عظماء دافعوا عن الرسول.صلى الله عليه وسلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عظماء دافعوا عن الرسول.صلى الله عليه وسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-09-09, 19:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسام الدين محمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسام الدين محمد
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb عظماء دافعوا عن الرسول.صلى الله عليه وسلم

عظماء دافعوا عن الرسول.. صلى الله عليه وسلم

لا تزال الأيدي اليهودية الآثمة تحكم سيطرتها على وسائل الأعلام الكبرى، ولا تألوا جهداً في استغلالها في السخرية من الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتشويه صورة الإسلام. فابتداءً من كبريات الصحف العالمية: كالتايمز البريطانية، التي أصبحت صحيفة صهيونية خالصة بعد أن اشتراها المليونير اليهودي "روبرت مردوخ"، وكذلك شقيقتها الصنداي تايمز, بالإضافة إلى المجلة الأسبوعية "ويك أند"، التي تخصصت بالرسومات الكاريكاتيرية التي تتهكم بالعرب في لندن وتظهرهم في أبشع صورة.وتعتبر النيويورك تايمز من أشهر الصحف الأمريكية وقد اشتراها اليهودي أودلف أوش, وتأتي الواشنطن بوست في المرتبة الثانية من الخضوع للصهيونية! ونيوز ويك التي بلغ حجم توزيعها 4,5 مليون نسخة عام 1981م
وقد بلغ من تفاقم السيطرة الصهيونية على دور النشر الفرنسية, أن المفكر الشهير "رجاء جارودي" الذي كانت دور النشر الفرنسية تتسابق لنشر كتبه, لم يجد دار نشر واحدة تتبنى كتابه "بين الأسطورة الصهيونية والسياسة الإسرائيلية" الذي كتبه بعد إسلامه!! (النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية لفؤاد الرفاعي) ونظراً لهذا النفوذ الذي يبعث الأسى والألم في نفس كل مؤمن يبتغي العزة لله ولرسوله، كان التصدي لهذا الكيد من المقامات العظيمة التي انبرى لها عددٌ من العظماء, وبهذا امتدح الله عز وجل المهاجرين بقوله { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } [الحشر:8]، ونصر رسول الله، عليه الصلاة والسلام، باللسان والسنان والقول والفعل نصراً له في ذات نفسه, حماية لعرضه, وصوناً لحرمته, وإرغاماً لأعدائه ومبغضيه, وإحلالاً لمقام النبوة من أي قدح. وقد أجمع العلماء على وجوب قتل من سبّ النبي، صلى الله عليه وسلم، أو عابه أو ألحق به نقصاً في نسبه أو دينه... فحكم من أتى بذلك أن يقتل بلا استتابة؛ لأنه آذى رسول الله بما يستوجب إهدار دمه أن كان مسلماً ونقض عهده إن كان ذميًا. ( الدليل الشافي لابن تغري بردي 1_45 )
ولقد أخذ السلاطين على عواتقهم نصرة رسول الله، صلى الله عليه وسلم. منه أن صلاح الدين الأيوبي نذر أن يقتل أرناط صاحب الكرك, فأسره؛ وكان سببه أنه مرّ به قوم من مصر في حال الهدنة, فغدر بهم فناشدوه الصلح, فقال ما فيه استخفاف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وقتلهم؛ فجمع صلاح الدين الملوك فلما حضر أرناط, قال: أنا أنتصر لمحمد منك!!ثم عرض عليه الإسلام فأبى، فحلّ كتفيه بخنجر. أما الملك الكامل ملك مصر, لما وقع الحصار على مدينة دمياط اتفق أن أحد الكفار قد ألهج لسانه بسبّ النبي، صلى الله عليه وسلم، معلناً به على خنادقهم، وكان أمره قد استفحل وقد جعل هذا الأمر ديدنه, فلما وقعت الوقعة وانتصر المسلمون وكان هذا الكافر من ضمن الأسرى فأخبر الملك بشأنه, فصمم الملك الكامل على إرساله إلى المدينة النبوية, وأن يباشر قتله بذاك المحل الشريف, فلما وصل أقيم ونودي على فعلته بين الناس فتهادته السيوف!!
أما هارون الرشيد فقد حكى عنه العالم أبو معاوية الضرير: كنت أقرأ على أمير المؤمنين الحديث, وكنت كلما قلت قال رسول الله قال: صلى الله على سيدي ومولاي. حتى ذكرت حديث "التقى آدم وموسى"
فقال عمه : أين التقيا؟
قال: فغضب هارون، وقال: من طرح إليك هذا؟ وأمر به فحبس.
قال: فدخلت عليه في الحبس, فحلف لي بمغلظات الأيمان, ما سمعت من أحد ولا جرى بيني وبين أحد في هذا كلام.
فرجعت إلى أمير المؤمنين وأخبرته؛ فأمر به فأطلق من الحبس!!
وقال لي هارون: توهّمت أنه طرح إليه بعض الملحدين هذا الكلام الذي خرج منه؛ فيدلني عليهم فأستبيحهم.
