية، وهكذا. وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط، وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجري تحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }. فأنت مطالب بالاستقامة، والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فاستقم كما أمرت }، ويقول أيضًا: {فاستقيموا إليه }. فنحن مأمورون بالاستقامة على الكتاب والسنة، يقول سبحانه وتعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرًا }.""(1) اقتباس:
الكذبة الثالثة: اقتباس:
1-هذا كذب بل في الأمر تفصيل فالأولى لك أن تقول تجب طاعته في غير المعصية أما أن تقول تجب طاعته وتسكت فهذا من الكذب والتدليس على القارئ. أخرج البخاري في(( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية – ومسلم في (( صحيحه)) كتاب الإمارة (119)، عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال : (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )). 2-نعم أخذ المال لا يسقط الطاعة في غير المعصية وهذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم وليس حكمي . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثره عليك )) . ومعنى أثره عليك أي الإستثئار بالمال وأمور الدنيا. وهذا أيضا ليس من عندي لأنني كما أعترفت أنت-والحق ما شهدت بالأعداء- لست سوى ناقل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم عن المفسرين فهاك ما قاله شارح الحديث الإمام النووي. قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث: ((والأثرة : الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم. أي : أسمعوا وأطيعوا وأن أختص الأمراء بالدنيا، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم )) الكذبة الرابعة والخامسة والسادسة: اقتباس:
2-نسبة القول بتحريم التحزب المذموم إلى الفرقة الخيالية التي نسجتها أنت من خيالك وسميتها بالسلفية العلمية كذب صريح أيضا بل هذا هو قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ومن سميتهم بالسلفية العلمية ليسوا سوى متبعين لقال الله قال الرسول صلى الله عليهم وسلم بفهم سلف الأمة. قال الله تعالى: (( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)))[الروم:31-32]. 3-قولك عن الذين سميتهم زورا وكذبا بالسلفية العلمية أنهم يعتبرون أنفسهم الفرقة الناجية فهذا كذب محض فلا يوجد أي سلفي عالما كان أو مثقفا أو عاميا يقول عن نفسه أنه من الفرقة الناجية!. بل يقولون أن المنهج الذي يعتقدونه ويدينون الله به (=الإسلام الحق=السلفية)) هو منهج الفرقة الناجية فهناك فرق بين أن تعتبر دينك هو دين الفرقة الناجية وبين أن تعتبر نفسك من الناجين . فالأول أمر مشروع لأن الله تعالى هو من أخبرنا أن هذا المنهج هو منهج الفرقة الناجية التي تدخل الجنة فقال سبحانه(((والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ . فبشرهم بالجنة في هذه الآية وتوعد من خالفهم بالنار في الآية التالية: (ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[. الكذبة السابعة: اقتباس:
لن أطيل في بيان هذه الشبهة فما قيل عن أسطورة السلفية العلمية يقال عن الجهادية فكل هذه روايات صحافية خيالية وليست نسب شرعية . البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية إلى علمية وجهادية https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...09&postcount=1 |
||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين أما بعد: التحذيرُ من التفرّق والحزبية في ضوء الكتاب والسنة. بقلم الشيخين الفاضلين: عثمان بن معلم محمود وأحمد بن حاج محمد عثمان تقديم: فضيلة الشيخ/ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله تعالى. https://somalimanhaj.com/Duruus/Sh._C...walhizbiya.pdf ومن لا يعرف العلامة المجاهد مباركفوري فهو صاحب الكتاب الذي نال جائزة أفضل كتاب في السيرة في هذا العصر (الرحيق المختوم)) وهو أحد مجددي الدعوة السنية في القارة الهندية أي أنه ليس جزائري ولا مصري ولا سعودي بل هندي. اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: لست أخالفك فيما قلت أخي الحبيب لكنني أعتب عليك وعلى بعض الإخوة الأحباء الإعتماد على