عندما طالعت قصة قتل ابراهيم وهارون استوقفتني قصة صغيرة حدثت عندما كنت صغيرا كنت تشاجرت مع طفل من ابناء الجيران وهذا امام مرأى امه فقد اخذ مني 5دج وامه تشاهد المنظر فبدل ان توبخه اخذت تسبني وتشتمني فاحسست بغيض شديد لسببين اولهمما انني كنت اكن لهذه السيدة احتراما شديدا ثانيهما انها المرة الاولى التي يعطيني ابي فيها 5دج فخرجت امي من النافذه ونادتني فدخلت الى متخليا لغنيمتي لذلك اقول قبل ان يحاكم قاتلي الاطفال يجب ان تحاكم الاسر التي تزرع في ابنائها كلما يرادف كلمة شر وانانية وحقد وحب الذات والغيرة والحسد فاضحت هذه الكيانات آلات لتربية عناصر تفكيكيك وتجهيل وقتل البراءة لذلك فقبل ان ادعوا الاسر الى حماية ابنائها ادعوها الى مراجعة حساباتها في تربية ابنائها وادعوكم معي الى مشاهدة صورتين وانا اسوق سيارتي فاذا بام وامام ابنائها ترمي قشور الموز من النافذة وكادت ان تتسبب في حادث والكل يضحك الصورة الثانية احتجت بعض اهالي الدشرة على انشاء طريق سريع يفصل هذه الدشرة على المدينة فبنت لهم الدولة جسرا ولكن هذا الجسر اضحى يسمى الجسر المهجور هذا لان اهل الدشرة لا يجتازونه هذا هو حال مجتمعنا والامثلة كثيرة ومتعددة ومن هنا اقول ان هذه الجرائم لن تتوقف لان الآلة التي تنتجها هي مجتمع فقد كل عناصر الخير ويتجه مباشرة الى ما لايحمد عقباه