الاب وتربية الاولاد

[fati 11]

في زمن ضاعت فيه الاخلاق وتاهت فيه النفوس بين ما هو مسموح وما هو غربي

اريد ان نتناقش عن دور الاب اليوم في الاسرة وعن دور الرجل عموما الذي من المفروض ان يلعبه من اجل النشا الصاعد

باب النقاش مفتوح فلا تبخلوا علينا بارائكم

[رابحي نـائل]

بارك الله فيك على الطرح القيم
مسؤولية الاولاد ليست حكرا على الاب
بل هي قاسم مشترك بين الام الاب المعلم الاهل
لا ننس عامل الشارع البيئة المحيط الاعلام و و و ...... لهم أيضا دور مهم في تربية النشأ
هناك أيضا عامل مهم وهو الخطاب التوعي والنفسي هذا الاخير غير موجود تماما
وله تأثير مهم في حياة الطفل و المراهقين
نسأل الله السلامة للجميع
تقبل مروري

[khermed]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
تربية جيل الغد مسؤولية أطراف عديدة في المجتمع ،
أولا الأم وهي تعد الطرف الأهم والرئيسي لذلك أمرنا الرسول الكريم باختيارها على مقاييس حيث أمرنا بقوله : خولوا لأولادكم .بالإظافة إلى ذلك لايمكن ان ننسى الدور الرئيسي للأب في تربية الأولاد فهو بمثابة الأب والأخ والصديق و.......
أما المعلم فهو الأب الثاني لأن التلميذ يتعايش مع معلمه مدة طويلة فهو يأخذ منه الكثير والكثير .
هؤلاء الذين ذكرناهم سلفا لايمكن أن يؤثروا فيه إلا إذا كانوا صادقين معه في كل المعملات .
وعليه لابد من تظافر الجهود والتنسيق من أجل تربية هذا النشء تربية صحيحة مبنية على قواعد تجعله يتصدى للوجه الآخر من المجتمع الوجه السيء لأن المحيط كما نعلم جميعا لايساعد أبدا على السمو بالطفل إلى أعلى درجات الأخلاق .
شكرا لك أخي الكريم الطرح القيم.
نسأل الله تعالى التوفيق للجميع .
سلام.

[عكس التيار]

اللهم اني اعوذ بك من الفقر والمرض والجهل والخوف

[talbi77]

تربية الابناء تبداء من ليلة الدخلة كما قال الاستاذ وجدي غنيم
وانا اراها قبل هذا
تربية الابناء تبداء بالدينار الاول الذي جمعته لمهرك
هل مهر زواجك فيه دينار حرام ام لاء
من هنا تبداء تربية الابناء اخون
فهي تبداء مبكرا جدا قبل خروج الابناء

[المنصور3]

الأولاد وهو لفظ يطلق على الجنسين معا و تربيتهما مسؤولية الوالدين معا بدرجة كبيرة ومسؤولية عظيمة لكن لكل منهما دوره وطريقته في التوجيه والتربية ولا أقصد بذلك أن الأم تكون حنونة ومتغاضية عن أخطاء الأولاد في حين يكون الأب قاسيا لا يعرف المعاملة والتوجيه إلا بالضرب ليس هذا ما أقصد إنما تكون الأم مراقبة لتصرفات أولادها وألفاظهم التي يتعلمونها من الشارع لذا تعمل على إصلاحها وتبيين سبب ذلك بالهدوء فإذا لم يحصل تجاوب من جانب الولد بتكراره للخطأ فعليها أن تخبر الأب دون التغاضي عن الخطأ لأن بذلك يجعله يحسب الأمر عاديا غير مهم بدرجة كبيرة ، ومنه يأتي دور الأب بهيبته و توجيهه فقط دون العنف لأنه لا يولد إلا العنف والعناد والكذب عند الولد وللأسف فالكثير من الآباء يعتقد أن الضرب يصلح الأخلاق السيئة للولد لكنه العكس تماما لما ذكرت وإن كان لابد من الضرب فإنه يأتي آخر علاج وللعلم فإن الأولاد إذا تعرضوا للضرب أو اللوم دون تبيين الخطأ وخطورته فإن ذلك لا يجدي نفعا ويبقى الأمر مبهما فقط مما قد يسبب في تكرار نفس الأخطاء.

وأضيف أيضا أن مسؤولية تربية الأولاد تتدرج حسب القرب منهم فالإخوة الكبار يتولونها أيضا ثم يأتي أهل وأقارب الولد ثم المجتمع بصفة عامة باعتباره أحد أفراده ومن بين من يسيرون شؤونه في المستقبل فما الأولاد إلا آباء وأمهات وعلماء ومعلمين وعمال وغير ذلك في مستقبل المجتمع.

[الجليس الصلح]