السلام عليكم
قوافـل السياسيين قد تساوي خزعبلاتهم
بالرغم من أن كل تلك القوافل هي بوادر أمل
لكنه الأمل الذي يصنع طريق لبقاء و إستمرار الإحتلاااال
فهي تحمل من جانب آخر غطاء التمني أكثر من الجد و غطاء
البطولة في الحين الواقع يعكس غير ذلك
مازالت فلسطين محتلة و مازالت المستوطنات في تزايد و مازال
الصهاينة ينكلون بالفلسطينين و مازال مازال
و ما الفائدة ,, حينما تتصادق الحكومات العربية مع الغرب في الحين ,
الشعب الفلسطيني تحت وطأت الإحتلال
لا قوافل و لا هم يحزنون
المطلوب هو رفع التحدي لدعم الحركات المسلحة في فلسطين بالسلاح
و الوقوف وقفة رجل واحد لتحرير فلسطين
أما و سياسات القوافل فليست سوى إبر مهدئة تطيل و تبقي الإحتلاااال
أحاديث أولائك الوفود العربية حول مبادئهم و شعاراتهم ,
ليست سوى نيران أوهام تنطفئ بإنغلاق أفواههم
ما أخذ بالقوة لن يسترجع سوى بالقوة
فكيف كان هو تحرير مئات الفلسطين المساجين من سجون الإحتلااال ؟
هل بالقوافل , هل بالوساطات , هل بهيئات الأمم , هل بندوات العرب و خزعبلاااتهم
لا و ألف لا ,, بل فقط بالقوة
أما و سياسات بطولات قوافل السياسيين فليست سوى أحلااام أوهاااااام