نعم للرياضة ولكن!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نعم للرياضة ولكن!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-19, 11:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة القدس
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية زهرة القدس
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان وسام أفضل موضوع 
إحصائية العضو










Post نعم للرياضة ولكن!!

دعا الإسلام إلى القوة ورغب فيها باعتبارها وسيلة إلى حفظ عزة الفرد والأمة ، وهو ينظر إلى الضعف على أنه مدرجة إلى الهوان، مزلقة إلى الفتنة، فنجد في صحيح مسلم قول النبي :
((الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْر وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُـؤْمِـنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُـلٍّ خَيْرٌ...)). ومنْ وسائلِ اكتسابِ القوةِ، ممارسةُ بعضِ الأنشطةِ الرياضيةِ التِي تُنمِّي الجسـمَ وتقوِّيهِ، كالرمايةِ، والسِّباحةِ،والمصارعةِ، والعدْوِ، ونحْوِ ذلكَ ..وبهذا جاءتْ توجيهاتُ الرسولِ  وصحابَتِهِ الأبرارِ ... فقد كان النبي  يمُرُّ على أصحابِهِ في حلقاتِ الرَّمْيِ فيُشَجِّعُهُمْ ويقولُ(ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ)) ، وقال : ((عَلَيْكُمْ بِالرَّمْيِ فَإِنَّهُ مِنْ خَيْرِ لَعِبِكُمْ )) ، وقال  : إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة، صانعه المحتسب فيه الخير، والرامي به، ومنبله، فارموا واركبوا ولأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا... ومن علمه الله الرمي فتركه رغبة عنه فنعمة كفرها ،وكانَ الصَّحابةُ رضيَ اللهُ عنهمْ يتسابقونَ على الأقدام والنبيُّ  يُقِرُّهُمْ عليه، فعن سلمة بن الأكوع قال : بينما نحن نسيرـ أي مع النبي  ـ وكان رجل من الأنصار لا يسبق شدا ـ أي عدوا ـ قال فجعل يقول ألا مسابق إلى المدينة هل من مسابق فجعل يعيد ذلك، قال فلما سمعت كلامه قلت: أما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال : لا إلا أن يكون رسول الله  قال : قلت يا رسول الله بأبي وأمي ذرني فلأسابق الرجل قال: إن شئت... قال : فسبقته إلى المدينة، بل مارس النبي  رياضة العدو مع زوجه عائشة رضي الله عنها ، فعنها قالت : سابقني رسول الله فسبقته حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني،فقال: هذه بتلك، كما مارس عليه الصلاة والسلام المصارعة، وقصة ذلك أن ركانه بن عبد يزيد كان أشد قريش فخلا يوما برسول الله  في بعض شعاب مكة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ركانة ألا تتقي الله وتقبل ما أدعوك إليه قال إني لو أعلم أن الذي تقول حق لاتبعتك فقال له رسول الله  أفرأيت إن صرعتك أتعلم أن ما أقول حق قال نعم قال: فقم حتى أصارعك ، قال فقام إليه ركانه يصارعه فلما بطش به رسول الله  وأضجعه وهو لا يملك من نفسه شيئا، قال: عد يا محمد، فعاد فصرعه ،وفي رواية أنه قال : شاة بشاة فصرعه النبي  فقال عاودني في أخرى فصرعه النبي  فقال عاودني فصرعه الثالثة ،فقال ركانة : ماذا أقول لأهل شاة أكلها الذئب، وشاة نشرت، فما أقول في الثالثة فقال النبي : ما كنا لنجمع عليك أن نصرعك ونغرمك خذ غنمك . أما رياضة الفروسية وركوب الخيل فكانت مشهورة معروفة بينهم ، وقد سابق النبي  بين الخيل المضمرة وغير المضرة ، فعن عبد الله بن عمر أن رسول الله  سابق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء وأمدها ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق وأن عبد الله بن عمر كان فيمن سابق بهاـ والخيل المضمرة هي خيل تعلف ثم توضع في بيت وتغطى حتى تعرق ويجف عرقها ولحمها فتقوى بذلك على الجري ـ وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : علموا أولادكم السباحة والرماية ومروهم فليثبوا على ظهور الخيل وثبا .
كما شَهِدَ  احتفالاتِ المبارزةِ، فقد روت عائشة زوج النبي الكريم : (أن الْحَبَش كانوا يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فَسَتَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ  وَأَنَا أَنْظُرُ، فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ حَتَّى كُنْتُ أَنَا أَنْصَرِفُ).
فهذه ألوان من اللهو، وأنواع من الرياضة كانت معروفة في عصر النبوة ، شرعها النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين لمزاولتها أو للفرجة ترفيها عنهم وترويحا لهم ، وهي في الوقت نفسه تهيئ نفوسم للإقبال على العبادات والواجبات الأخرى ، أكثر نشاطا وأشد عزيمة...
فالإسلام إذن يُقِرُّ بل ويَحُضُّ على الرِّياضةِ الهادفةِ النَّظيفةِ، التي تُتَّخَذُ وسيلةً لا غايةً، وتُلْتَمَسُ طريقاً إِلىَ إيجَادِ الإنْسانِ الفاضِلِ المتميِّزِ بجِسْمِهِ القوِيِّ، وخُلُقِهِ النَّقِيِّ، وعَقْلِهِ الذَّكِيِّ، فمن حقِّنا أن نتمتَّعَ بالرياضةِ، إذا كانت وسيلةً لا غايةً، واسْتِمْتاعاً لا تَعَصُّباً.لكن ما أبشعَ البعضَ عندما يُصيِّرونَ الحلالَ حراماً، فالمصارعة حلالٌ، ولكنْ عندما تتحوَّلُ إلى استعراضٍ للعُريِ، فإنَّ هذا النَّوعَ من المصارعةِ ـ وليسَ مُطلقَ المصارعةِ ـ يدخلُ قائمةَ المحظوراتِ من الرِّياضاتِ، فضَرورةُ سَتْرِ الأجْسادِ لا تحتاجُ إلى دليلٍ، يكفي قولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلَا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ، وَلَا يُفْضِ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلَا تُفْضِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ)) ـ مسلم ـ.
وسِباقُ الخيلِ حلالٌ، ولكن عندما يُصْبِحُ السِّباقُ بُؤْرَةً للمراهَناتِ، فإنَّ السباقَ يدخلُ دائرةَ المَيْسِرِ والقِمارِ المُحَـرَّمِ والمَنْهِيِّ عنه، وكُرَةُ القدمِ من أنواعِ الرياضةِ المباحةِ، ولكنْ شريطةَ ألا تَشْغَلَنَا عنْ واجباتٍ ثِقالٍ تلاُحِقُنا من يمينٍ وشِمالٍ، ونحن نلاحظُ أن الرياضةَ ـ وخاصَّةً كرةَ القدمِ ـ صارتْ كالبلاءِ أو كالسُّعارِ، حيثُ انحرفتْ عنْ طَريقِها المقبولِ، وزادتْ عن حدِّها المعقولِ، فالجماهيرُ الغفيرةُ منَ الناسِ تتْرُكُ أعمالَهَا من أجلِ كرةِ القدمِ، والألوفُ تتجَمَّعُ حَوْلَ أَجْهِزَةِ التلفزيونِ لمشاهدةِ هذِهِ المبارَياتِ بِحِرْصٍ وشَغَفٍ مجْنونَيْنِ، وليتَ هذه المشاهدةَ تَتِمُّ في هدوءٍ وحكمةٍ، ولكِنَّها تمتلئُ بالصَّخبِ والضَّجيجِ، والمناقشةِ الحادَّةِ، والتَّعصُّبِ الأحمق، مما يؤدِّي إلى خلافٍ عنيفٍ، أو إلى خصومةٍ هائجةٍ بين الأصدقاءِ والمعارفِ، وبين الأزواجِ والزَّوْجاتِ، وبين الأبناءِ والآباءِ، قدْ تبلغُ حدَّ التقاذُفِ بالتُّهمِ والشتائمِ...
وترى فيها من يموتُ بالسَّكْتةِ القلبيةِ لأنَّ فريقَ الكرةِ الذي يُحِبُّهُ قدِ انهزمَ، والـزَّوْجُ الذي ضَـرَبَ أو طلَّقَ زوجتَهُ غيْظاً، والمساجدُ التي تراها خُلُواً منَ المُصلِّينَ في الأوقاتِ التي توافقُ بثَّ المبارياتِ ..
لِهَذِهِ الدَّرَجَةِ بلغ الحِرْصُ على مُشاهَدَةِ مُبارَيَاتِ كُرَةِ القَدَمِ، يا لَيْتَنَا كُنَّا نَحْرِصُ عَلَى الصَّلاةِ مِثْلَ هَذَا الحِرْصِ...
إنَّ من شَغَلَتْهُ الكرةُ عنِ الصَّلاةِ، أو أجَّلَ وأخَّرَ الصَّلاةَ عن وقتِها من أجْلِ الكُرَةِ عليه أنْ يُرَاجِعَ إيمانَهُ، ويَعْلَمَ أنَّ طاعَتَهُ للهِ ورَسُولهِ ناقصة ومغشوشة، وحالُهُم كحالِ أولئكَ الذين نَـزَلَ فيهم قَـولُ اللهِ تعالى: )وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَـٰرَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّواْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التّجَـٰرَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرازِقِينَ (
منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-01, 11:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||
جزاك الله خيراا
امــــــــــــــــين
|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc