عمال التربية يقررون تقديم صفعة ثانية لنقابة العار، فبعد خيبتها في إضراب 4 أكتوبر، و فقدانها للقاعدة النضالية حاولت استعادة بعض من قاعدتها ، لكنها و بدون شك ستتلقى صفعة أخرى يوم 7 ديسمبر بعد إقتراحها تسيير الخدمات الإجتماعية بالتسيير المحلي ، فعمال التربية لم يعودوا يثقون فيها وفي إقتراحاتها لأنها لدغتهم و مصت دماءهم مدة 17 عام من التسيير العشوائي ، و أرادت لدغهم مرة ثانية، لكن الذي لدغه الثعبان صار يخاف من الحبال.
سينتخبون الوثيقة 1 و سيقطعون عليها و على أزلامها الطرق الخبيثة التي كانوا يستعملونها ، و إذا حاولت مرة أخرى ستكون الضربة القاضية.