لقد درس المسؤولون في هذا البلد نفسية المواطنين الجزائريين فوجدوا أنهم يحتاجون إلى جرعة من الانتخابات بين الفينة و الأخرى لتحقيق قمة الهدوء و الانصياع، لذا عمل هؤلاء الأسياد جاهدين على توفير ألوان و أشكال من هذا المخذر، مع احترام أحسن الأوقات لحقن المواطنين به قصد تحقيق الاستجابة المنشودة والضرورية في الوقت المناسب.
و بهذه الطريقة سيهرول الجميع في قطاعنا إلى علبة أو لعبة الانتخابات للفوز بجرعة ـ كبقية الناس ـ و للتمتع بمفعولها السحري في التحقيق السريع لأقصي درجات الرضى بواقع الحال، والقبول بكل الإملاءات الممزوجة بالتنازلات.