ما ذكره الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله -عن أحد خطباء مصر، وكان فصيحاً متكلماً مقتدراً، وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين، فقال في خطبته: "جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى! فما كان من الشيخ محمد شاكر - والد الشيخ أحمد شاكر - إلا أن قام بعد الصلاة يعلن للناس أن صلاتهم باطلة، وعليهم إعادتها لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله، صلى الله عليه وسلم. يقول أحمد شاكر في كلمة حق: "ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين، وبعد أن كان عالياً منتفخاً، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار، حتى لقد خجلت أن يراني، وأنا أعرفه وهو يعرفني، لا شفقة عليه؛ فما كان موضعاً للشفقة، ولا شماتة فيه؛ فالرجل النبيل يسمو على الشماتة، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة".
ومن مناقب الملك فيصل رحمه الله في نصرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونصرة الشريعة, ودفع كيد الكائدين بردّ شبههم, ودحض مفترياتهم ما حكاة الدكتور تقي الدين الهلالي, قال: قبل بضع سنين كنت مقيماً في باريس عند أحد الأخوان، وكنت قد سمعت بأن الطبيب المشهور الجراح موريس بوكاي, ألّف كتاباً بيّن فيه أن القرآن العظيم هو الكتاب الوحيد الذي يستطيع المثقف ثقافة علمية عصرية أن يعتقد أنه حق منزل من الله ليس فيه حرف زائد ولا ناقص!!
وأردْتُ أن أزور الدكتور موريس لأعرف سبب نصرته لكتاب الله ولرسوله، فدعوناه فحضر فوراً!!! فقلت له: من فضلك أرجو أن تحدثنا عن سبب تأليفك لكتابك "التوراة والأنجيل والقرآن في نظر العلم العصري"؛ فقال لي أنه كان من أشد أعداء القرآن والرسول محمد، وكان كلما جاء مريض مسلم محتاج إلى علاج جراحي يعالجه, فأتم علاجه وشُفي! يقول له: ماذا تقول في القرآن، هل هو من عند الله أنزله على محمد؟ أم هو من كلام محمد نسبه إلى الله افتراءً عليه؟فيجيبني: هو من عند الله ومحمد صادق!
قال: فأقول له: أنا أعتقد أنه ليس من الله، وأن محمداً ليس صادقاً!!.. فيسكت
قال: ومضيت على ذلك زماناً حتى جاءني الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة السعودية, فعالجته جراحياً حتى شُفي, فألقيت عليه السؤال المتقدم الذكر!! فأجابني: إن القرآن حق وان محمداً رسول الله صادق!!
قال: فقلت: أنا لا أعتقد صدقه!!
فقال الملك فيصل: هل قرأت القرآن؟
فقلت: نعم مراراً!!
فقال: هل قرأته بلغته أم بغير لغته؟ (أي بالترجمة)
فقلت: أنا ما قرأته بلغته بل بالترجمة فقط !
فقال لي: إذاً أنت تقلّد المترجم، والمقلّد لا علم له إذا لم يطّلع على الحقيقة, لكنه أُخبر بشيء فصدقه, والمترجم ليس معصوماً من الخطأ والتحريف عمداً !! فعاهدني أن تتعلم اللغة العربية, وتقرأه وأنا أرجو أن يتبدل اعتقادك هذا الخاطئ !
قال: فتعجبت من جوابه! فقلت له: سألت كثيراً من قبلك من المسلمين فلم أجد الجواب إلا عندك, ووضعت يدي في يده، وعاهدته على أن لا أتكلم في القرآن ولا في محمد، صلى الله عليه وسلم، إلا إذا تعلمت اللغة العربية وقرأت القرآن بلغته, وأمعنت النظر فيه حتى تظهر النتيجة بالتصديق أو التكذيب !!فذهبت من يومي ذلك إلى الجامعة الكبرى بباريس (قسم اللغة العربية)، واتفقت مع أستاذ بالأجرة أن يأتيني كل يوم إلى بيتي, ويعلّمني اللغة العربية ساعة واحدة كل يوم إلا يوم الأحد الذي هو يوم راحتي, ومضيت على ذلك سنتين كاملتين لم تفتني ساعة واحدة, فتلقيت منه سبعمائة وثلاثين درساً, وقرأت القرآن بإمعان, ووجدته هو الكتاب الوحيد الذي يضطر المثقف بالعلوم العصرية أن يؤمن بأنه من الله لا يزيد حرف ولا ينقص, أما التوراة والأناجيل الأربعة, ففيها كذب كثير, لا يستطيع عالم عصري أن يصدقها!
فلله درّهم من سلاطين, كانوا بحق كما قال ابن المبارك:
الله يدفع بالسلطان معضلة *** عن ديننا رحمة منه ورضــوانا
لولا الأئمة لم تأمن لنا سبل *** وكـان أضعـفنا نهباً لأقوانا
-------- منقول للفائدة----------









 


آخر تعديل حسام الدين محمد 2007-09-09 في 19:12.
رد مع اقتباس
قديم 2007-09-11, 13:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
HITLER
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2007-10-05, 21:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abdo_spectrum
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية abdo_spectrum
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور........... اللهم انصر بنا سنة نبيك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc