زوج بمواصفات ومقاييس.. الفضائيات!!

[جواد رامي]

عندما تغلغلت (القنوات الهابطة) في عقول النشء.. بدأت تحقنهم بالسلبيات التي تسري ببطء في حياتهم حتى تفسدها.. فمثلاً تقدم تلك الفضائيات للفتيات المقبلات على الزواج، والمراهقات بشكل عام، مواصفات ومقاييس لزوج المستقبل، وذلك من خلال برامج هابطة تقدم الرجل بصورة زاهية الألوان ملمعة مطلية بالمغريات تلبسه رداء الميوعة، وتسبغ عليهم الوسامة من خلال ماكياج وملابس وألفاظ تخرجه بصورة تدغدغ المشاعر.

وفي الوقت نفسه تعمل تلك الفضائيات، ومن خلال الأفلام والمسلسلات الهابطة، على تشويه صورة الرجل المتدين المتبع لأوامر الله ورسوله ، حيث تقدمه بصورة رمادية فهو معقد، خشن الطباع، فض غليظ.

فعندما يلاقي هذا التقديم المغري قلباً خالياً غير محصن بجدار حماية من الوازع الديني والرشد العقلي، تنفذ إليه تلك الصورة المصنعة، وتتسلل خفية حتى تستقر فيه، وبذلك يرتفع مؤشر الإعجاب بالرجل الفضائي الملمع لدى تلك الفتيات المدمنات النظر، فيرسمن بمخيلتهن زوج المستقبل بصورة مستوحاة من تلك الشخصية، وتظل معلقة بتلك الفضائيات، ولا ترضى بالنزول إلى أرض الواقع، فعندما يتقدم لخطبتها رجل بمواصفات ومقاييس حث عليها الدين.. تجدها تتهرب وتلوذ بالأعذار الواهية، وإن قبلت تبدأ المقارنة!

هذا الموضوع ليست للإثارة، وليست من وحي الخيال، بل حقيقة يغفل عنها كثير من الآباء الذين يجنون على بناتهم بتلك الفضائيات الملوثة.. فيا أيها الآباء مازال في الفضاء فسحة من الهواء النقي بقنوات خير منقاة من الشوائب، فأنقذوا ما يمكن إنقاذه.

[مشكاة الهدى]

بئس الرجل هو
لذا انا مازلت في بيت والدي

[الواثق]

والله موضوع قيم .........ووصف رائع للمشكلة.................اما اشباه الرجال الذي لعب بعقولهم في الفضائيات .........هادوك نترحم عليهم.................فلاحياة لمن تنادي........................ونسائنا عايشة في الاحلام حتى انهم يبكو كي يولو يتفرجو اذا بكى البطل هههه............ويضحكو اذا ضحك البطل هههه.....................وتلقاي اغلب بناتنا مثال في صفحات الفايسبوك يعمروهم بصور ابطالهم ههه..............تعرف مرة نمشي في الشارع لقيت قناة تدير في اشهار تاع شومبوا جايبين رجل ومعاه بنات انا رحت لمكان ووليت ولقيتهم مازالهم يمكيجولو وصانع كي المرأة تقول تعطيلو كف تعوجلو حنكو باش يفطن ...............والناس دايرين بيهم يتفرجو ويصفقو على هذا البطل هههه....................................لا حول ولاقوة الا بالله ...........................والله المستعان

[dotZero]

يا أخي موضوع جميل لكنك تأخرت بضع سنوات
قد انهارت الأسس و لا يمكن لبناء أن يبقى قائمة بدونها
المجتمع ماض إلى الانحلال الكلي و ليس هناك من طريقة لإيقاف الأمر، يجب أن ننتظر الوصول إلى القعر
الصبر، الصبر، ثم الصبر

[النجمة القطبية]

جمال الرجل فى اخلاقه وحسن الفاظه والهدوء والرزانة والنضج والتفكير السليم الراقى
اعتقد كوجهة نظر شخصية ان البنت تتاثر غالبا بالاب والاخوة والاخوال والاعمام والجد وغيرها
فتماذج الرجال فى اسرتها هو ما يجعلها تتفاءل او تتشاءم
اما بالنسبة للقنوات فاعتقد ان تاثيرها وان كان موجود من وجهة نظر الكاتب الله اعلم لكنه تاثير مزيف ومؤقت تجده فى المراهقين اكثر

[فتـ حييةـاة]

مشكور اخي على الموضوع
عندك الحق لكني ساعاتبك فالرجال ايضا اخذوا نموذج لعروسة المستقبل من شاشات الفضائيات يعني الظاهرة اثرت على الرجال والنساء....

[sara.info]

هو المشكل ................لدو الطرفين لأنه في رأيكم لماذا نسمع فجأة بالخلافات الزوجية دون سابق إنذار لنه بكل بساطة البحث عن جمال المنشطات و المديعات التلفزيونية ....................و يطلب المستحيل من زوجته و يقارنها لمقدمة الخبار و الممثلة ........................الخ .................أليس هذا هو الواقع ؟؟؟؟؟؟

[الفارس الجدَّاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد رامي

عندما تغلغلت (القنوات الهابطة) في عقول النشء.. بدأت تحقنهم بالسلبيات التي تسري ببطء في حياتهم حتى تفسدها.. فمثلاً تقدم تلك الفضائيات للفتيات المقبلات على الزواج، والمراهقات بشكل عام، مواصفات ومقاييس لزوج المستقبل، وذلك من خلال برامج هابطة تقدم الرجل بصورة زاهية الألوان ملمعة مطلية بالمغريات تلبسه رداء الميوعة، وتسبغ عليهم الوسامة من خلال ماكياج وملابس وألفاظ تخرجه بصورة تدغدغ المشاعر.

وفي الوقت نفسه تعمل تلك الفضائيات، ومن خلال الأفلام والمسلسلات الهابطة، على تشويه صورة الرجل المتدين المتبع لأوامر الله ورسوله ، حيث تقدمه بصورة رمادية فهو معقد، خشن الطباع، فض غليظ.

فعندما يلاقي هذا التقديم المغري قلباً خالياً غير محصن بجدار حماية من الوازع الديني والرشد العقلي، تنفذ إليه تلك الصورة المصنعة، وتتسلل خفية حتى تستقر فيه، وبذلك يرتفع مؤشر الإعجاب بالرجل الفضائي الملمع لدى تلك الفتيات المدمنات النظر، فيرسمن بمخيلتهن زوج المستقبل بصورة مستوحاة من تلك الشخصية، وتظل معلقة بتلك الفضائيات، ولا ترضى بالنزول إلى أرض الواقع، فعندما يتقدم لخطبتها رجل بمواصفات ومقاييس حث عليها الدين.. تجدها تتهرب وتلوذ بالأعذار الواهية، وإن قبلت تبدأ المقارنة!

هذا الموضوع ليست للإثارة، وليست من وحي الخيال، بل حقيقة يغفل عنها كثير من الآباء الذين يجنون على بناتهم بتلك الفضائيات الملوثة.. فيا أيها الآباء مازال في الفضاء فسحة من الهواء النقي بقنوات خير منقاة من الشوائب، فأنقذوا ما يمكن إنقاذه.

السلام عليكم:
و بالمقابل يا سيدي المحترم، نفس الأمر بالنسبة للرجال الذين صورت لهم الفضائيات الزوجة بأنها 4 في واحد تفعل كل ما يريدون و تكون خيرا مما يريدون و لا تنطق حرفا واحدا. و تبقى دائما تحت أقدامهم. و الله الموفق.