( نَحْنُ ) وَ مخطُوطَةُ [ السَّــــعادة ] ... !

[*[ مُتَرَبِّدْ ~ ]*]

• السَّلَامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ الله
  
• مَسَاءُكُمْ مُنِيير ..

نحنُ وَ / .. مخطُوطَةُ [ السَّعَــادَة ]

الحَيَــاة ، عِبَــارَةٌ عَن صَفحَاتِ مِن كٍِتابِ السَّعادَة وَ الشَّقاء ، ودَومـا مَـا تكُـونُ صَفحَةٌ خَارِجَةٌُ عَنْ عُنوان الكِتَاب ، صَفحةٌُ نُضْطَر لِقَطعِهَا تَكرِيما لِلأحْدَاث الموَقَّعَة بهَا ! ، وَاجتِنَابًا لِطِيبِهَا أنَ يَفُـوحَ ، أَوْ لمـرَارَتها أنْ تَسْـرِي في أجسَـادِ لا تَتَحمَّـل ، كَان عُنوَانهَا ابتِسَامَةً صَفرَاءَ نَرسمهَا بِإِلحَـاحٍِ مِنْ صَمِيم كِبرِيَائِنَا حَتى نُوهِمَ الأخَرِينَ بِسَـعَادًة ! ، هِيَ سَعَادةُ المَوْتَــى .. !
لاَ شَكَّ أنَّنَا أحيَانًا نَحْتَفِي ذَاتَ ضَيَـاعٍ أَو تَشَـرُّدْ ، بـَاحِثين عَن جَلبةٍ تَقتُلُ صَمْتَنَـا ! ، وَزحمةٍ تُغرِق وِحدَتنا ! ، في خِضَمِّ تِلكَ الرِّحلة ، تَتَرَاءَى لنَا قُلوبٌ تَستحِق أنْ نَعِيشَ فِي سَبيلِهَا ، وَننتَهِي فِي سَبِيلهَا .. !

لَا أعلَمُ حَقًا إِن كُنتُ قَادِرًا عَلَى إِعطَاءِ تَعرِيفٍ دَقِيقٍ لِكَلِمَة " سَعَـادَة ! " ، فَبَأسُ النَّفسِ وَيأسُهَا ، يجعلك تلمم كل الأحلام المنزَويَة تحتَ كَلِمَة ( سَعَـادة ) ، لِتُبَاعَ للوَاقِعِ بِأبخسِ الأثمان !.
اعذِرُوا تَشَاؤُمِي ، لَكِن .. ، بَعْدَ بحثٍ مُنَمَّقٍ في مخطُوطَة السّعَادَة ، لا يَسَعُني إلا أنْ أشُمَّ رِيحهَا قُربَ أَشخَـاصٍ أحِبهُم .


أخِيرًا وإن سمحتُم :

• مَا تَعرِيفُكُم لِكلمَة " سَعَـادَة " ؟ يَعِيدًا عَن العَمِّ Google
  
• وَإِنْ كَانت لهَا مخطُوطَة أو طَريقْ ، فَمَا السَّبيلُ إليهَا ؟

.. تحِيَّاتي ، الشَّرِيدَة