سُــنَــنٌ حَسَنةٌ..فأيْنَ المُقتدُونَ...؟؟

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالجمع الطّيب
حيّاكم الله جميعا ...

أكثرنا الحديث عن جامعتنا ..
وعن ما يحدث فيها من كلّ عجيب وغريب..
وغالب كلامنا في الغالب
لا يخلو من الذمّ والتّثريب
والتّوبيخ والتّأنيب...


قد نبعدُ النّجعة أحياناً...

ونادرا ما نشكرهم للفعلٍ
أو نمدحهم بقولٍ ...

أحببتُ أنْ أخبركم عن سُنَنٍ حسنّة سنّها
بعض الطّلبة المباركين إن شاء الله
رغم قلّة ذات اليدِ ورغم أنّ وصف البطّال
يقع عليهم ..

إلاّ أنّهم أبوا إلاّ أن يخرجوا من جيوبهم
دنانير بسيطة جدّا...
لكنّها عند الله عظيمة إن شاء اللّه..


في سبيل أن يدخلوا الفرحة
على قلوب الأطفال الفقراء
الذين لم يجدوا من يتذّكرهم
بكبش العيد البهيج
أو بحلّة جديدة مثل جميع أطفال في العالم..


صورة رائعة


وكذا يحاولون رسم صورة الأمل في الحياة
وفي غدها المشرق لأطفال
شاء الله بحكمته تعالى
أن يبتليهم بالمرض
لأنّه يحبّهم ويحبّ الخير لهم..


جمال شفاه الله تعالى




صور أحد الإخوة المباركين جزاه الله خيرا

يقومون بزيارات إليهم
يقدّمون لهم الماء والحفّاظات
ويشترون لهم اللّعب والبالونات
ويضحكونهم ويفرحونهم...

نعم هي قصّة هؤلاء الطّلبة المباركين

فأين المقتدون يا أبناء الإسلام والجزائر ...؟؟


أخوكم في الله راجي الصّمد
............