"حماس": الجمعة أخر أيام التهدئة مع الاحتلال وسنحتفظ بحق الدفاع عن شعبنا

[جمجوم فلسطين]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام


أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن يوم الجمعة يعتبر أخر أيام التهدئة مع الاحتلال الصهيوني، وأنها تحتفظ بحق الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس"، "إن يوم الجمعة القادم الموافق (19/12)، هو أخر أيام التهدئة المبرمة برعاية مصرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والحكومة الصهيونية".

وأكد رضوان في تصريح لـ"مركز البيان للإعلام" اليوم الأربعاء (17/12): "انه مع انتهاء اتفاق التهدئة فلن يتم التجديد لها، معللاً ذلك "أن العدو الصهيوني لم يلتزم بأي من استحقاقات التهدئة من فتح المعابر وكسر الحصار ووقف العدوان ونقل التهدئة إلى الضفة الغربية".

وأشار إلى أن "حماس" وباقي الفصائل الفلسطينية ستلتزم بالعمل بما تقتضيه مصلحة الشعب الفلسطيني، وسترد على كل الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.


حماس: التهدئة تنتهي يوم الجمعة القادم ولا تمديد لها لعدم التزام الاحتلال باستحقاقاتها


2008-12-17




غزة – فلسطين الآن – خاص – أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن التهدئة تنتهي يوم الجمعة القادم الموافق 19/12/2008م، مشددا في الوقت ذاته على أن الفصائل لن تمدد التهدئة لأن العدو (الإسرائيلي) لم يلتزم باستحقاقاتها.



وقال رضوان في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن: "انتهاء التهدئة ليس بحاجة لأحد يعلن عنها لأنه موعد انتهائها الطبيعي حسب الاتفاق الذي رعته مصر في التاسع عشر من الشهر الجاري، وعليه تكون التهدئة قد انتهت".



وشدد رضوان على أن الفصائل الفلسطينية ترفض لتمديد التهدئة لأن العدو لم يلتزم بأي شيء من استحقاقاتها سواء فتح المعابر، ووقف العدوان، ونقلها إلى الضفة الفلسطينية المحتلة، مؤكد أن الفصائل جرب التهدئة وكانت تجربة سلبية.



وحول عزم رئيس السلطة الذي تنتهي ولايته خلال أيام عقد انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة مطلع العام القادم، قال رضوان: "الانتخابات الرئاسية استحقاق قانوني وكان يجب على عباس أن يحضر لعقد انتخابات رئاسية في الوقت المناسب بالضفة وغزة، والقدس".



وبين رضوان أن حركته ترفض أن يتم الانقلاب على الدستور من خلال الدعوة إلى عقد انتخابات تشريعية مبكرة، وأن المجلس التشريعي الحالي المنتخب تنتهي ولايته عام 2010م ولا يملك أي إنسان حل المجلس فكيف يمكن لعباس المنهية ولايته أن يقوم بحله.



وجدد رضوان تأكيده على عدم الاعتراف بشرعية الرئيس محمود عباس بعد التاسع عشر من يناير المقبل، مشيرا إلى أنه وفق القانون الأساسي الفلسطيني يصبح رئيس المجلس التشريعي رئيس للسلطة حين انتهاء ولاية الرئيس.