رفع صور أسامة بن لادن مسرحية بشار القادمة،

[الرستموين]

رفع صور أسامة بن لادن مسرحية بشار القادمة، ... فكم سيُقتل من المراقبين العرب؟

وقع النظام السوري على بروتوكول المراقبين العرب مع الجامعة العربية ليبدأ مسرحية جديدة هدفه منها كسب الوقت،وهذهالمرة سيقوم النظام بعمل مسلسلات ومسرحيات عبر الشبيحة ويلبسهم لحىوعمائم، وربما يرفعون صور أسامة بن لادن، وسينادون بتطهير سوريا منالمسيحيين والعلويين والدروز، وربما سيعترضون على وجود المراقبينالعرب الذين سيكشفون الإرهابيين الذين صنعتهم الثورة السورية، وسيتأكدونمن صحة كلام النظام السوري المظلوم!! ولا يمنع من قتل بعض المراقبين،ألم يُقتل -حسب مسرحيات النظام- من الجيش والأمن السوري على يد الإرهابيين أكثر من ألف ضابط وجندي؟

النظام السوري نظام مجرم لا يهمه دينٌ ولا قيمٌ ولا أخلاق، وحتى من يتعاونون معه، فلا يهمه أن يصفيهم،ففيالمسرحية القادمة، عندما يقوم الشبيحة بالعملية التمثيلية، لا بأس أنتُطلق قوات الأمن السورية النار الحي على الإرهابيين الثوريين الإسلاميين (أي:الشبيحة) للدفاع عن المراقبين العرب، ولو أبادتهم عن بكرة أبيهم، فلاضير في ذلك لأنهم مرتزقة وتافهون يستحقون الموت في سبيل بشار، وفي سبيلسوريا بشار!!

إن النظامالمجرم الذي لم يتأخر لحظة واحدة في قتل الآلاف وتشريد واعتقال وسجنوتعذيب عشرات الألوف لن يتوانى عن التهيئة والإعداد لمكامن ينصبهاللمراقبين العرب كي يمضي في حملة القتل المنظمة بأقل قدر من الضغوطالخارجية!! وهناالجامعة بالفعل تشارك في قتل الشعب السوري!!فغداة أن وقع نظام بشار الاسد على البروتوكول، كان حي الميدان في العاصمةدمشق ينتفض، والعشرات يسقطون برصاص الأمن والجيش و"الشبيحة" في كل مدنسوريا!! فأينالإتفاق والحبر على الورق لم يجف؟

نظامالطاغوت بشار يتهاوى، وسقوطه بمشيئة الله قد اقترب، ومناوراته لن تجدي،وندرك انه يتذاكى بقبوله توقيع بروتوكول المراقبين العرب في إطار تهيئتهلخديعة جديدة، وهذا الإتفاق الذي وقع عليه النظام لن يضعف الثورة، بلالعكس تماما،فالتصميم أقوى من أي وقت مضى، والثورةمستمرة، وباستمرارها وتصاعدها على كل المستويات، فإنها هي التي ستفرض علىالعالم أجندتها بالنسبة لسوريا وليس النظام،فدماء الشهداء هي التيصنعت الثورة، وهي التي مكنت قوى المعارضة المتنافرة من الاتحاد في أطر ذاتصدقية، وهي التي فرضت ان تصير الحرية والكرامة في سوريا بنداً عاجلاً علىالأجندة الدولية رغم التواطؤ الدولي مع النظام،فالشعبالسوري لا يقبل بالحوار مع قتلة الأطفال والشيوخ وخاطفي النساء، ولا حلإلا بقطع رأس النظام ورميه في مزبلة التاريخ، وتفكيك النظام برمته، وقطعالصلات مع إيران المجوسية الفارسية وحزب الشيطان في لبنان مع الروسالمناجيس..

أخيرا، هل يظن المراقبون العرب أنهم ذاهبون للمراقبة؟ إنهم ذاهبون لمشاهدة مسرحيات متعددة،بدايتها سياحية وإغراءات ومقابلة فتيات!! ثم وقت المراقبة سيذهبون بهم إلىمسرحية القتال!! فكم يا تُرى سيُقتل من المراقبين العرب بواسطة الثوار الإسلاميينالذين ليسوا إلا شبيحة النظام في مسرحية هزلية يعرف العالم كله أن النظام يجيدها؟