عرب تايمز - خاص
جر تصريح رئيس الاركان القطري بوجود دور قطري في توجيه طائرات الناتو لقصف اهداف في المدن الليبية من خلال ضباط قطريين كانوا على الارض الويل لحكام قطر حيث تم تحميل القطريين مسئولية مقتل الاف المدنيين الذين ردمت الطائرات الاطلسية ( التي كانت توجهها من الارض كتائب قطرية ) احياء بأكملها على رؤوس الاف المدنيين ... ويبدو ان زلة لسان رئيس الاركان القطري ستطيح به لان المعلومات الواردة من الدوحة تؤكد اجراء تغييرات جوهرية في القيادات العسكرية على خلفية فضيحة تورط قطر في المذابح التي وقعت في ليبيا
تصريح رئيس الاركان القطري تسبب بصدور فتوى دينية في ليبيا تم توزيعها على المساجد الجمعة الماضية تهدر دم حاكم قطر واولاده وهو ما ادى - وفقا للمعلومات التي رشحت من الدوحة - الى الغاء شيخ قطر برنامج زياراته الخارجية واقالة جميع حراسه ومرافقيه العسكريين وتعيين فرقة حراسة كاملة اجنبية استأجرها شيخ قطرمن شركة حراسة عالمية شهيرة لعبت دورا بارزا في العراق
ويبدو ان خوازيق حاكم قطر لم تقتصر على هذا فقد انضم اشهر عالم دين سعودي الى تحميل مستشار قطر الديني ( يوسف القرضاوي ) مسئولية مقتل الاف الليبيين لانه اصدر فتاوى تجيز ذبحهم ... وقال الشيخ عبد الرحمان السديس إمام و خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة أن الإسلام يشجع علي الحوار وعلي الحرية ضد الطغيان و الجبروت و لكن من دون الإستعانة بأعداء الأمة و إستنكر السديس الحائز علي جائزة "الشخصية الإسلامية للسنة" في الدورة التاسعة ل "جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم" سنة 1995 الفتاوي التي يصدرها بعض من يدعون علماء المسلمين خدمة لأعداء الأمة الإسلامية و بالتالي إستباحة دماء المسلمين و ذلك في إشارة للقرضاوي .و في تحليله للأحداث التي يعيشها العالم الإسلامي قال السديسي أن دماء عشرات الألاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبة القرضاوي سيحاسب عليه يوم القيامة و طالب السديسي من القرضاوي الإبتعاد عن السياسة و الإكتفاء بالفقه الإسلامي لأن الفتاوي الدينية من أجل توظيفها لأهداف سياسية هي تشويه للإسلام كما طالب المقرئ عبد الرحمن السديس المسلمين بالوحدة و ذلك لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء