الجزائر اليوم

[عماري]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد اخواني لماذا نكذب علي انفسنا و لقد اصبحنا في مؤخرة الشعوب من حيث الرذيلة و الفسوق و العصيان
حتي اصبحنا نتفنن في الكذب و كل ما هو مخالف لشرع.
اصبح شبابنا. يلهث وراء ذنب كل ماهو اجنبي
و كلنا يعلم ان الفساد عم كل شيىء لماذا
هل الاباء لم يقومو بدورهم ام المجتمع فاسد؟
ام المدرسة المشكلة يا اخواني. اننا لا نريد ان نواجه انفسنا باخطائنا
كلما اراد اي انسان ان يتطرق الي مشاكلنا تقوم العاصفة
بالكلمات المعسولة المعرفة لدينا و هي اننا شعب عضيم
اين العظمة و كل ما تصفحنا الجرائد الا و تندم علي قرائتها؟
حتي اصبح البكاء هو الحل الوحيد
بعد ما اصبحنا لا نقدر ان نتجول مع اولادنا حتي داخل المدن
هذا هو الانحطاط
لبد ان ندرك انفسنا و الا ستكون الكارثة نعم الكارثة
لبد للمثقفين ان يفيقو و يؤدو دورهم المشكلة خطيرة و العدو ينتضر الفرص و هذه فرصة .
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا و اصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا و اصلح لنل شبابنا الذي ننتضر منه الكثير
آمين يا ارحم الرحمين

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم ورحمة الله

صدقت الاخ عماري و شكرا كثيرا على الموضوع القيم .

و ازيد على كلامك و أقول كل من اراد التأكد فليتصفح الجرائد او ان يقتص نصف ساعة فقط من وقته ليرى حصة منتدى التلفزيون

والله في بعض المواقف المحرجة التي يقف امامها المسؤولين عاجزين امام صحافيين شبان وشابات ماشاء الله لأخجل من نفسي انا من وراء شاشة التلفزيون و يكاد وجهي يحمر من هول السؤال
لكن اتفاجئ حينها و تبرد اعصابي كون السؤال لم يجاب عليه
فأقول عندها لابأس فهذا يعد مساسا لكرامة سيدي الوزير !!!!!!!!!!!!!!
ما الفرق ان اجيب عليه او لم يجيب وقد اصبح الحلال حرام و الحرام حلالا ما دخلي انا !!!!! جواب جاهل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكن ان يجد المرئ نفسه مصابا بالورم ولا طبيب له يشافيه او يعاينه فهذه هي الكارثة بالرغم من ان الورم فتاك و شفائه قليل بل منعدم في بعض الحالات و خصوصا إذا كان انثى
إلا انني ارى أن الطبيب لابد منه كي لايقال القيل و القال
وهاؤلاء المظاليم الذين لم يجدوا من يسمع شكوائهم أليسوا كالمصاب بالورم لا والله إنه الورم أو أشد وطاة منه .
و في نظري ان الشاب لادنب له امام واقع مر وجدنا انفسنا فيه و الامثلة كثيرة و متعددة


إن لم يستورد حليب الدنمارك الى الجزائر من سيشتري علبة واحدة من فرنسا !!!!!!!!!!!!!!!
الاحذية التي شوهت السوق الجزائرية و المكتوب عليها اسم الجلالة !!!!!!!!!!
إن لم تستورد من سيشتريها من تلأبيب !!!!

هذا كله من جهة واحدة فقط .......

و من جهة اخرى ..

الشباب المثقفين الجامعيين المتحصلين على اعلى الدرجات و الديبلومات و الشهادات أين تجدهم اليوم ، إن مثقفينا و شباب الغد كما يزعمون يعملون في المقاهي ، و منهم في المقاهي اليلية لاداعي لذكرها بالتفصيل ، و منهم من يعمل حمالا في سوق الخضروات ، و منهم من يعمل حاجب في البلدية اوالدائرة أو الولاية و لسوء حضه المسكين فهو ليس عاملا كباقي الشريحة الاخرى ، بل هو في إطار تشغيل الشباب او الشبكة الاجتماعية . كارثة !!
كيف نريد من هذا الشاب ان يصبح غداً .
أصبحنا كلنا نراه بام أعيننا لكن لا نحرك ساكنا و كان الواحد منا اصابته الجحامة أثناء النوم فهو يشعر بالالم و ضيق النفس لكنه لا يستطيع ان يحرك ساكنا إلا ان وقزه احد او حركه فيقف متلخبطا و هو لا يعرف ما الذي جرى .

هكذا نحن اليوم
و هذه هي الجزائر من الشرق الى الغرب و من الجنوب الى الشمال كلهم مسؤول واحد ولو ذهبت الى تمنراست لتسمع كلاما من مسؤول و ذهبت الى العاصمة لوجدت نفس الكلام و باتقان بالرغم من إختلاف السؤال

إذا لا ذنب لنا فلننتظر اولي الامر منا علهم ينظرون في شكاوينا التي كثرت و تراكمت هنا و هناك و دراستها أصبحت مستحيل
أو ليقم قائما منا فتدون تحت اسمه كلمة كلنا اصبحنا نخافها اليوم حتى الاولاد الذين اصبحنا نخاف عليهم سيخافون منا غداً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[فتحي مداني]

مشكور علي الموضوع
المشكلة تكمن في اننا لسنا يد واحدة و الدليل ان كل شخص لا يهتم الا باموره الشخصية اما التي لا تخصه فلا يحرك لها ساكن
وهذا هو خطانا الفادح
الحل هنا يكمن في تمسكنا بديننا الذي يدعو الي الوحدة والعمل والعلم والي كل مافيه خير للامة.
وشكرااااااااااااااااااا

[عماري]

شكرا علي مروركم الكريم شكرا