![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل أتعلم الرياضيات والفيزياء أم العلم الشرعي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومن جميل ما قرأت عن الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ_ حفظه الله تعالى _ ما جاء في صحيفة الجزيرة العدد ( 11520 ) يوم الجمعة ( 18 من جمادى الأولى 1424 ) : ( لم يستطع المهندسون المعماريون أن يخفوا دهشتهم من دقة الملاحظات والمصطلحات الهندسية التي يبديها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أثناء تفقده لبعض مشاريع الوزارة ضمن برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الذي تنفذه الوزارة حالياً في مناطق المملكة كافة . وتزايدت دهشة المهندسين المعماريين وهم يستمعون إلى ملاحظات معالي الوزير آل الشيخ الدقيقة وطرحه لأفكار هندسية ومعمارية لإجراء تعديلات فنية على ما جرى ويجري تنفيذه من أعمال البناء والصيانة ، تدل على خلفية علمية هندسية لمعاليه ، الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون عن سر هذه الخبرة الهندسية التي قلما تتاح لعالم شرعي . وجاءت الإجابة التي لا يعرفها سوى قلائل من المحيطين بمعالي الوزير آل الشيخ لتبدد هذه الدهشة ، وهي أن معاليه درس بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود لمدة أربع سنوات متفوقاً قبل أن يتحول لدراسة العلم الشرعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ) منقول للفائدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد ..جاءت كلمة "العلم" في كتاب الله وفي سنة رسوله الكريم مطلقة، ودونما تقييد أو تحديد؛ فهي تشمل كل علمٍ نافعٍ يهدف إلى خير الدنيا وعمارة الأرض.. وكل علمٍ يهدف إلى صلاح الناس، والقيام السليم بواجبات الخلافة البشرية على هذا الكوكب.
وبالإمكان تقسيم العلوم إلى قسمين كبيرين يشملان كل علم نعرفه أو نحتاج إليه، وهذان القسمان هما: العلوم الشرعية والعلوم الحياتية. أما العلوم الشرعية: فهي العلوم التي يُعرَف بها الله، ويُعرَف بها كيف تكون العبادة الصحيحة، ويشمل ذلك كل العلوم المتعلقة بدراسة الدين وفقه الشريعة، مثل علوم القرآن، وعلوم السنة والحديث الشريف، وعلوم العقيدة، وعلوم الفقه وأصوله، وعلوم الأخلاق، وغير ذلك مما يتعلق بالشريعة والدين. ويرتبط بهذا القسم بعض العلوم الأخرى التي يُحتاج إليها في فقه تلك العلوم الشرعية، مثل علوم اللغة والأدب والتاريخ، ونحو ذلك.. أما العلوم الحياتية: فهي العلوم النافعة التي يحتاج إليها الإنسان ليصلح بها حياته، ويعمِّر بها أرضه، ويستكشف بها كونه وبيئته.. وذلك مثل علوم الطب والهندسة والفلك والكيمياء والفيزياء والجغرافيا، وعلوم الأرض والنبات والحيوان، وغير ذلك من العلوم المشابهة. فكلمة العلم التي كَثُرت الإشارة إليها في الكتاب والسنة إنما تعني - في أكثر الأحيان -العلم بشقيه الشرعي والحياتي.. وكل ما جاء من مدحٍ للعلماء، فهو لكل عالمٍ نفع الناس بعلمه، سواء كان شرعيًا أم حياتيًا.ثم إن هذه العلوم - سواء علوم الشرع أو علوم الحياة - تنقسم بدورها إلى قسمين: علوم فرض عين، وعلوم فرض كفاية. وفرض العين: هو ما طلب الشارع فعله طلبًا جازمًا من كل مكلف بعينه، فلا يكفي أن يقوم به البعض دون البعض الآخر، ومنه: الصلاة، والصيام، والوفاء بالعقود وغيرها. وفرض الكفاية: هو ما طلب الشارع حصوله طلبًا جازمًا من جماعة المكلفين، فإن أقامه أحدهم أو بعضهم على الوجه المطلوب، سقط الإثم عن الباقين، وإن لم يقمه أحد أثم الجميع، ومنه: الجهاد في سبيل الله، وإقامة الخلافة، والصلاة على الميت ودفنه، وغيرها. وعليه فالعلوم التي تُعَد من فروض العين هي تلك التي يتعين على كل مسلم ومسلمة ممن اتصف بالعقل والبلوغ أن يُحصِّلَها ويتعلَّمها، وإذا لم يحصلها أثم بسبب ذلك، وركبته السيئات بحجم التفريط الذي فرّط. فهذا النوع من العلوم حتميٌ على كل المسلمين، وليس هناك استثناء فيه، وهو الذي عناه الرسول في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك > وقال فيه: "طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ" وأما العلوم فرض الكفاية: فهي تلك العلوم التي إن قام بها بعض المسلمين على الوجه الأكمل، واستطاعوا أن يكْفوا بقية الأمة فيها، فإنهم يثابون عليها ويسقط الإثم عن باقي الأمة، حتى أولئك الذين لم يقوموا بها.. وأما إذا لم توفر الأمة من العلماء ما يكفي حاجتها في فرع معين، فإن الإثم يقع على الجميع إلى أن تكفي الأمة حاجتها في ذلك الفرع، فتوفر الكم والنوع اللازم لسد كل الثغرات.. وفروض الكفاية كثيرة جدًا، والأمة النجيبة الواعية هي التي توزِّع فروض الكفاية على أفرادها بحيث تسد كل الثغرات لديها، وتكفى كل حاجاتها، بحيث لا يصبح هناك - مثلاً - تكدسٌ في أحد المجالات، ونقصٌ وقصورٌ في مجالات أخرى.. وهذا يحتاج إلى اتساع أفقٍ وشمولِ نظرة. ولنحاول أن نسقط هذه التعريفات على الواقع.. فالعلوم الشرعية منها ما هو فرض عين، "يتعين" على كل مسلمٍ ومسلمةٍ أن يتعلموه، ويأثمون بتركه، وذلك مثل العلم بالله على سبيل الإجمال، كالعلم بأنه سبحانه عليمٌ وخبيرٌ وقادرٌ على كل شيء، وأنه خالقٌ ورازقٌ ورحيمٌ وكريمٌ وغير ذلك.. وأيضًا مثل العلم بأمور الفقه الضرورية لأداء العبادات.. فيتعلم المسلم كيف يتوضأ وكيف يصلِّي، وما هي نواقض الوضوء، وما هي نواقض الصلاة، وما الفرق بين الفرض والنافلة، وبين ما تصح الصلاة بدونه، وما لا تصح الصلاة إلا به، وأن يعرف الصيامَ وأحكامه، والزكاة وأحكامها، وأن يعرف أمور الحلال والحرام، وخاصة المشهور منها، والذي سمّاه العلماء "ما هو معلوم من الدين بالضرورة" كحرمة الزنا والخمر والخنزير والربا، وكذلك عليه أن يعرف رسوله الكريم ونبذة عن سيرته، وأيضًا يعرف القرآن وكيف يُتلى، ويعرف عن الساعة ويوم القيامة إجمالاً، وكذلك عن الجنة والنار وهكذا..ومن العلوم الشرعية ما هو فرض كفاية على بعض علماء الأمة وليس مفروضًا على بقية المسلمين، مثل دقائق علم العقيدة، ودقائق الفقه مثل فقه المواريث، ودقائق فقه التجارة لغير التجار، وكيفية حساب الزكاة في الاحتمالات المختلفة، ودقائق الاقتصاد لغير الاقتصاديين، ودقائق تفسير القرآن، وأسباب النزول، وتفاصيل حياة الرسول وحياة أصحابه، وتخريج الأحاديث، والعلم برواتها، ودرجاتهم من حيث الجرح والتعديل، وتفاصيل التاريخ الإسلامي، وفنون اللغة ودقائقها . فهذه العلوم هي من فروض الكفاية، والتي وجب على الأمة أن توجد طائفة من أفرادها ليقوموا بالخوض فيها، وإتقانها والتبحر فيها والتمكن منها، والقدرة على معرفة كافة أطرافها ودقائقها.. وهو مصداق قول الله :وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إليهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ. وإذا لم توفر الأمة هؤلاء العلماء، وكانت تعاني - مثلاً - نقصًا في علماء التفسير أو علماء الفقه أو الحديث أو غيره، فإن الأمة جميعها تأثم إلى أن توفر هذه الطائفة. هذا بالنسبة للعلوم الشرعية.. والأمر هو نفسه بالنسبة للعلوم الحياتية.. فمنها ما هو فرض عين، "يتعين" على كل مسلمٍ ومسلمةٍ أن يتعلموه، ويأثمون بتركه، ومنها ما هو فرض كفاية، إن قام به البعض سقط عن الجميع.. فمثلاً علم الطب يُعد فرض عينٍ على الطبيب، وعلم الهندسة يُعد فرض عينٍ على المهندس، وعلم الكيمياء فرض عينٍ على الكيميائي وهكذا.. فإذا تعلم كل واحدٍ من هؤلاء مهنته وأتقنها وبرع فيها، ووصل إلى درجة من الابتكار وحل المشكلات في مجاله، وهكذا في كل تخصص، فإن الفرض يُكفى، وبذلك يسقط الإثم عن المسلمين.. أما إذا فشلت الأمة في إخراج عدد مناسب، وبكفاءة متميزة يكْفون حاجة المسلمين.. فإن الإثم يقع على الأمة جميعًا؛ وذلك لفشلها في تحقيق ذلك الأمر!! وليس غريبًا بعد ذلك أن يكون من نتيجة ذلك الفشل أن تتخلف الأمة عن ركب الحضارة، وأن تكثر أزماتها ومشكلاتها، فضلا عن سقوطها في أعين غيرها من الأمم الأخرى، فتصبح وقد اقتادها غيرها، وقد أضحت فريسة سهلة للطامعين، فلا يُستبعد أن تنتهك سيادتها، وأن تحتل أرضها، وأن تسلب ثرواتها.. حتى تضيع تحت أقدام الغزاة!! والشاهد من ذلك أن المرء المسلم واقع بين نوعين من العلوم يتعين عليه أن يتقنهما: الأول خاص بمعرفة دينه المعرفة التي توصله إلى العبادة الصحيحة كما ذكرنا سابقا، وهو ما لابد للجميع منه. والثاني خاص بمجال التخصص الذي هو فيه، أيًّا كان مجاله وطبيعة عمله. والذنب والإثم في كلٍ هو بحجم التقصير الذي يحصل. ومن هذا المنطلق لا يستقيم لطالب رفعةٍ لهذه الأمة، وراجي التمكين لها في الأرض، أن يكون فاشلاً في مجاله، متخلفًا في صنعته أو في مهنته أو في علمه الذي وُكِّل به؛ إذ أن تقدم الأمة معتمدٌ على تقدمه، وتخلفها هو نتيجة لتخلفه. وعلى ذلك فإننا إذا أخذنا أحد المسلمين كمثال توضيحي، فإننا نقول: لو أن هناك اقتصاديًا متخصصًا (من المسلمين)، فإنه يتعين عليه أن يتعلم كيف يُصلِّي، وكيف يصوم، وكيف يزكِّي، وكيف يعتقد في ربه وفي رسوله وفي القرآن، وأن يعرف عن يوم القيامة والجنة والنار، كما سبق أن ذكرنا.. وفوق ذلك فيتعيَّن عليه أن يُتقن مجال الاقتصاد ويبرع فيه، ويبتكر الطرق الحديثة التي ترفع من اقتصاد الأمة وتُعْلي من شأنها ماديًّا، وعليه أيضًا أن يعرف الفقه الإسلامي الخاص بالاقتصاد، وحكم الإسلام في المعاملات الاقتصادية المختلفة، وحكمه في قضايا البنوك وشركات الاستثمار والتأمين والتوفير والقروض.. وغير ذلك من الأمور التي تمس هذا الجانب بصورة مباشرة. ولكن هذا الاقتصادي لا يتعين عليه ولا يلزمه أن يتعلم دقائق التفسير، أو يتعلم بنود الفقه المختلفة الخاصة بالطب، أو الخاصة بالحرب أو الخاصة بالزواج أو الطلاق أو الميراث؛ فهذا له متخصصون ومهتمون، تماما كما هو في تخصصه في مجال الاقتصاد. كما أنه لا يلزمه أن يتعلم شيئًا عن الطب أو الهندسة أو الفلك أو الزراعة أو غيرها، إلا فيما يرتبط بعمله كاقتصادي.. وهكذا تتوزع كفاءات الأمة على الفروع المختلفة، وتسد الثغرات تباعًا.. ولا يستقيم لأمة ناجحة أن تتكدس فيها - مثلاً - طاقات فقهية، بينما تفتقر إلى علماء الطب أو الكيمياء، ولا يستقيم لأمة متكاملة أن يتكدس فيها جمعٌ غفيرٌ من القضاة، وهي تفتقر إلى علماء التاريخ، وهكذا.. وهذا دور الدولة الناجحة.. أن ترقُب باستمرارٍ أوجه النقص، ومن ثم تسد الخلل وتحرص على تكميله.. كما أنه دور الأفراد في أن يتوجهوا إلى سد الثغرات المهمة والضعيفة، وألا يترك أصحاب التخصص منهم تخصصهم وينشغلوا بغيره من الأعمال التي لم يكلفوا أصلاً بأدائها، ولم توجب عليهم.. على أن الدور الأكبر والمسؤولية الضخمة في هذا الأمر تتحمله الدولة ممثلة في الحكومة، ولابد لها من أن تسعى لرفعة شعبها وإعزاز أمَّتها في كل المجالات، وهي غير معذورة في أي تقصير في هذا الأمر، كما أنه ليس هناك مبررٌ للبقاء في ذيل الأمم لسنوات وسنوات.. وهذا لا يعني - كما سبق أن أشرنا - إعفاء أنفسنا من المسئولية، فهذا مصير الأمة، وإننا - كأفراد - لدينا من المساحات الضخمة التي من الممكن أن نعمل فيها وننتج ونبرع الكثير والكثير.. فالطالب - مثلاً - في أي مراحله التعليمية بإمكانه ألا يكتفي بما هو مقررٌ عليه فقط، وخاصة إذا كان هذا المقرر على مستوى غير كافٍ، ومن ثم فيمكن أن يلجأ إلى المكتبات وإلى الشبكة العالمية (الإنترنت) وغيرها، مما يزيد من حصيلته العلمية في مقرراته الدراسية وفي مجال تخصصه. فإذا كان طالبًا يكون طالبًا متفوقًا، وإذا كان أستاذًا أو معلمًا يكون معلمًا متقنا ومبدعًا، وإذا كان مهندسًا يكون على أعلى درجة وأمكن معرفة بمجال عمله وهندسته، وهكذا.. والمطلوب هو بذل الجهد كلٌ في مجاله قدر المستطاع. وحين يكون الالتزام بذلك، وحين لا يكون مبلغ علم الجميع وأقصى أمانيهم هو فقط الحصول على شهادة في كذا أو كذا.. حينها يسود جوٌ عام من حب العلم، فيصبح البلد أو الإقليم وقد اتخذ وجهة العلم قبلة له، شاء في ذلك أم أبى أصحاب اتخاذ القرار وصُنَّاعه!! بل إن السياسيين حينذاك سيجدون أنهم مضطرون إلى أن يسايروا تلك الموجة العلمية، ويكونون من ركْبها، تماما كما يسايرون الموجة الدينية - رغم أن الكثيرين منهم ليست لهم ميول دينية أصلاً - فتراهم - مثلاً - يُقيمون المسابقات الدينية، ويحضرون الاحتفالات الموسمية، ويهبون الجوائز على حفظ القرآن الكريم.. وذلك طالما كان هناك جو عام من الاهتمام بالدين. فكذلك إذا كانت هناك ثورة علمية، وأصبح العلم شغل الأفراد ومصب اهتماماتهم.. حينها ستجد السياسي - مثلاً - الذي يريد أن ينجح في الانتخابات، تراه يضع في برنامجه الانتخابي الاهتمام بالمؤسسات العلمية، والعمل على إنشاء الجديد منها والمزيد، وزيادة ميزانية الدولة في هذا الجانب.. وعليه فلن تجد اهتماماته متجهةً فقط إلى الطعام والشراب، وما إلى ذلك، وإنما يكون جل اهتماماته هو همّ الأمة الأول وشغلها الشاغل، وهو يومئذ العلم وقضايا التعليم!!..ولو قامت الأمة الإسلامية بدورها في هذا المجال (الاهتمام بالتوازن بين العلوم والربط بين العلم الشرعي والعلم الحياتي) حكومة وشعبًا, جماعات وأفرادًا، ما افتقرت أبدًا إلى غيرها, ولقامت معتمدة على سواعد أبنائها.. وهذا - ولاشك - يرفع من قيمتها ويعز شأنها..منقول من اجل الفائدة و التبيان. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم كيف نوفق بين قوله تعالى: انما يخشى الله من عباده العلماء. وبين كون أغلب علماء الطب والفيزياء والرياضيات ملحدين وزنادقة ؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
فالعالم الربّاني أحقّ الناس بخشية الله و اولهم لانه علم ما لم يعلمه الجاهل و معرفة الله و خوفه هو في حد ذاته علم يا اخي الفاضل و علم التفقه في النوازل هو اصلا علم مستقل و من فقه النوازل كان عالما لنفسه و لغيره و كان من اشد الناس مخافة لله عزّ و جل و هذه معجزة خلق آدم عليه السلام و سرّ سجود الملائكة له . بارك الله فيك آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-12-14 في 16:43.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||||
|
![]() الحمد لله أما بعد: اقتباس:
أقول: أولا: قولك أن أغلب علماء الطب والفيزياء والرياضيات ملحدين فهذا كذب محض بل العكس صحيحه كما بينت لك في هذا الرابط: https://www.djelfa.info/vb/showthread...=805539&page=2 ثانيا: العلم الذي يحقق الخشية من الله تعالى ليس العلم الدنيوي وحده فالذي يعلم العلم الدنيوي ولا يعرف ربه فهذا لا يسمى عالما أصلا ولا يدخل في جملة من يطلق عليهم إسم العلماء بل جهلاء فلا تعارض بين الآية الكريمة وبين ما ترمي إليه أنت من طرف خفي.. ولا يقال عنهم علماء بإطلاق إنما يقال عنهم علماء فيزياء علماء بيولوجية أي نقيد علمهم أما علماء الشريعة فيقال لهم علماء سواء بإطلاق أو بتقييد. ثالثا: أنت لم تفهم الآية جيدا لأنك ظننت أن العلم شرطا للخشية وهذا غير صحيح بل الخشية شرطا للعلم فالذي لا يشخى الله لا يسمى عالما .. والعلم ركن (وليس شرط) للخشية. فتأمل هذا جيدا إذ لو فهمته لما أعدت علينا نفس الأسئلة. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال(( كفى بخشية الله علما وكفى باغترار المرء جهلا )) عن الربيع بن أنس عن بعض أصحابه قال(( علامة حب الله كثرة ذكره وعلامة الدين الإخلاص لله وعلامة العلم الخشية لله وعلامة الشكر الرضا بقضاء الله والتسليم لقدره)) أما العلم دون خشية فهذا يكون حجة الله على الخلق يوم القيامة لكن صاحبه لا يسمى عالما لأنه لم يحقق شرط الخشية. أخرج ابن أبي شيبة والترمذي والحاكم عن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :العلم علمان علم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على اللسان فتلك حجة الله على خلقه )) اقتباس:
سؤالك يدل على أنك إما لا تقرأ أجوبتنا أم أنك قرأتها واقتنعت بها لكن لحاجة في صدرك لم تبلغها تريد أن تخرجها بقلمك وهذا ما يفسر تكرارك لنفس الأسئلة التي أجبناك عليها أكثر من مرة!. أقول: بل العلم المذكور في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كل علم يكون من شروطه الخشية من الله تعالى ومن لم يكن من شروطه الخشية من الله عز وجل فلا يكون علما نافعا بل يكون حجة على صاحبه يوم القيامة كما بينت لك. وهؤلاء الذي لم يحققوا شرط الخشية لله تعالى في علمه سواء كان علم دنيوي أو علم شرعي نحسبهم بل نجزم بأنهم ممن قال الله تعالى فيهم(((يعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)) . فلن تنفع الحضارة المادية وعلومها بلا عقيدة صحيحة (لأن العقيدة الصحيحة هي الدافع القوي إلى العمل النافع، والفرد بلا عقيدة صحيحة، يكون فريسة للأوهام والشكوك التي ربما تتراكم عليه، فتحجب عنه الرؤية الصحيحة لدروب الحياة السعيدة؛ حتى تضيق عليه حياته ثم يحاول التخلص من هذا الضيق بإنهاء حياته ولو بالانتحار، كما هو الواقع من كثير من الأفراد الذين فقدوا هداية العقيدة الصحيحة. والمجتمع الذي لا تسوده عقيدة صحيحة هو مجتمع بهيمي يفقد كل مقومات الحياة السعيدة؛ وإن كان يملك الكثير من مقومات الحياة المادية التي كثيرًا ما تقوده إلى الدمار، كما هو مشاهد في المجتمعات الكافرة؛ لأن هذه المقومات المادية تحتاج إلى توجيه وترشيد؛ للاستفادة من خصائصها ومنافعها، ولا موجه لها سوى العقيدة الصحيحة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون/51]. وقال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ/10-13]. فقوة العقيدة يجب أن لا تنفك عن القوة المادية؛ فإن انفكت عنها بالانحراف إلى العقائد الباطلة، صارت القوة المادية وسيلة دمار وانحدار؛ كما هو المشاهد اليومَ في الدول الكافرة التي تملكُ مادة، ولا تملك عقيدة صحيحة.)(ما بين قوسين من كلام العلامة صالح الفوزان في كتابه عقيدة التوحيد) فقد أثبتت الإحصائيات الموثقة أن حالات الانتحار بين الشباب في أمريكا مثلا قد زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة. • في كل يوم ، ينتحر 14 شابا (تتراوح أعمارهم بين 15 و 24). • في كل عام ينتحر أكثر من 5،000 شاب ،( تتراوح أعمارهم بين 15 و 24). • وهناك 1.2 مليون شاب يحاول الانتحار في كل عام. المصدر: المواقع الحكومية الأمريكية: https://www.azag.gov/ChildrensPage/bookmark_Teen ٪ 20Suicide.pdf https://mentalhealth.samhsa.gov/publi...t3/default.asp فنحن كذلك لنا أن نسأل: لماذا نجد أن نسبة الإنتحار والإغتصاب والتفكك الأسري مرتفعة بل ملتهبة فقط عند من لا يملكون علم بالعقيدة سنية صحيحة؟ و اقتباس:
ثم أحيله إلى هذا الفيديوا وأنتظر إجابته: https://www.safeshare.tv/w/WbpwuDoZWM |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الحمد لله أما بعد:
![]() كتاب: الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العَصْرية داخِلة في الدّين الإسْلامي للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: https://www.binsaadi.com/download.php...tart=28&page=8 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي جمال اجابتك اقنعتني |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ( 6 ) سألَ سائلٌ فقال:
ما نصيبُ أصحابِ التخصصات العلمية ، كالهندسة ، والكيمياء ، وغيرها من هذه الدروسِ والدوراتِ ، وهم كُثُرٌ ، ويريدون الفائدةَ ؟ . فكانَ الجوابُ : من الواجب على كلِّ مسلمٍ أن يتعلمَ ما تصحُّ به عقيدتُه وما تصح به عبادتُه . وهذا واجبٌ على المهندسِ والطبيبِ والمتخصصِ في الرياضيات والكيمياء والمهندس المعماري والكمبيوتر وغيرها من الفنون. وهؤلاء يتعلمونَ ما تصحُّ به عقيدتُهم وعبادتُهم ، وهذه الدوراتُ فرصةٌ لهم يستفيدونَ علـمًا كثيرًا في وقتٍ وجيزٍ . فإن تخرّجوا وتوظَّفوا فيأخذونَ من كلِّ علمٍ ما يحتاجون إليه . ولا شكَّ أن أمثالَ هؤلاء لديهم استعداداتٌ فطريةٌ لِفَهْمِ العلومِ الشرعيةِ ، لهذا قال بعضُ الحكماء : " مَنْ لم يكنْ مهندسًا فلا يدخلُ داري " قالها لطائفةٍ . لأن عقولَ أصحابِ هذا الفنِّ مرتبةٌ تصلحُ للعلومِ الشرعية . وهناك علمان : علم الهندسة ، والطب ، أقرب ما يكون للعلوم الشرعية . ولهذا قال " الشافعيُّ " – رحمه الله - : " نظرتُ في العلوم فإذا أفضلُ العلومِ علمان : ( 1 ) علمُ الأديانِ . ( 2 ) علمُ الأبدانِ . فتأملتُ فإذا علمُ الأبدانِ الذي هو الطب يُنْجِي في الدنيا ؛ لأنه يُصْلِحُ أمر البدن فيها . وإذا بعلمِ الأديانِ يصلحُ البدنَ والروحَ في الدنيا والآخرة . فآثرتُ علمَ الأديانِ على علمِ الأبدانِ " . وكان " الشافعيُّ " - رحمه الله - متوجهًا للطبِّ ، وكان عنده علمٌ بالطبِّ والفراسةِ ، حتى كان موتُه بسببِ تعاطيه بعضَ العلاجاتِ الطبيةِ لقوةِ الحافظةِ . و " الشافعيُّ " كان مولده سنة خمسين ومئة ، ووفاتُه سنة أربعٍ ومئتين ، يعني عاش أربعًا وخمسين سنة ، فلم يُعَمَّرْ . وسببُ موته أنه تَعَاطَى بعضَ الأدويةِ ؛ لأنه يُحْسِنُ الطبَّ ، فَأَثَّرَتْ في دمه ، فأصابه نزيفٌ ، يعني : أصابَهُ انفجارٌ فماتَ . وهذا الإمامُ " ابنُ القيِّمِ " – رحمه الله - كان يعتني بالطب والفلك . وقد شَرّح في كتابه " مفتاح دار السعادة " جِسْمَ الإنسانِ تشريحًا عجيبًا ، ذكر الكبدَ ووصْفَها وتشريحها ، وطبقاتِ الجلد . لكن لا يصلح للعالم أن يُشْهِرَ هذه الأشياءَ . كما ذَكَرَ فيه صورةً للخسوفِ والكسوفِ ، وعمليةً حسابيةً هندسيةً من جهةِ الأشكالِ المخروطيَّةِ ، وحسابَ القطرِ والزوايا ، والزمنِ ، حيث إنَّك لو أخذتَ بها تستطيعُ أن تحسبَ وقتَ الكسوفِ والخسوفِ . فإذًا العلماءُ الربانيونَ الذين هم علماءُ الأمة كان لهم اشتغالٌ ببعضِ هذه العلومِ ؛ لأن هذه العلومَ تُورِثُ قُوَّةً في العقلِ . فمَنْ كان طبيبًا أو مهندسًا أو ما أشبه ذلك ، ووُفِّقَ لدراسةِ العلمِ الشرعيِّ فهو من أصحاب الهمم العالية . على قَدْرِ أهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ وتأتي على قَدْرِ الكِرَامِ المَكارِمُ ومن عجائب " الشافعيِّ " - رحمه الله - أنه كان يتعاطى علمَ الفراسةِ . والفراسةُ - كما هو معلومٌ - ثلاثةُ أقسامٍ : ( 1 ) فراسةٌ إيمانيةٌ . ( 2 ) وفراسةٌ رياضيةٌ . ( 3 ) وفراسةٌ طبيعيةٌ . تَعْلَمُونَها في العقيدة ( ) . والمقصودُ منها الفراسةُ الطبيعيةُ ، التي يستدل بها من الشكل ، كشكل الوجه ، على بعض ما خَفِيَ من الصفات . يقول مثلاً : هذا عيناه حادتانِ ، وهو دليلٌ على قوة الذكاء . وهذا عيناه باردتانِ ، وهو دليلٌ على الغباء .