من البديهي أن يلاحظ المتتبع لحال الأحزاب الجزائرية وكذا النقابات وأندية كرة القدم الجزائرية وجه الشبه بين الثلاثةألاوهو ظاهرة التغيير والتبديل حسب المزاج فنرى المناضلين يغييرون الأحزاب والنقابيون يغيرون النقابات و اللاعبون يتجولون بين الأنديةوالكل يجري وراء مصالحه وهنا مايهمني هو حال الخدمات التي يعتبرها بعض المتربصين فريسةلابد من الانقضاض عليها دون تفويت االفرصةان تنقل اللاعبين المستمر أفرز لنا بطولة ضعيفة المستوى والتجوال السياسي أعطانا ديمقراطية مرهونة بمزاج المتسلقين أما التنوع النقابي خاصة في قطاع التربيةأخشى أن يعطينا عصابة أخطر من سابقتها وعندها لاينفع الندم وصدق المثل القائل: يدكا أوكتا وفوك نفخ ومن المضحك أنني سمعت لمن كان من جنودugtaوهو واحد من لجنة الخدمات يدعو الى اختيار الوثيقة 2هل هذا حبا في المصلحة العامة أم خوفا من المحاسبة أن كانت هناك محاسبة وفي الأخير أقول لمن قدر الله له أن يكون في الخدمات راعوا الله في أموال الأيتام والأرامل ولاتظلموا الناس لأنكم لم ترضوا بالظلم [/][