نعم والله لن نسكت عن الظلم الذي حاق بنا نحن اساتذة الثانوي االناجحين في مسابقة التوظيف دفعتي 2010و2011.
فرغم النجاح في المسابقة لم يشفع ذلك لنا أن ننصب كأساتذة متربصين في الثانوي .وأمضينا عاما من التكوين المكلل بشهادة التخرج بدون أي فلس رغم ما تنصه عليه القوانين( المرسوم الوزاري المشترك 23 ماي 2010) .
وبعد كل ذلك يأتي قانون التوظيف المباشر المستجد ليجعل منا أضحوكة . الاخوة المدمجون ، وألف مبروك لهم، ينصبون بصفة أساتذة متربصين ويزاولون تكوينهم في العطل .
أعتقد أن الأمر واضح والظلم يكاد يصرخ . و الأكيد أن أي قرار تتخذه السلطات العليا يهدف لتفادي أي زعزعة لاستقرار البلد وحل مشاكل قطاع هام من المجتمع .
لكن هذا لا يعني التجاهل والللاعدل في حق الكثيرين الذين لم ينصفهم القانون. واالحل بسيط ،يرجع التوازن المطلوب لهذه المعادلة :" دفع أجور أساتذة الثانوي الناجحين في مسابقة التوظيف بصفة أساتذة متربصين في الثانوي ابتداءا من تاريخ النجاح في المسابقة "
ونحن ندعو بالاخص السيد رئيس الجمهورية الى تدارك هذه الهفوة التي جعلتنا نحس بالكثير من الظلم رغم عدم اعتراضنا ومباركتنا لكل القرارت التي تحمي استقرار البلد