النقاشات من أجل معرفة الحق من الباطل فيا إخواني وأخواتي الأفاضل من كان يريد الحق فليتجأ إلى الله تعالى وحده لأن الهداية بيده وحده عز وجل فمن لا يهديه فلا هاديا له (إنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء)) فلا يملك هذه الخاصية لا نبي مرسل ولا ملك مقرب "لهذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول في غزوة الأحزاب((لولا أنت ما اهتدينا ولاصدقنا ولا صلينا)) وهو قول المنعم عليهم في الجنة ((وقالوا الحمد لله الذي هداما لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)),فمن خفي عليه الحق , والتبست عليه الأمور يتوقف حتى يبين الله له طريق النجاة والخلاص,ولا يستمر في طريق الظلام ,كلما جد فيه,وأسرع فيه الخطى ابتعد عن نقطة الخلاص ومحور العودة."(1) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (( وقد يشكل الشيء ويشتبه أمره في الابتداء، فإذا حصل الاستعانة بالله، واستهداؤه ودعاؤه والافتقار إليه، أو سلوك الطريق الذي أمر بسلوكها؛ هدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم).الصفدية (1/295) فأنصح نفسي أولا ثم إخواني ثانيا أن لا يغتروا بعلمهم ولا بفطنتهم السياسية ولا بشهاداتهم الجامعية لأن الغرور مانع من موانع الهداية ومعرفة الحق فعلينا جميعا أن نبتغي الهداية من الله تعالى وحده أما العلم والبحث فهذه من أسباب الهداية فقط أما المسبب فهو الله تعالى وحده كما قال تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) فعلى الإنسان أن يتسبب ويجتهد ويطلب من الهادي دائما أن يهديه ويثبته على الصراط المستقيم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/39): (وحقيقة الأمر؛ أن العبد مفتقر إلى ما يسأله من العلم والهدى، طالبٌ سائلٌ، فبذكر الله والافتقار إليه يهديه ويدلّه، كما قال: (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم). وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى (5/118): (فإذا افتقر العبد إلى الله، وأدمن النظر في كلام الله، وكلام رسوله، وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين انفتح له طريق الهدى). اقتباس:
اقتباس:
◄أولا: ما معنى الحزبية وعلى من تطلق لفظ الحزبي؟! الجواب: "الحزب قد ينسب إلى الله تعالى فيكون محمودا, وقد ينسب إلى الشيطان أو أحد أعوانه فيكون مذموما. قال الله تعالى عن الأول " أولئك حزب الله إلا إن حزب الله هم المفلحون" أي جنده الذين يمتثلون أوامره, ويقاتلون أعداءه, وينصرون أولياءه. وعن الثاني يقول تعالى "أولئك حزب الشيطان إلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون" أي جنوده وأتباعه ورهطه. فحزب الله هم جماعة المسلمين , الذين أمر المسلم بالانضمام إليهم "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ونهى عن مفارقتهم والخروج عليهم "فان من خرج عن الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه" وإذا مات "مات ميتة جاهلية" وهذا الحزب الذي هو جماعة المسلمين , وهم الذين انتظمهم أمام معلوم له قدرة , ينفذ الحدود ويردع الظالم , ويقيم الصلاة. فهذا حزب الله يمدح أهله ويحمدون في الشرع إذ هم الناجون السالمون , نجوا من النار وسلموا من البدع , فلا يسع المسلم سوى اللحوق بركبهم , ونصرتهم والذب عنهم والنصح لهم . ومن خرج عن هذه الدائرة: جماعة المسلمين فقد خرج إلى "حزب الشيطان" بشعبه العديدة وطرقه الكثيرة الموصلة إلى سخط الله والنار. فالكفار حزب الشيطان والمشركون حزب الشيطان وأهل البدع - الخوارج والجهمية والقدرية والرافضة- حزب الشيطان , وهكذا كل من فارق جماعة المسلمين بقلبه أو يده أو لسانه فهو من حزب الشيطان ."(2) ◄ثانيا: إذا كانت الحزبية المذمومة هي ما فارق جماعة المسلمين؟ فما معنى جماعة المسلمين؟. الجواب: بإستقراء واتباع لفظ(الجماعة) في نصوص الكتاب والسنة نجد أن الجماعة لها معنيين إثنين لا ينفك أحدهما عن الآخر: المعنى الأول: الجماعة المنهجية وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الإفتراق بعد أن ذكر تفرق المسلمين إلى ثلاث وسبعين فرقة قال إلا واحدة قيل ومن هي يارسول الله قال الجماعة ومعنى الجماعة هنا قد وضحتها الرواية الأخرى التي جاء فيها(ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي). المعنى الثاني:جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أميرٍ وجبَ عليهم طاعته ، وحرًمَ عليهم معصيته ، ووجب عليهم الالتزامُ بهذه الجماعة ، وعدم الخروج عنها لما في ذلك من الأمن والسلامة للفرد والأمة والنصوص فيها كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم((((من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ؛ مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عُمِّيَّة يغضب لعصبية ، أو يدعو إلى عصبية ، أو ينصر عصبية ، فقتل ؛ فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ، ولست منه)) رواه مسلم في صحيحه(3/1477) عن أبي هريرة -رضي الله عنه. والمقصود بالجماعة في هذا الحديث أي الجماعة بالمعنى الثاني كما هو واضح من سياقه. ◄الخلاصة من هذا كله: أنه من فارق الجماعة -بأحد معنييها -فقد تحزب وابتدع والله تعالى يقول ((وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)))[الروم:31-32] وقد برأ الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم من المتحزبين في قوله سبحانه : ((إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (159))) [الأنعام:159] ومعنى شيعا أي أحزابا وإليكم تفسير أم سلمة رضي الله عنها لهذه الآية: ◄الجوب على سؤالك: قال العلامة الألباني رحمه الله: (( لذلك نعتقد جازمين أن كل جماعة لا تقوم قائمتها على هذا الإساس من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح دراسة واسعة جداً محيطة بكل أحكام الإسلام كبيرها وصغيرها أصولها وفروعها، فليست هذه الجماعة من الفرقة الناجية من التي تسير على الصراط المستقيم الذي أشار إليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح . وإذا فرضنا أن هناك جماعات متفرقة في البلاد الإسلامية على هذا المنهج، فهذه ليست أحزاباً، وإنما هي جماعة واحدة ومنهجها منهج واحد وطريقها واحد، فتفرقهم في البلاد ليس تفرقاً فكرياً عقديا منهجياً، وإنما هو تفرق بتفرقهم في البلاد بخلاف الجماعات والأحزاب التي تكون في بلد واحد ومع ذلك فكل حزب بما لديهم فرحون.)). الجواب ما لونته بالأحمر فالمهاجرين والأنصار كانوا على حزب واحد ومنهج واحد وتحت ولاية واحدة وكان ولائهم لله ورسوله وليس للحزب أو رئيس غير محمد صلى الله عليه وسلم ولم يدخلوا في المحرمات كالإنتخبات المخالفة للشورى في الإسلام ويتحالفوا مع النصارى والعلمانيين من أجل إرضاءهم لتكون لهم الأصوات و...و...غيرها من الدواهي الموجدة في الأحزاب المعاصرة.(ويمكنك مطالعة الكتاب الذي أحلتك إليه فقد بين المؤلف بالدليل والحجة ما هو مناط الحكم على جماعة معينة هل هي حزب أم لا). أما تفرقهم في الجهاد-إن صح- فهذا مجرد تخطيط عسكري لا أكثر ولا أقل وإلا لحرمنا أيضا الجمعيات السلفية المنتشرة في شتى بلاد المسلمين ولحرمنا الهيئات العلمية و...و...... ونبينا عليه الصلاة والسلام قد أنكر على رجلين أحدهما من المهاجرين والثاني من الأنصار حين اختلفا فقال الأنصاري يا للأنصار ثم قال المهاجري يا للمهاجرين فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم((ما بال دعوى الجاهلية؟) وقال(دعوها فإنها منتنة). يتبع إن شاء الله...... --------------------------------- (1) مستفاد من كتاب(الأمن وحاجة البشرية إليه)) ص 73 لشيخينا الحبيب أبو عبد الباري عبد الحميد العربي الجزائري الحجوطي. (2) مقال بعنوان الحزبية الممقوتة للعلامة الشيخ عبد السلام برجس رحمه الله تعالى. |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||||||||||
|
![]()
إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان. والحمد لله رب العالمين . |
||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم اخي الكريم فارس اعلم اخي الكريم ان الاجماع حول الخروج علي الحاكم الجائر لم يحدث والدليل اختلاف العلماء حتي وقتنا الحالي وان اردت فلنسأل عن الاجماع ومتي حدث ؟ قال ابنُ حزمٍ في ( الإجماع ) : ورأيتُ لبعضِ مَن نصَبَ نفسَه للإمامة والكلام في الدين , فصولاً , ذكر فيها الإجماع , فأتى فيها بكلام , لو سكت عنه , لكان أسلمَ له في أخراه , بل الخرسُ كانَ أسلمَ له , وهو ابنُ مجاهد البصري المتكلم الطائي , لا المقرئ , فإنه ادَّعى فيه الإجماعَ أنهم أجمعوا على أنه لا يُخرَجُ على أئمة الجَوْرِ , فاستعظمتُ ذلك , ولعمري إنه لعظيمٌ أن يكون قد عَلِمَ أنَّ مخالِفَ الإجماع كافرٌ , فيُلقي هذا إلى الناس , وقد عَلِمَ أنَّ أفاضلَ الصحابة وبقيَّة السلف يومَ الحرَّةِ خرجوا على يزيد بن معاوية , وأن ابن الزبير ومَن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه , وأن الحسينَ بنَ عليٍّ ومَن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضاً , رضي الله عن الخارجين عليه , ولعن قَتَلَتَهم , وأن الحسن البصري وأكابرَ التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم , أترى هؤلاء كفروا ؟ بل واللهِ مَن كفَّرهم , فهو أحقُّ بالكفرِ منهم , ولعمري لو كان اختلافاً - يخفى - لعذرناه , ولكنه مشهورٌ يعرفه أكثرُ مَن في الأسواق , والمخدَّراتُ في خُدورِهِنَّ لاشتهاره , ولكن يحقُّ على المرء أن يَخطِمَ كلامَه ويَزُمَّه إلا بعد تحقيق ومَيْزٍ , ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد , وأن كلام المرءِ محسوبٌ مكتوبٌ مسؤول عنه يومَ القيامة مُقَلَّداً أجرَ مَنِ اتبعه عليه أو وزرَه . منقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين أما بعد: الرد صوتيا : https://www.youtube.com/v/Zd_Q9E4oSO8 الرد بالصور: الوجه الأول من الرد: ![]() الوجه الثاني من الرد: ![]() تابع للوجه الثاني: ![]() الوجه الثالث: ![]() الرد بالكتابة: https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...66&postcount=6 اقتباس:
◄أولا:
من المتقرر عند أهل السنة والجماعة أن المثبت مقدم على النافي فنرد على الإمام ابن حزم بالإثبات : قال الإمام النووي - رحمه الله - بعد الكلام عن خروج الحسين وابن الزبير - رضي الله عنهم - وخروج بعض التابعين - رحمهم الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :« قال القاضي : وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً ؛ ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم » انتهى . قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( المنهاج 4/529 ) : « ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين » انتهى . قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( التهذيب 1/399 ، ترجمة : الحسن بن صالح بن حي ) : « وقولهم : ( وكان يرى السيف ) يعني أنه كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور , وهذا مذهبٌ للسلف قديم . لكن استقرّ الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشدّ منه ؛ ففي وقعة الحرّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عِظةٌ لمن تدبّر )) نعم لمن تدبر. وللمزيد من الإجماعات : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=813275 فالإجماع ثابت و وقع واستقر ولا يجوز بأي حال من الأحوال اختراقه تحت أي حجة أو ذريعة. ◄ثانيا: الإمام ابن حزم كما هو واضح من كلامه يقصد إجماع الصحابة وليس إجماع من بعدهم فكلامه صحيح من هذا الوجه إذ أن الخلاف كان في قديم كما ذكر ابن حجر والنووي وابن تيمية لكن هذا الخلاف منقوض بالإجماع الذي استقر بعده وبالنصوص الصريحة في عدم جواز الخروج على الحاكم الجائر: https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=40 ◄ثالثا: أما قولك أن العلماء اليوم مختلفين في حكم الخروج على الجائر فهذا غير صحيح بل علماء السنة كلهم في مصر والجزائر والسعودية والهند وبنجلادش واليمن وغيرها من البلدان مجتمعين على عدم جواز الخروج على الحاكم الجائر إلا إذا كفر كفرا صريحا عندنا فيه من الله برهان أما الذين خالفوا في المسألة كالمتحزبة وغلاة التكفير في هذا العصر فهؤلاء ليسوا أهلا للفتوى فضلا على أن يكونوا أهلا للإجماع!. ◄رابعا: لقد رد على كلام ابن حزم رحمه الله شيخ الإسلام ابن تيمية بردا علميا مؤيدا بالحجة والبرهان فقال رحمه الله: ((فإن الله تعالى بعث رسوله ![]() وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء. وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!. والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!. ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم. وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال: {كنت حيث يقول الشاعر: عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير! أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء} وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ![]() ![]() وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ![]() فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا؛ بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله ![]() وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده. فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر ((لم يحصل منه شيء))!؛ ((بل زاد الشر بخروجه))، وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببا لشر عظيم... . وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي ![]() [1] الصبر على جور الأئمة، [2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛ هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًا)؛ لم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!. ولهذا أثنى النبي ![]() وأحاديث النبي ![]() ![]() ولو كان القتال واجبا أو مستحبا؛ لم يُثْن النبي ![]() ![]() ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ![]() ![]() وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال، وأصلح الله به بين الطائفتين... . لأنه .. في المقاتلة: قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة...؛ وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع ![]() (((لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه!؛ صار إزالته -على هذا الوجه- منكرًا)))(!). (((وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف؛ كان تحصيل ذلك المعروف -على هذا الوجه- منكرًا))) (!). وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عَلِيًّا، وغيره من المسلمين. وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف (في الجملة) من المعتزلة والزيدية و(الفقهاء) وغيرهم... فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين : أحدهما: أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج! ... الوجه الثاني: من يقاتل على اعتقاد رأي يدعو إليه مخالف للسنة والجماعة؛ كأهل الجمل وصفين والحرة والجماجم وغيرهم. لكن!: - يظن [أي بعضهم] أنه بالقتال تحصل المصلحة المطلوبة؛ فلا يحصل بالقتال ذلك؛ بل تعظم المفسدة أكثر مما كانت؛ فيتبين لهم في آخر الأمر ما كان الشارع دل عليه من أول الأمر. - وفيهم من لم تبلغه نصوص الشارع أو لم تثبت عنده. - وفيهم من ((يظنها منسوخة))!؛ كابن حزم!. ► ► ► - وفيهم من يتأولها؛ كما يجري لكثير من المجتهدين في كثير من النصوص. فإن بهذه الوجوه الثلاثة يَتْرُكُ مَنْ يَتْرُك مِنْ أهل الاستدلال والعمل ببعض النصوص ... فقد أمر النبي ![]() - بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، - وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-، - وأن لا ينازعوهم الأمر. وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... . ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله ![]() ![]() ![]() ومما يتعلق بهذا الباب؛ أن يُعْلَمَ أن الرجل العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة من أهل البيت وغيرهم- قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن، ونوع من الهوى! الخفي!؛ فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ((وإن كان من أولياء الله المتقين)). ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: - طائفة تعظمه؛ فتريد تصويب ذلك الفعل!!، واتباعه عليه!!!. - وطائفة تذمه!؛ فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه!!؛ بل في بره! وكونه من أهل الجنة!!؛ بل في إيمانه!!؛ حتى تخرجه عن الإيمان!!. و((كلا)) هذين الطرفين فاسد!. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا. ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق...» انتهى كلامه -رحمه الله تعالى-، وفيه الكفاية.("منهاج السنة" (4/ 527-543) والحمد لله من قبل ومن بعد. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc