إرهابيون في الحكم!

[اميره 2008]

رياح الإسلاميين التي تهب على المنطقة العربية ليست غريبة.. فعندما فشلت تجارب الاشتراكية الوطنية في العديد من البلدان العربية مع نهاية القرن الماضي طرح سؤال جوهري: ما هو البديل؟! وأجاب العلمانيون والاشتراكيون بأن البديل هو الديمقراطيات الغربية.. أسوة بما حدث في بلدان أوروبا الشرقية.. لكن بقايا الوطنيين والإسلاميين قالوا: لا.. البديل هو النظام الإسلامي وليس الديمقراطية الغربية! وقامت بقايا الأنظمة الوطنية والعلمانية بقمع هذه الفكرة بالقانون وبالسياسة وحتى بالتعذيب والرصاص والسجن والإبعاد.. وتحالف الغرب مع بقايا العلمانيين والاشتراكيين الفاشلين في قمع الإسلاميين في أوطانهم! ولجأ الإسلاميون في أحيان كثيرة إلى العنف الدفاعي.. فظهر ما يسمى بالإرهاب.. وطال الإرهاب حتى الدول الغربية الحليفة مع العلمانيين الديمقراطيين في البلدان العربية.

وأدى الفشل في الحرب العالمية ضد الإرهاب من طرف الغرب إلى تدفق أعداد هائلة من الإسلاميين إلى البلدان الغربية تحت غطاء القيم الغربية نفسها المتعلقة باللجوء وطلب الحماية من بطش الحكام.

وأراد الإسلام المهاجر إلى الغرب استخدام قيم الغرب نفسه في فرض وجوده كمعطى جديد في المجتمعات الغربية.

لكن المجتمعات الغربية لا تريد أن تدخل إليها قيما جديدة وافدة.. خاصة قيم الإسلام المهاجر.. لهذا ظهرت فكرة وقف هجرة الإسلام إلى أوروبا بتأييد قيام دول إسلامية في البلدان التي هي مصدر هذه الهجرة.. وبذلك تتم عملية السماح للإسلاميين بأن يمارسوا طقوسهم في بلدانهم بعيدا عن الهجرة ومحاولة إغراق الغرب بقيمهم أو حتى التشويش على هذه المجتمعات الغربية بقيم جديدة.

ومن هنا جاءت فكرة مساعدة الغرب أو قبوله بمبدأ وصول الإسلاميين إلى الحكم في بلدانهم.. وتسيير أزمة الإسلام في البلدان الإسلامية أفضل للغرب من تسيير هذا الإسلام فوق أراضي الغرب نفسه!

هذه النظرة أعقبت فشل الأمريكان في حرب العراق وبلاد الأفغان ومناطق عديدة أخرى من العالم الإسلامي.. وظهرت نظرية الغرب لإبعاد الإسلام والمسلمين بل ودعمهم للوصول إلى السلطة.. وقد التقط هذا التوجه الجديد للغرب المتعطشون إلى السلطة من الإسلاميين في العديد من الدول.. ومنها الجزائر.. حيث صرح أبو جرة سلطاني قبل سنوات بأن حركته ستصل إلى السلطة في سنة 2012! وها هو المغرب العربي يسيطر عليه الإسلاميون في المغرب وتونس وليبيا وغدا مصر.. وليست الجزائر ببعيدة عن هذه الموجة!

لكن الجزائر هي البلد الوحيد في شمال إفريقيا الذي له إمكانية إنجاز ديمقراطية بمواصفات غير إسلامية.. على اعتبار أن الجزائر مرت بهذه المرحلة قبل 10 سنوات.. وأن جزائر اليوم ليست مثل تونس أو المغرب أو حتى مصر في مجال حظوظ النجاح في الديمقراطية.

بقلم: سعد بوعقبة

[حميدي البشير]

انت بهذا تحاربين الدين ....... اليس كذلك ؟

ناقل الخبر ككاتبه

[اميره 2008]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير

انت بهذا تحاربين الدين ....... اليس كذلك ؟

ناقل الخبر ككاتبه

طبعاااااا لاااااا

[souhiel]

الإسلاميين المعتدليين افضل من العلمانيين اللصوص وافضل من صاحبة المقال وافكارها الشاذة

[اميره 2008]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhiel;8040:D:D:D:D789

الإسلاميين المعتدليين افضل من العلمانيين اللصوص وافضل من صاحبة المقال وافكارها الشاذة

شكراااا على الاطراء

[عكس التيار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhiel

الإسلاميين المعتدليين افضل من العلمانيين اللصوص وافضل من صاحبة المقال وافكارها الشاذة

اميره 2008 عضو فضي




الدين شيء والمتاجرة بالدين شيء اخر

[اميره 2008]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

اميره 2008 عضو فضي




الدين شيء والمتاجرة بالدين شيء اخر

[samadjid]

يبدو اختي الكريمة أن هناك ازدواجية في الطرح ملفوفة في غطاء نحن لسنا كغيرنا. ما الفرق أليس تجربتنا كانت الأولى ؟ ألم يفز الإسلاميون بأغلبية ساحقة لو لم تتوقف الإنتخابات في 1991 لكنا احسن حال من الا،ن لقد شوهنا الصورة الحقيقية للجزائر التي حررها كل الجزائريين و نريد أن نبعد طبقة عريضة من المجتمع ، هل تتصورين أن الإسلام غريب في الجزائر ؟ إذا كان كذلك رأيك فرأيك ليس عادلا من حيث الطرح على الأقل أما إذا أردت ان تظهري ما كان يدور في الكواليس ذات يوم فذلك زمن قد ولى ثم كيف تستشهدين بتصريحات أبو جرة قبل أكثر من سنتين تقريبا ثم تستطردي : "أن جزائر اليوم ليست مثل تونس أو المغرب أو حتى مصر في مجال حظوظ النجاح في الديمقراطية" . أي ديمقراطية تتحدثين عنها؟ ديمقراطية إلغاء الإنتخابات أم ديمقراطية الشعب ليس واعيا بالقدر الكافي لنترك له إختيار ممثليه ، أم مصادرت الأصوات و شرائها بالأقوات . في الغرب لا فرق بين الرجل و المرأة أما في الجزائر فيشترط لها نصاب بأي حق؟ هل الديمقراطية تفرض باسم القانون نصاب معين و حتى في الترتيب على قوائم الإنتخابات في العدد أم المرأة في الدول العربية تستعمل في السياسة كديكور لا أكثر و إلا كيف ننادي بالديمقراطية ثم نضع لها كوابح على المقاس .
أنا مع المرأة أن تكون في المعترك السياسي و لكن ليس ديكوا و إلا نكون قد جانبنا الصواب بل و جانبنا الحقيقة .
أما سي بوعقبة لقد قرانا له في مجلة الوحدة في عهد الرئيس الراحل يوم كان شابا قبل أن يدخل في معتركه الجديد و نحن نحترمه كثيرا و لكن نطلب منك أميرة أن تعطي رأيك قد يكون أنفع من ما ذكره الأستاذ سعد.

[اميره 2008]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samadjid

يبدو اختي الكريمة أن هناك ازدواجية في الطرح ملفوفة في غطاء نحن لسنا كغيرنا. ما الفرق أليس تجربتنا كانت الأولى ؟ ألم يفز الإسلاميون بأغلبية ساحقة لو لم تتوقف الإنتخابات في 1991 لكنا احسن حال من الا،ن لقد شوهنا الصورة الحقيقية للجزائر التي حررها كل الجزائريين و نريد أن نبعد طبقة عريضة من المجتمع ، هل تتصورين أن الإسلام غريب في الجزائر ؟ إذا كان كذلك رأيك فرأيك ليس عادلا من حيث الطرح على الأقل أما إذا أردت ان تظهري ما كان يدور في الكواليس ذات يوم فذلك زمن قد ولى ثم كيف تستشهدين بتصريحات أبو جرة قبل أكثر من سنتين تقريبا ثم تستطردي : "أن جزائر اليوم ليست مثل تونس أو المغرب أو حتى مصر في مجال حظوظ النجاح في الديمقراطية" . أي ديمقراطية تتحدثين عنها؟ ديمقراطية إلغاء الإنتخابات أم ديمقراطية الشعب ليس واعيا بالقدر الكافي لنترك له إختيار ممثليه ، أم مصادرت الأصوات و شرائها بالأقوات . في الغرب لا فرق بين الرجل و المرأة أما في الجزائر فيشترط لها نصاب بأي حق؟ هل الديمقراطية تفرض باسم القانون نصاب معين و حتى في الترتيب على قوائم الإنتخابات في العدد أم المرأة في الدول العربية تستعمل في السياسة كديكور لا أكثر و إلا كيف ننادي بالديمقراطية ثم نضع لها كوابح على المقاس .
أنا مع المرأة أن تكون في المعترك السياسي و لكن ليس ديكوا و إلا نكون قد جانبنا الصواب بل و جانبنا الحقيقة .
أما سي بوعقبة لقد قرانا له في مجلة الوحدة في عهد الرئيس الراحل يوم كان شابا قبل أن يدخل في معتركه الجديد و نحن نحترمه كثيرا و لكن نطلب منك أميرة أن تعطي رأيك قد يكون أنفع من ما ذكره الأستاذ سعد.

[عصام الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008

رياح الإسلاميين التي تهب على المنطقة العربية ليست غريبة.. فعندما فشلت تجارب الاشتراكية الوطنية في العديد من البلدان العربية مع نهاية القرن الماضي طرح سؤال جوهري: ما هو البديل؟! وأجاب العلمانيون والاشتراكيون بأن البديل هو الديمقراطيات الغربية.. أسوة بما حدث في بلدان أوروبا الشرقية.. لكن بقايا الوطنيين والإسلاميين قالوا: لا.. البديل هو النظام الإسلامي وليس الديمقراطية الغربية! وقامت بقايا الأنظمة الوطنية والعلمانية بقمع هذه الفكرة بالقانون وبالسياسة وحتى بالتعذيب والرصاص والسجن والإبعاد.. وتحالف الغرب مع بقايا العلمانيين والاشتراكيين الفاشلين في قمع الإسلاميين في أوطانهم! ولجأ الإسلاميون في أحيان كثيرة إلى العنف الدفاعي.. فظهر ما يسمى بالإرهاب.. وطال الإرهاب حتى الدول الغربية الحليفة مع العلمانيين الديمقراطيين في البلدان العربية.

وأدى الفشل في الحرب العالمية ضد الإرهاب من طرف الغرب إلى تدفق أعداد هائلة من الإسلاميين إلى البلدان الغربية تحت غطاء القيم الغربية نفسها المتعلقة باللجوء وطلب الحماية من بطش الحكام.

وأراد الإسلام المهاجر إلى الغرب استخدام قيم الغرب نفسه في فرض وجوده كمعطى جديد في المجتمعات الغربية.

لكن المجتمعات الغربية لا تريد أن تدخل إليها قيما جديدة وافدة.. خاصة قيم الإسلام المهاجر.. لهذا ظهرت فكرة وقف هجرة الإسلام إلى أوروبا بتأييد قيام دول إسلامية في البلدان التي هي مصدر هذه الهجرة.. وبذلك تتم عملية السماح للإسلاميين بأن يمارسوا طقوسهم في بلدانهم بعيدا عن الهجرة ومحاولة إغراق الغرب بقيمهم أو حتى التشويش على هذه المجتمعات الغربية بقيم جديدة.

ومن هنا جاءت فكرة مساعدة الغرب أو قبوله بمبدأ وصول الإسلاميين إلى الحكم في بلدانهم.. وتسيير أزمة الإسلام في البلدان الإسلامية أفضل للغرب من تسيير هذا الإسلام فوق أراضي الغرب نفسه!

هذه النظرة أعقبت فشل الأمريكان في حرب العراق وبلاد الأفغان ومناطق عديدة أخرى من العالم الإسلامي.. وظهرت نظرية الغرب لإبعاد الإسلام والمسلمين بل ودعمهم للوصول إلى السلطة.. وقد التقط هذا التوجه الجديد للغرب المتعطشون إلى السلطة من الإسلاميين في العديد من الدول.. ومنها الجزائر.. حيث صرح أبو جرة سلطاني قبل سنوات بأن حركته ستصل إلى السلطة في سنة 2012! وها هو المغرب العربي يسيطر عليه الإسلاميون في المغرب وتونس وليبيا وغدا مصر.. وليست الجزائر ببعيدة عن هذه الموجة!

لكن الجزائر هي البلد الوحيد في شمال إفريقيا الذي له إمكانية إنجاز ديمقراطية بمواصفات غير إسلامية.. على اعتبار أن الجزائر مرت بهذه المرحلة قبل 10 سنوات.. وأن جزائر اليوم ليست مثل تونس أو المغرب أو حتى مصر في مجال حظوظ النجاح في الديمقراطية.

بقلم: سعد بوعقبة

يا إلهي ..أبهذه الرّكاكة في الأسلوب والافكار يكتب سعد بوعقبة..لا أذكر لطول عهدي بكتاباته..
ولئن صحت نسبة هذا المقال الهشّ له فكيف يكون له كل هذا الصيت الذائع..؟؟
عجبي؟

[عصام الجيجلي]

أتساءل..كيف لهذا الكاتب مهما كان اسمه ..أن يزجي افكارا خرقاء كهذه..آخر أحمق بهذه الدّنيا يمكن أن يصدّق بدعم الغرب للتيّار الإسلامي في المنطقة العربية ..والغرب أعلم بما يمكن ان يشكّله الإسلام من خطر عليه..ولهذا هم يبذلون الغالي والرّخيص من اجل إقصائه والتشكيك في نوايا ممثليه من اسلاميين..
سبحان الله أكلّما طرأ طارئ وقف الغرب وراءه بطريقة أو بأخرى..هذه مبالغات تصل حدّ تقديس وتعظيم قوّتهم بل والإعتقاد بربوبيتهم دون الله تعالى ..تعالى الله عما تصفون وتعتقدون..
نعم هي رياح اسلامية تهبّ شاء الغرب أم أبى..هي سنّة الله في أمّته..ولن يكون الا ما اراده لا مايريده الغرب..
أفيقوا..وكفاكم هراء

[hossam74]

نور الله سيطغى على كل شيء
رغم أنوف من أبوا أن ينصاعوا له
والإسلام ليس دين فقط بل منهاج حياة
فقد كفل الله هذا الدين وأعد لمن يتبعه السلامة في الدنيا والفوز بالأخرة
ومن منا لا يريده ؟؟
مشكورة أختي
سلمت يداكِ
لا يضر نور الشمس إن حجبها أحد بمظلته
دمتِ واحترامي

[ياسين 87]

نعم ياعصام لو نرجع للتاريخ
كيف خرج الاتحاد السوفياتي من افغنستان؟
بدعم من؟

[عصام الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار

اميره 2008 عضو فضي




الدين شيء والمتاجرة بالدين شيء اخر

ليس كلّ اسلاميّ يخوض عباب السياسة هو متاجر بالدّين..وإلا كيف يطبّق هذا الدّين برأيك ؟ بالدّعاء والأماني وتقليب الوجوه في السماء فقط..أم تراك تظنّ أن مكانه في باحات المساجد والزّوايا وشغاف القلب فلا يعدو هذه الحدود ولا يتعدّاها؟؟

صحيح هناك من يتمسّحون بالدعوة الإسلامية ليصلوا إلى أعلى المناصب..ولكن ليس لنا أن نعمّم وما تقصده ..حالات شاذة ..والشّاذ لا يقاس عليه..
نستبشر خيرا بالفوز الإسلامي السّاحق هذه الأيام ..وعقباالنا ان شااء الله

[ياسين 87]

صحيح هناك من يتمسّحون بالدعوة الإسلامية ليصلوا إلى أعلى المناصب..ولكن ليس لنا أن نعمّم وما تقصده ..حالات شاذة ..والشّاذ لا يقاس عليه.