الكل يطالبنا بالعمل بالتدرج: المدير و المفتش و.....فصاعدا ، حيث وصل الأمر إلى وصفه بالكتاب المقدس، وبذلنا مجهودات كبيرة في دراسته ومحاولة التوفيق بينه و بين كتب التلميذ، و صار كل من له مسؤولية علينا يراقب مدى احترامه في عملنا اليومي، و إذا به يرمى في مزبلة التاريخ و يِؤتى بابنه الجديد بنفس القدسية و الصرامة و الغموض و التناقض.
و الأدهى و الأمرأن من يطالبوننا بتقديسه لا يبالون بعدم احترامه، فهاهم يبعثون رزنامة الامتحانات لتبدأيوم27/11/2011 بينما تدرجهم يأمرنا بأن نجريها في الأسبوع الأخير من الفصل الأول وفق ما سموه التقويم الفصلي، فحسبي الله و نعم الوكيل.