التنمية في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التنمية في الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-27, 12:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kiki0609
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B11 التنمية في الجزائر

التنمية في الجزائر
لقد قطعت الجزائر عدة أشواط وبذلت بذلك مجهودات جبارة في سبيل تحقيق التنمية الإقتصادية ، وهذا باتباعها عدة سياسات تنموية كلها أخذت صورة وصبغة معينة ، وجاءت في مجملها لتحمل في جعبتها أمل تحقيق أهداف التنمية الإقتصادية .
إن الحديث عن مدى توفيق السياسة التنموية الجزائرية وكذا نجاعتها ، يتجلى من منطلق النظر في مدى تحقيقها لأهداف التنمية ، والمتمثلة أساسا في :
ـ تحقيق الرفاهية الإجتماعية والنهوض بالمستوى المعيشي لكافة أفراد المجتمع .
ـ الاستقلال الاقتصادي الذي يعني لنا القضاء على التأخروالتخلف ، وإنشاء وتدعيم الاقتصاد الوطني على مستوى كل قطاعاته ، وتحقيقه لموارد مالية معتبرة .
وعليه وبالأخذ بهذه الأهداف ، ومن خلال نتائج هذه الدراسة يمكننا القول بأن سياسة التنمية الإقتصادية في الجزائر، مازالت لحد الساعة لم توفق في بلوغ أهداف التنمية الإقتصادية .
إن هذه الدراسة مكنتنا كذلك من الإجابة على الفرضيات المطروحة في البداية حيث :
ـ تبينت صحة الفرضية الأولى التي تراهن على أن سوء تطبيق المنهج الإقتصادي ضمن السياسة التنموية ، يؤدي حتما إلى فشل الوصول إلى أهداف التنمية ، ولقد تجلى ذلك من خلال نتائج تطبيق مرحلة التسيير الإشتراكي ، هذه المرحلة التي كان يسايرها هذا الأخير، قد بينت لنا أنه ليس العيب في المنهج ، إنما العيب في الكيفية التي جسد بها على أرض الواقع .
ـ كما أنه ومن خلال الدراسة تبين خطأ الفرضية الثانية ، التي تقول أن تحقيق أهداف التنمية يكمن انطلاقا من تطبيق حلول وتوصيات الهيئات المالية الدولية للبلدان النامية . ولقد تجلى ذلك في الأوضاع الإجتماعية الخطيرة التي تمخضت عن تطبيق برنامجي التعديل الهيكلي وكذا خوصصة المؤسسات ، رغم ما حققته من توازنات مالية .
ـ ولقد تبين كذلك نفي الفرضية الثالثة - من الوجهة النظرية - ، والتي مفادها أن كل من الشراكة مع الإتحاد الأوروبي والإنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة قد يؤديان إلى تحقيق التنمية الإقتصادية بل على عكس ذلك ، فهذا مرهون بالقيام بجملة أخرى من الإصلاحات حتى تتمكن الجزائر من مواجهة المنافسة .
ـ وانطلاقا من الفرضية الأخيرة التي تقول أن الجهود الوطنية تؤدي إلى تحقيق التنمية الإقتصادية بالإعتماد على الموارد المالية الريعية فقط فهي بذلك أثبتت خطأها ، فقد جاءت نتائجها ضعيفة بخصوص عدم القضاء على هاجس البطالة ، ولكنها بذلك أثبتت جدارتها (الجهود الوطنية) خاصة بالنظر إلى الأشغال الكبرى والهامة التي تشهدها مختلف الورشات المنتشرة في كافة القطر الوطني ، والتي مازالت تزاول أعمالها على قدم وساق حتى اليوم ، مما سيعزز بناء البنى التحتية للإقتصاد الوطني ، وهذا تمهيدا لخوض كل من مظمار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي والإنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة.
و لقد تبين لنا من خلال الدراسة ، أن رضوخ الجزائر في تطبيق كل من : سياسات صندوق النقد الدولي ، الشراكة مع الإتحاد الأوروبي والإنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة كان شر لابد منه ، والتي فرضتهما كل من الأوضاع الداخلية والأوضاع الدولية الجديدة .
وكذلك سرعان ما أثبتت الدراسة بأنه لا التسيير المحصور في مستوى الدولة لوحدها ، ولا الإعتماد حصرا على آليات السوق ، باستطاعتهما ضمان التوزيع المثالي للموارد ، إذ تبين أن تدخل الدولة ضروري لضمان شفافية السوق وفاعليته واستدراك نقائصه .
وأخيرا ومما سبق ذكره ، فقد حاولنا اعطاء بعض الإقتراحات و التوصيات حول بعض الإجراءات التي لابد من تداركها ، وإرفاقها ضمن السياسة التنموية للجزائر ، حيث نذكر منها :
ـ العمل على زيادة طاقة التصدير لكن خارج قطاع المحروقات .
ـ إعطاء عناية أكبر للمؤسسات القادرة على المنافسة الدولية ، وهذا بتأهيلها .
ـ الإهتمام بالعنصر البشري الذي يمثل العنصر الأساسي والمحرك لعملية التنمية .
ـ التركيز أكثر على القطاع الخاص بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، شرط أن يقودها أولئك الشباب البطال من ذوي الشهادات والمهارات الكامنة وهذا بتدعيمهم ماليا ، فنيا وقانونيا .
ـ إعطاء فرص متكافئة لكافة المستثمرين الجزائريين والأجانب على السواء .
ـ التجديد المستمر للطاقة الفكرية البشرية ، التي تتحكم في الإدارة الجزائرية ، وتكوين المسيرين على الطرق الحديثة للتسيير .
ـ وضع سياسة اقتصادية وتجارية ، واعتماد استراتجية تنموية بعيدة المدى ، معتمدة على القدرات الذاتية مع شرط أن لا تكون متعارضة مع شروط كل من اتفاق الشراكة والإنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة .
ـ تحرير الإدارة الجزائرية من كل أشكال الضغط والمساومة أي الرشوة ، التمييز والمحسوبية .
ـ العمل على تعديل المزيد من القوانين التي من شأنها تسهيل وتطويرالمعاملات الإقتصادية في ظرف وجيز.
ـ تعديل المنظومة المالية والبنكية ، مثل تأسيس البنوك الخاصة بالإستثمارات ، خاصة منها المتعلقة بالقطاعات المنتجة والخدمات الضرورية للفرد الجزائري والإقتصاد الجزائري ككل









 


قديم 2009-10-27, 12:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
b.lamine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية b.lamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووررررررررررر اخي الكريم










قديم 2009-10-27, 13:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
swaliidfop
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذا الموضوع المهم...










قديم 2010-04-16, 10:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
redouane2203
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci BCp










قديم 2010-04-16, 10:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
redouane2203
عضو جديد
 
إحصائية العضو










M001

https://viveusmba.skyblog.com










 

الكلمات الدلالية (Tags)
التنمية, الجزائر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc