للاسف اصبحت البرصا و الريال و فرق الكفار رب من دون الله يعبد في ارض الاسلام

[شعب الجزائر مسلم]

للاسف اصبحت البرصا و الريال و فرق الكفار رب من دون الله يعبد في ارض الاسلام فما هذا و لماذا ترى الناس منذ استيقاظه و هو يتحدث عنهم يشتري الجرائد و يتابع القنوات و يشتري كارت الجزيرة بذلك الثمن و اخوته الفقراء اولى به .

ترهم لو ان الله تعالى بجلالته و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم سبه احدهم امامه لا يتحرك ببنت شفه و حتى يغير المنكر في قلبه بل تبدى له انها عادية قترى الواحد منه يشاجر زميله و يوصل حتى المعادة بينهما من شدة التعصب و الحب فريق على حساب اخر و حتى سمعنا انه في بعض الولايات هنا في بلادنا الحبيبة الجزائر انه قتل صاحبه الذي يشجع الفريق الاخر فترى المدريدي يغضب على من يسب ريال العار و ترى الكتالوني يسب و يغضب للبرصا العار . ام يقل الله تعالى""لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ( 21 ) ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ( 22 ) " .

هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله ; ولهذا أمر الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ، في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه ، عز وجل ، صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين; ولهذا قال تعالى للذين تقلقوا وتضجروا وتزلزلوا واضطربوا في أمرهم يوم الأحزاب : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) أي : هلا اقتديتم به وتأسيتم بشمائله ؟ ولهذا قال : ( لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) .

ثم قال تعالى مخبرا عن عباده المؤمنين المصدقين بموعود الله لهم ، وجعله العاقبة حاصلة لهم في [ ص: 392 ] الدنيا والآخرة ، فقال : ( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ) .

قال ابن عباس وقتادة : يعنون قوله تعالى في " سورة البقرة " ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [ البقرة : 214 ] .

أي هذا ما وعدنا الله ورسوله من الابتلاء والاختبار والامتحان الذي يعقبه النصر القريب; ولهذا قال : ( وصدق الله ورسوله ) .

وقوله : ( وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ) : دليل على زيادة الإيمان وقوته بالنسبة إلى الناس وأحوالهم ، كما قاله جمهور الأئمة : إنه يزيد وينقص . وقد قررنا ذلك في أول " شرح البخاري " ولله الحمد والمنة .
اهدا الذي سيشفع لنا الله تعالى و رسوله الكريم عليه صلوت ربي و سلامه عليه الم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن من أحب قومـًا فهو منهم " ، وأن " المرء مع من أحب " .

لقد سمعنا ان اشخصا ماتوا لمادا لان ريقه خسر اللقب او سجل عليه هذف في اخر دقيقة و خسر .

يا من تحب ميسي و رونالد او اخرون هل سوف يساعدك هؤلاء في دخول الجنة التي هي الغاية الوحيدة للمؤمن و نجاحه في الامتحان الله تعالى .

الا تخاف ان تموت انت و تشاهد البرصا اة الريال و في عنقك صلاة المغرب و العشاء ا وان واليديك يحتجان كاو شئ اهم من كرة القدم .

الا تفكر في ان ياتيك ملك الموت و انت على هذه الحالة فمادا ستقول القهار الجبار ملك السموات و الارض و الجبال .

اننا نعيش مع اشخاص لا نعرف كيف نسميهم حياتهم كلها عن كرة القدم و البرصا و الريال و الميلان و الاخرون .فاذا سالته عن الوضوء او ترقيع الصلاة او التوحيد او اي مسالة بيسطة في الدين لا يعرفها لكن يعرف متى تاسس النادي الذي يشجعه و من هم رؤساه و عدد الالقاب و اسماء اللاعبين و الحكام و اسم الملعب و كل الاشياء و عندما تساله عن متى ولد النبي صلى الله عليه و سلم او عن احد الصحابة فلا يعرف و يتحجج بانه ليس من اخصاصه و الاعجب العجاب عندما تمر على المقاهي و ترى الناس قد اجتمعت لهاته المقابلة و تبكي لحال الامة انه عدد الذين يتفرجون على المقابلة اكثر من عدد المصلين في المسجد و ربما تجد الصف الاول غير مكتمل و الاخرون الذين في المقاهي لم يصلون الصلاة بحجة انه هناك الوقت الضروري و الاختيار فياله من عذر اقبح من ذنب او ايعقل ان يسب المسلم اخاه من اجل كرة جلد وزنها 470غ ههههههههههه.اقراء مقطع من فتوى المشايخ الكبار
https://www.islamqa.com/ar/ref/126602...81%D8%A7%D8%B1

وبناء على ما تقدم فمما لا شك فيه أن من مظاهر الولاء للكفار : التشبه بهم ، وارتداء ملابس تحمل شعاراتهم ؛ كالصليب ونحوه ، والعناية بصورهم ، وتشجيع أنديتهم الرياضية ، وتعليق أعلامهم على السيارات والبيوتات والمحال التجارية ، والتسمي بأسمائهم الخاصة بهم ، والدعوة إلى محبتهم وصداقتهم ، والافتخار بالانتساب إليهم ، وإلى رؤسائهم وأعيانهم ، والانبهار بأهوائهم وأفكارهم المخالفة للإسلام ، وما دروا أنهم بصنيعهم هذا يهدمون أصلاً من أصول الإسلام في أنفسهم وفي نفوس المسلمين ، ويزيدون الأمة وهناً على وهن ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
والواجب على جميع المسلمين التمسك بهدي الإسلام المستقيم ، والحذر من الانحراف عنه إلى طريق المغضوب عليهم والضالين ، من اليهود والنصارى وسائر المشركين ، والتواصي بالبر والتقوى ، وكل ما فيه خير وعز للإسلام والمسلمين ، وترك كل ما فيه ضرر على المسلمين والإعانة عليه ، وترويجه ونشره .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/303) .

لقد جعلنا الامم يضحكون علينا بهذا التدني و لكن اذا قلت له هذا الشئ حرام مثلا الغناء يقولون لك انت تفتي في الدين ههه .

انا لا اتكلم عن الذي يتفرج من اجل التفرج و الاستمتاع بكرة القدم لكن انا أتحدث عن المتعصبين و الدين هم كرة القدم النوادي هي حياتهم فنطلب لهم الهدية و لي أنفسنا .

الذي جعلني اختار هذا العنوان هو انه أصبح كل المجتمع يتكلمون و يصبحون و ينامون على هاته الفرق و حتى الفقراء أيضا لا نستثني احد .

و هده فتوى شيخنا الكرام رحمه الله برحمته وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما حكم ممارسة الرياضة بالسراويل القصيرة وما حكم مشاهدة من يعمل ذلك ؟فأجاب : " ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تله عن شيء واجب ، فإن ألهت عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحال الكراهة . أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه لا يجوز ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب ستر أفخاذهم ، وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم " انتهى نقلا عن "فتاوى إسلامية" (4/431).
والله أعلم .

فيامن تتعصب للبرصا او الريال او فريق اخر عليك بالحد من ان تموت على هذه الحالة و ان تبعث عليها و اتقي الله في نفسك و وقتك و مالك و الله المستعان و جزاكم الله كل خير و شكرا.

[جواهر الجزائرية]

بارك الله فيك يا اخي في الله
نعم موضوع هام وقيم ويعكس واقع شبابنا وحتى شاباتنا اليوم من ظاهرة
نتاسف لها ألا والحب المستميت في اللهو وتحديدا هذه الفرق الاجنبية لاحظنا في حياتنا اليومية وواقعنا ماذا حب الشباب
هذه الفرق لحد جعلها ندا لله والعياذ بالله يستميت في حبها وحب لاعبيها يعرف كل صغيرة وكبيرة عنها ويجهل حتى كيفية الصلاة وكيفية
الوضوء ..ولقد لا حظنا ذلك في هذا الصرح لباسه شعاره والهامه البرصا والريال والفريق الجزائري ..والله يعرف عن ميسي ورانالدو ادق تفاصيل حياتهم
وخرجاتهم ..لكن يجهل من هو إبن تيمية شيخ الاسلام ويجهل من هو مجدد التوحيد..لقد لامست هذه الظاهرة في كل مكان وحتى البنات أصبحنا
مسترجلات وكل كلامهن عن الاعبين ..للاسف قد نجح الغرب في غزوه لكن بأيدينا وبإنبهارنا ..كان علينا أن نعجب بتطورهم ونقلدهم في منفعة ..
ليس في جلدة تتقاذفها الارجل جعلت من الشعوب ثورات واحقاد ونزاعات وحتى السباب والكفر وفرقت العباد ومات من اجلها عباد ..التي خربت عقول الشباب وبات لا ينظر الا بمنظور الاعب الفلاني والفريق الفلاني ونسي دينه الرباني نسال الله ان يرجع شبابنا لجادة الصواب والحق ..

[GUERKADER]

أعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها و ما بطن

[مشكاة الهدى]

اللهم ثبت قلوبنا علي الايمان

[الامام الغزالي]

حقيقة ايه الاخوة الاكارم اصبحت فرق كرة القدم اربابا من دون الله حتى انني اتذكر احد المعلقين حينما قال على ديغو ارمندوا ملادونا بأنه معبود الجماهير

[حمزة بوبعة]

لااله الا الله محمد رسول الله