بعد بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين اما بعد
تحاول مصر و السعودية هذه الايام الرجوع للصف العربي بعد ان اصبحتا بوزن الريشة بعد رفضهما المشاركة في قمة غزة التي عقدت بقطر ترى ما هي الاسباب هل يعود الامر الى انهم تابو الى الله و قررو ان يكونو مع الشرفاء في هذه الامة ام انهم يبذلون جهدهم للعودة الى الصف العربي من اجل القيام بمهمتهم المعتادة الا و هي عرقلة اي قرار عربي يضر بمصالح اسرائيل ام انهم خافو من اجتماع ثاني لقمة غزة يخرج بقرارات اقوى من التي خرج بها اول مرة و هم الان يلمحون لتوحيد الصف الفلسطيني ترى ما هي المعايير التي سيجرون بها هذا التوحيد فهل سيكون شعارها "عباس او لا احد"
و هل سيكون على المقاومة الفلسطينية ان تختفي من اجل الوحدة الفلسطينية و اذا اختفت حماس من غزة و كل الفصائل المقاومة و وضعو عباس فما هي وظيفة عباس مقاومة اليهود او مقاومة المقاومين و وضعهم في السجون و هل سينسى العرب دور مصر في حصار غزة و هل سينسى العرب كلمات وزير الخارجية المصري و هل سيتم احياء مبادرة العار العربية التي ستتكلم عن السلام بعد قيام اسرائيل بابادة نصف الشعب الفلسطيني في غزة
اليست لهؤلاء الحكام كرامة الا يخجلون من انفسهم على العرب الا يتدخلو في الامور التي تخص المقاومة الفلسطينية كما لم يتدخلو لمنع العدوان الاسرائيلي
لا تتدخلو اذا اردتم مساعة المقاومة فساعدوها و الا فلا تقفو ضدها و هذا اقل ما يمكنكم ان تفعلوه
هل تتخيل مصر و السعودية انهم سينجحون فيما فشلت فيه القوات الاسرائيلية بقنابلها الفوسفورية ساخبركم بما سيفعلونه سيطلبون من حماس تسليم غزة لعباس حتى يبيعها لليهود بلا ثمن و لكن هيهات فان لم تستطع اسرائيل بكل قوتها ان تقضي على حماس فهل يستطيع بعض الضعفاء القضاء عليها