عن أبي هريرة : ((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطعمن قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك)) رواه البخاري
وإننا وإن كنا قد سلمنا بترك هذه السنة في غير أيام العيدإلا أن الأدهى من ذلك أن زيارة الأقارب تكاد تنسى حتى في أيام العيد بعد أن سهلت الرسائل النصية في مهمة تبادل التهاني ،وزادت الخلافات العائلية في توسيع الفجوة بين العائلات وقطع الزيارات و...و...
فاذكركم إخواني ونفسي أن لا ننسى أن نتحرى هذه السنة وإصابتها دون انتظار أو تسويف، وبما أننا في أيام العيد المبارك فمن الواجب الفوز بهذا الأجر العظيم والظفر بما لهذا السنة من نتائج في لم الشمل ونشر المحبة فلنبادر قبل فوات الأوان فالأوقات إذا مضت لا تعود.