![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تصنيف الناس بين الظن واليقين المقدمة الحمد لله رب العالمين. اللهم إياك نعبد، وإياك نستعين، وعليك نتوكل، وإليك نسعى ونحفد. ونصلي، ونسلم على خاتم أنبيائك ورسلك. أما بعد: فأنتخب من مزدحم الحياة: العلماء الهداة في مثالهم: العالم العامل بعلمه في خاصة نفسه، ونصحه لله، ولرسوله، ولإمامه، ولعموم أهل الإسلام، فما أن يذكر اسم ذلك العالم إلا ويرفع في العلماء العاملين، فعلمه وعمله متلازمان أبداً، كالشاخص والظل سواء، والله يمن على من يشاء من عباده. فأنتصر له حسبة لله، لا دفاعاً عن شخصه فحسب، بل وعن حرمات علماء المسلمين ومنهم دعاتهم، ورجال الحسبة فيهم ؛ إذ بدا لقاء ما يحملونه من الهدى والخير والبيان: اختراق: "ظاهرة التجريح" لأعراضهم بالوقيعة فيهم، وفري الجراحين في أعراضهم، وفي دعوتهم، ولما صنعه "سعاة الفتنة" من وقائع الافتراء، وإلصاق التهم، وألوان الأذى، ورمي الفتيل هنا وهناك، مما لا يخفى في كل مكان وصلته أصواتهم البغيضة. ولعظم الجناية على العلماء، صار من المعقود في أصول الاعتقاد: "ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل". وعلى نحوه كلمات حسان لعدد من علماء الأمة الهداة في العلم والدين (انظرها ص/26-28). لذلك، ولما لهم على العامة والخاصة من فضل في تعليم الناس الخير، ونشر السنن، وإماتة الأهواء والبدع، فهم قد أوتوا الحكمة يقضون بها، ويعلمونها الناس، ولم يتخلفوا في كهوف (القعدة) الذين صرفوا وجوههم عن آلام أمتهم وقالوا: (هذا مغتسل بارد وشراب)، وكأنما عناهم شوقي بقوله: وقد يموت كثير لا تحسهم كأنهم من هوان الخطب ما وجدوا بل نزلوا ميدان الكفاح، وساحة التبصير بالدين، وهم الذين ينبؤن عن مقياس العظمة "العصامية" التاريخية في أشباحهم المغمورة، لا العظمة "العظامية" الموهومة، كما لبعض أصحاب الرتب، والشارات، المفرغين لأنفسهم عن قرن العلم بالعمل. * إن القيم والأقدار، وآثارها الحسان، الممتدة على مسارب الزمن لا تقوم بالجاه، والمنصب، والمال، والشهرة، وكيل المدائح، والألقاب، وإنما قوامها وتقويمها بالفضل، والجهاد، وربط العلم بالعمل، مع نبل نفس، وأدب جم، وحسن سمت، فهذه، وأمثالها هي التي توزن بها الرجال والأعمال. وإلى هذا الطراز المبارك تشخص أبصار العالم، ولكل نبأ مستقر. لهذا كله، صار من الواجب على إخوانهم، الذب عن حرماتهم وأعراضهم بكلمات تجلو صدأ ما ألصقه "المنشقون" بهم من الثرثرة، وتكتم صدى صياحهم في وجه الحق. وإيضاح السبيل الآمن الرشد، العدل الوسط. فالآن علينا البيان بألفاظ مقدودة على قدودها بلا طول، ولا قصر، وعلينا وعليك الإنصاف بلا وكس ولا شطط.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() فها أنا أقول (هل يقل: "ها أنا" أو: "ها أنا ذا" فيه بحث انظره في: :التحرير والتنوير": (1/586-588). لكن لم يظهر لي تماماً توجيهه) عن هذه الظاهرة "تصنيف الناس" في واقعها، وطرقها، ودوافعها، وآثارها، وسبل علاجها، والقضاء عليها بما لاح لي: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وفادة التصنيف: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() * وقد جرت هذه الظاهرة إلى الهلكة في ظاهرة أخرى من كثرة التساؤلات المتجنية -مع بسمة خبيثة- عن فلان، وعلان، والإيغال بالدخول في نيته، وقصده، فإذا رأوا "شيخاً" ثنى ركبتيه للدرس، ولم يجدوا عليه أي ملحظ، دخلوا في نيته، وكيّفوا حاله: ليبني نفسه، لسان حاله يقول: أنا ابن من فاعرفوني . ليتقمص شخصية الكبار. يترصد الزعامة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() * ومن ألأم المسالك ما تسرب إلى بعض ديار الإسلام من بلاد الكفر، من نصب مشانق التجريح للشخص الذي يراد تحطيمه، والإحباط به بما يلوث وجه كرامته. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() * وأما وقيعة الفساق في أهل الفضل والدين، فعلى شبه ممن قال الله فيهم: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() واجب دفعها: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ومع هذا فلن تراها سجلا للحوادث والواقعات المرة، فهي كثيرة، وصاحبها حامل لمسئوليتها: {فكلا أخذنا بذنبه} (العنكبوت:40). لكنها أحرف جريئة في ورقات قليلة، تقرع جرس النذارة من هذه المكيدة: "تصنيف الناس" اعتداءا، و "تجريحهم" بغياً وعدواناً، فتكشف هذه الظاهرة بجلاء، وتواجه وجوه الذين يتعاملون معها بنصوص واضحة، وقوارع من نصوص الوحيين ظاهرة، فإلى فاتحة البيان لها: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() طرق التصنيف: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() آثارها: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ومنها: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() وفي عصرنا الحاضر يأخذ الدور في هذه الفتنة دورته في مسلاخ من المنتسبين إلى السنة متلفعين بمرط ينسبونه إلى السلفية -ظلما لها- فنصبوا أنفسهم لرمي الدعاة بالتهم الفاجرة، المبنية على الحجج الواهية، واشتغلوا بضلالة التصنيف. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() سندها: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() * ومن طرائقهم: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() دوافعها: |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الظن, الناس, تصنيف, واليقين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc