رجاءا,كل من يقرأ هذه الأبيات,يترحم على روح (رشيد)
وقد كتبتها على لسان زوجته وكأنها تحدثه.وهي حقيقة قد أبكتها وسال دمعها غزيرا .رحمك الله يا رشيد .
اليك وعدي
أرجع دوما الى الماضي قبل رحيلك....كأنك أحببت البقاء وللرحيل مريد
أرجع دوماإلى آخر اللحظات معك....ضعت من بين يدي كمن حن اليه المجيد
تركت عطرك يعبق الدار والذات معا....أدعوه أن يديم عطرك يوم الوعيد
رغم التعازي لا زلت في الشجن جاثمة...وفي أحداقي بدل الدمع صديدا صديد
نم قريرا فقد بنيت فوق صدري....جدارا كما كنت أمسا جدارا حديد
لن أستطيع ايقاف الحياة وان يكن ....سيأتي اللقاء ولو صار الكون جليد
ولن أتهم الأقدار لأني بها مؤمنة....بأن من خلق الأقدار رب حميد
فكرت في لبس عباءةالصابرين فما....فلحت وقد علمت لعديم الصبر وعيد
فكرت في خوض النسيان فخانني....عسره والحق ما أنا للنسيان أريد
فكرت في مقاومة أنين روحك التي....أعلم والله أنك بها عند الله سعيد
فكرت أن أدمن شبح الغياب بصبر....فلم أطق لأني بدونك كيتيم وحيد
سأكتفي بدمعي وحزني وأمنيتي....وأعيش حرة بقيدك ان كان في العمر مزيد
لم يمت من كان له في الحياة خليفة....وأنت حي في الفؤاد كأنك والله خليد
تركت أمنية ستدكرك بالخير دوما....ولن تنسى ما حيت أن أباها كشهيد
وسأغرس فوق قبرك زهرة فائزة....تفوح بجوارك دوم اولن تبقى وحيد
فوعدي أن لا أنام الا مع دكراك....ووعدي أن أعيش على الدكرى أعيد
ووعدي أن لا أنسى تقاسيم وجهك الدي....مثله لم يكن أبدا بل كان فريد
ووعدي أن أبقى مسكونة بحس شوقك....عبدا له كما نحن للإله عبيد
ووعدي أن تبقى حبيبا محجوزا بذاكرتي....لان وقع الضياع بعدك والله شديد
أما أنا فبلا أنا وبأمنية أحمده....هي قرة عيني وهي بالنسبة لي عيد
وان كان علي أن أعيش دنيتي....فوعدي لك ان لا أنساك حبي رشيد