وهذا مِشْيَتُهُ تدلُّ على أنه مستعجلٌ في أموره . وهذا شكل جبهته تدلُّ على كذا . يقول هذا عن طريقِ الفراسةِ من دونِ أن يكون قد خالط هؤلاء . وهذا العلمُ موجودٌ قديمًا في الناس ، ومنه ما هو صوابٌ ومنه ما هو غَلَطٌ . و " الشافعيُّ " – رحمه الله - تعاطاه . قال : " خَرَجْتُ إلى اليَمَنِ في طلب كتُبِ الفراسةِ ، حتى كَتَبْتُها وجَمَعْتُها ، ثم لَمَّا حَانَ انْصِرافي ، مررتُ على رجلٍ في طريقي ، وهو مُحْتَبٍ بِفِنَاءِ دارِه ، أزرقُ العينينِ ، ناتِئُ الجبهةِ ، سِنَاطٌ ( ) . فقلت له : هلْ من مَنْزِلٍ ؟ فقال : نعم . ( قال الشافعيُّ ) : وهذا النعتُ أَخْبَثُ ما يكونُ في الفِراسةِ ، فأنْزَلني فرأيْتُ أكْرَمَ رجلٍ . بَعَثَ إليَّ بِعَشَاءٍ وطِيبٍ ، وعَلَفٍ لدابَّتِي ، وفِراشٍ ولِحافٍ ، فجعَلْتُ أَتَقَلَّبُ الليلَ أجمعَ ، ما أصْنَعُ بهذه الكُتُبِ ؟ إذْ رأيْتُ هذا النعتَ في هذا الرجلِ ، فرأيتُ أكرَمَ رجلٍ ، فقلت : أَرْمي بهذه الكتبِ . فلما أْصْبحْتُ قلتُ للغلام : أسْرِجْ ، فأسْرَجَ ، فَرَكِبْتُ ومررتُ عليه وقلتُ له : إذا قَدِمْتَ مكةَ ، ومررتَ بذِي طُوىً ( ) فسلْ عن منْزلِ محمدِ بنِ إدريسَ الشافعيِّ . فقال لي الرجلُ : أَمَوْلًى لأبيكَ أنا ؟! قلتُ : لا . قالَ : فهلْ كانتْ لك عندي نِعْمَةٌ ؟! فقلتُ : لا . فقال أينَ ما تَكَلَّفْتُ لك البارحةَ ؟ . قلت : وما هُوَ ؟ قال : اشتريتُ لك طعامًا بدِرْهَمَيْنِ ، وإدامًا بكذا ، وعِطْرًا بثلاثةِ دراهِمَ وعَلَفًا لدابَّتِكَ . وكِراءُ الفِرَاشِ واللِّحافِ دِرهمانِ . قال : قلتُ : يا غُلامُ أعطِهِ . فَهَلْ بقي من شيءٍ ؟ قال : كِراءُ المنْزلِ ، فإنِّي وسَّعْتُ عليك وضَيَّقْتُ على نفسي . ( قال الشافعيُّ ) فَغَبَطْتُ نفسي بتلكَ الكُتُبِ . فقلتُ له بعد ذلك : هل بَقِيَ من شيءٍ ؟ قال : اِمْضِ ، أخْزَاكَ اللهُ ، فما رأيتُ قطُّ شرًّا منكَ " . هذا أثّر في " الشافعيِّ " – رحمه الله تعالى - حتى إنه كان يسأل إذا أتى له خادمه بطعام : ممن اشتريتَه ؟ ، صِفْه لي . فيقول : صِفَتُه كذا وكذا . فقال : لن آكلَه ، هذه أبشع صفة . اذهبْ به ، كلوه أنتم ، أو ردُّوه . فأثَّرت فيه مع أن ذلك غَلَطٌ . من محاضرة الوصايا الجلية للدروس العلمية للشيخ صالح آل الشيخ منقول للفائدة أيضا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
و هل كانت في القرون الاولى للهجرة رياضيات و هندسة و فزياء و فلك الى غير ذلك أم ان العلم تمّ الغدر به و تقسيه حديثا و بعد زوال الخلافة اطلع على سيرة بعض علماء الامة الاسلامية و ستفهم قلت لك سيّر العلماء كإبن سينا و عبد الرحمن الخوارزمي و غيرهم بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لتعلم, الرياضيات, الشرعى, العلم, والفيزياء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc