هل من معين في الحصول على مساعدة علمية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > قسم البحث العلمي و الدكتوراه

قسم البحث العلمي و الدكتوراه كل ما يتعلق بدور البحث العلمي في دفع عجلة التنمية... و كذا بالمجلات و الدوريات العلمية المحكمة... و رصدٍ لفرق و مخابر و مراكز البحث العلمي ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل من معين في الحصول على مساعدة علمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-11, 23:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نوري77
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي هل من معين في الحصول على مساعدة علمية

السلام عليكم. أنا في حاجة ماسة إلى مادة علمية لإنجاز رسالة الدكتوراه حول العاتم اللغوي يونس بن حبيب النحوي((

(توفي 182هـ) . و لكم جزيل الشكر









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-11, 23:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

يونس بن حبيب
80- 182 هـ

هو يونس بن حبيب البصري النحوي، من أكابر النحويين ، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء وسمع من العرب كما سمع من قبله، وأخذ عنه سيبويه وحكى عنه في كتابه، وأخذ عنه أيضا أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي وأبو زكريا يحي بن زياد الفراء .

ورد في كتاب "معجم الأدباء" لياقوت الحموي:

"أو عبد الرحمن الضبي وقيل الليثي بالولاء. إمام نحاة البصرة في عصره ومرجع الأدباء والنحويين في المشكلات.

كانت حلقته مجمع فصحاء الأعراب وأهل العلم والأدب، سمع من العرب كما سمع من قبله وأخذ الأدب عن أبي عمرو ابن العلاء، وأخذ عنه سيبويه وروى عنه في كتابه وأخذ عنه أيضاً أبو الحسن الكسائي وأبو زكريا الفراء وأبو عبيدة معمر بن المثني وخلف الأحمر وأبو زيد الأنصاري وغيرهم من الأئمة، وكان له في العربية مذاهب يتفرد بها.

حدث محمد بن سلام قال: سألت يونس النحوي عن أشعر الناس فقال: لا أومي إلى رجل بعينه ولكني أقول: امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير إذا رغب، والأعشى إذا طرب. وكان يونس يفضل الأخطل على جرير والفرزدق وقد انفرد بذلك.

قال أبو عبيدة: سئل يونس النحوي عن جرير والفرزدق والأخطل: أيهم أشعر؟ فقال: أجمعت العلماء على الأخطل. قال أبو عبيدة: فقلت لرجل إلى جنبه: سله ومن هؤلاء العلماء؟ قسأل ه فقالمن شئت: ابن أبي إسحاق، وأبو عمرو ابن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي، وعنبسة الفيل، وميمون الأقرن. هؤلاء طرقوا الكلام لا كمن تحكون عنه لا بدويين ولا نحويين. فقلت للرجل سله: فبأي شيء فضل عليهم؟ قال: بأنه كان أكثرهم عدد قصائد طوال جياد ليس فيها فحش ولا سقط.

ومن نقد يونس للشعر: ما حكاه الأصمعي قال: جاء مروان بن أبي حفصة الشاعر إلى حلقة يونس فسلم ثم قال: أيكم يونس؟ فأومأنا إليه فقال له: أصلحك الله إني أرى قوما يقولون الشعر لأن يكشف أحدهم سوءته ثم يمشي كذلك في الطريق أحسن له من أن يظهر مثل ذلك الشعر، وقد قلت شعرا أعرضه عليك، فإن كان جيدا أظهرته، وإن كان رديئا سترته، فأنشده قوله: طرقتك زائرة فحي خيالها فقال له يونس يا هذا: اذهب فأظهر هذا الشعر، فأنت والله فيه أشعر من الأعشى في قوله: رحلت سمية غدوة أجمالها فقال له مروان: سررتني وسؤتني، سررتني بارتضائك شعري، وساءني تقديمك إياي على الأعشى وأنت تعرف محله فقال له يونس: إنما قدمتك عليه في تلك القصيدة لأفي شعره كله، لأنه قال فيها: فأصاب حبة قلبها وطحالها والطحال لا يدخل في شيء إلا أفسده، وقصيدتك سليمة من هذا وشبهه.

من تصانيفه: كتاب معاني القرآن الكبير، كتاب معاني القرآن الصغير، كتاب اللغات، كتاب النوادر، كتاب الأمثال".

وورد في كتاب "وفيات الأعيان" لابن خلكان:

" أبو عبد الرحمن يونس بن حبيب النحوي؛ قال أبو عبيد الله المرزباني في كتابه " المقتبس في أخبار النحويين ": هو مولى ضبة، وقيل هو مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقيل مولى بلال بن هرمي من بني ضبيعة بن بجالة، وهو من أهل جبل، ومولده سنة تسعين ومات سنة اثنتين وثمانين ومائة، وكان يقول: أذكر موت الحجاج، وقيل مولده سنة ثمانين وأنه رأى الحجاج وعاش مائة سنة وسنتين، وقيل عاش ثمانيا وتسعين سنة.

وقال غير المرزباني: أخذ يونس الأدب عن أبي عمرو بن العلاء وحماد بن سلمة، وكان النحو أغلب عليه، وسمع من العرب، وروى سيبويه عنه كثيراً، وسمع منه الكسائي والفراء، وله قياس في النحو ومذاهب ينفرد بها، وكان من الطبقة الخامسة في الأدب، وكانت حلقته بالبصرة ينتابها الأدباء وفصحاء العرب وأهل البادية.

قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ كل يوم ألواحي من حفظه. وقال أبو زيد الأنصاري النحوي: جلست إلى يونس بن حبيب عشر سنين، وجلس إليه قبلي خلف الأحمر عشرين سنة. وقال يونس، قال لي رؤبة بن العجاج: حتام تسألني عن هذه البواطل. وأزخرفها لك؟ أما ترى الشيب قد بلغ في لحيتك؟ وليونس من الكتب التي صنفها كتاب " معاني القرآن الكريم " وكتاب " اللغات " وكتاب " الأمثال " وكتاب " النوادر " الصغير. وقال إسحاق بن إبراهيم الموصلي: عاش يونس مائة سنة وستين. وقيل عاش ثمانياً وتسعين سنة، وقيل ثمانياً وثمانين سنة، لم يتزوج ولم يتسر. ولم تكن له همة إلا طلب العلم ومحادثة الرجال.

وقال يونس: لو تمنيت أن أقول الشعر لما تمنيت أن أقول إلا مثل قول عدي بن زيد العبادي:

أيها الشامت المعير بالدهر





أأنت المبرأ المـوفـور



قلت: وهذا البيت من جملة أبيات سائرة بين الأدباء فيها مواعظ وعبر، وبعد هذا البيت:



أم لديك العهد القـديم مـن الأي





ام بل أنت جـاهـلٌ مـغـرور

من رأيت المنون أخلـدن أم مـن





ذا عـلـيه أن يضـام خـفـير

أين كسرى كسرى الملوك أنو شر





وان أم أين قـبـلـه سـابـور

وبنو الأصفر الكرام مـلـوك ال





روم لم يبق منـهـم مـذكـور

وأخو الحضـر إذ بـنـاه وإذ دج





لة تجبـى إلـيه والـخـابـور

شاده مرمـراً وجـلـلـه كـل





ساً فللطـير فـي ذراه وكـور

لم يهبه صرف الزمان فبـاد الـم





لك عنه فـبـابـه مـهـجـور

وتفكر رب الخـورنـق إذا أش





رف يوماً وللهـدى تـفـكـير

سره ملـكـه وكـثـرة مـا يم





لك والبحر معرض والـسـدير

فار عوى قلبه فقال: ومـا غـب





طة حي إلى المـمـات يصـير

ثم بعد الفلاح والـمـلـك والأم





ة وارتهم هـنـاك الـقـبـور

ثم صاروا كأنـهـم ورقٌ جـف





فألوت به الصـبـا والـدبـور



قلت: وهذه الأبيات تحتاج إلى تفسير طويل. ولو شرعت فيه لطال الكلام وخرجنا عن المقصود، فإن أكثرها يتعلق بالتاريخ، وفيها شيء يتعلق بالأدب، فاقتصرت على الإتيان بالغرض وتركت الباقي خوفاً من الإطالة، فلعل الشرح يدخل في أربع خمس كراريس، وليس هذا موضعه.


وروى محمد بن سلام الجمحي عن يونس أنه قال: ما بكت العرب على شيء في أشعارها كبكائها على الشباب، وما بلغت كنهه، فاتبع هذا الكلام منصور النمري فقال من جملة قصيدة طويلة يمدح بها هارون الرشيد بيتاً وهو:



ما كنت أوفي شبابي كنه غرته





حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع



وقال يونس: تقول العرب: فرقة الأحباب سقم الألباب، وأنشد:



شيئان لو بكت الدماء عليهمـا





عيناي حتى يؤذنا بـذهـاب

لم يبلغا المعشار من حقيهمـا





شرخ الشباب وفرقة الأحباب



وقال يونس: لم يقل لبيد في الإسلام سوى بيت واحد وهو:



الحمد لله إذ لم يأتني أجـلـي





حتى لبست من الإسلام سربالا



قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: قدم جعفر بن سليمان العباسي من عند المهدي الخليفة، فبعث إلى يونس بن حبيب فقال له: أنا وأمير المؤمنين اختلفنا في هذا البيت:



والشيب ينهض في السواد كأنه





ليلٌ يصيح بجانبـيه نـهـار



فما الليل والنهار؟ فقال يونس: الليل الليل الذي تعرف، والنهار النهار الذي تعرف، فقال: زعم المهدي أن الليل فرخ الكروان والنهار فرخ الحبارى، فقال أبو عبيدة: القول في البيت ما قاله يونس، والذي قاله المهدي معروف في الغريب من اللغة. وقال يونس: كان جبلة بن عبد الرحمن يخرج إلى طباخه الرقاع يستدعي بها الطعام، وفيها الألفاظ الغريبة الحوشية، فلا يدري الطباخ ما فيها، حتى يمضي بها إلى ابن أبي إسحاق ويحيى بن يعمر وغيرهما يفسرون له ما فيها من الألفاظ، فإذا عرف الطباخ ما فيها أتاه بما استدعاه. فقال له يوماً: ويحك، إني أصوم معك، فقال له الطباخ: سهل كلامك حتى يسهل طعامك، فيقول: يا بن اللخناء أفأدع عربيتي لعيك؟ وكان يونس من أهل جبل، وهي بليدة على دجلة بين بغداد وواسط، وكان لايؤثر أن ينسب إليها، فلقيه رجل من بني أبي عمير فقال له: يا أبا عبد الرحمن، ما تقول في جبل أتنصرف أم لا؟ فشتمه يونس. فالتفت العميري فلم ير أحداً يشهده عليه. حتى إذا كان الغد مجلس للناس أتاه العميري فقال: يا أبا عبد الرحمن، ما تقول في جبل. أتنصرف أم لا؟ فقال له يونس: الجواب ما قلته لك أمس.


وجبل: بفتح الجيم وضم الباء الموحدة المشددة، كذا قال الحافظ بن السمعاني في كتاب " الأنساب ".



وهذه جبل منها أبو الخطاب الجبلي الشاعر المشهور، ومن شعره قوله:



كم جبت نحوك مهمهاً لو لم يعن





شوقي عليه لما قدرت أجوبـه

وركبت أخطاراً إليك مخـوفة





ولحبذا خطرٌ إلـيك ركـوبـه



قال السمعاني: وتوفي أبو الخطاب المذكور في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، وكان بينه وبين أبو العلاء المعري مشاعرة، وكتب إليه أبو العلاء قصيدته التي أولها:

غير مجد في ملتي واعتقادي

قلت: وهذا غلط منه، بل كتبها أبو العلاء المعري إلى أبي حمزة الحسن بن عبد الله الفقيه الحنفي قاضي منبج، كان، وقد ذكر ذلك الفقيه القاضي كمال الدين عرف بابن العديم الحلبي.

وحبيب: اسم أمه ولهذا لا يصرفونه، فإنه لا يعرف له أب، ويقال إنه ولد ملاعنة، ويقال إنه اسم أبيه فينصرف، والله أعلم، وكذلك محمد بن حبيب النسابة أيضاً.

ودخل يونس المسجد يوماً وهو يتهادى بين اثنين من الكبر، فقال له رجل كان يتهمه في مودته: بلغت ما أرى يا أبا عبد الرحمن، فقال: هو الذي ترى، لا بلغته، فأخذ هذا المعنى جماعة من الشعراء فنظموه.

وقال أبو الخطاب زياد بن يحيى: مثل يونس كمثل كوز ضيق الرأس لا يدخله شيء إلا بعسر، فإذا دخله لم يخرج منه، يعني أنه لا ينسى شيئاً.

وقد ذكرت تاريخ مولده وموته في أول الترجمة، وقيل إنه توفي سنة ثلاث وثمانين، وقيل خمس وثمانين، وقال عبد الباقي بن قانع، سنة أربع وثمانين ومائة، والله أعلم. وقيل إنه عاش ثمانياً وتسعين سنة، رحمه الله تعالى".










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-11, 23:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

يونس بن حبيب النحوي
94-182 هـ / 713 ـ 798م

صادق جعفر الروازق(*)


إمام النحو والقراءة.. استاذ الاصمعي وسيبويه والكسائي والفراء..
يونس بن حبيب بن عبد القاهر بن عبد العزيز بن عمر بن قيس بن أبي مسلم الماصر، أبو بشر، وهو ابن بنت حبيب بن الزبير، ويلقب بالضبيّ. ولد عام 94 هـ في العراق، والمشهور عن كنيته: «أبو عبد الرحمن» وذكر بعض المؤرخين أنه «أبو محمد»(1) و«أبو بشر»(2) ويذكر البعض: أن أغلب الروايات وقفت عند حد اسمه، واختلفت في لفظة «حبيب» هل هي أسم أمه أم أسمُ أبيه؟ والراجح أنه أسم أمُه(3).
نقول: والأكثر رجاحة أن «حبيب» هو اسم جده لأمه «حبيب بن الزبير بن مشكان»(4).
والحديث عن كنيته واسمه يقودنا عن معرفة أسرته وزواجه، وهذا ما لم تذكره الروايات إلا أن ابن الجزري أنفرد حين قال: «روى القراءة عنه ابنه حرمي بن يونس»(5)، أي انه له أبناً ولعل في هذا وهماً وقع فيه ابن الجزري، فلربما كان حرمي تلميذاً ليونس أو ان أسم أبيه يونس غير هذا المترجم له.
وعرف عن يونس بن حبيب انه عظيم القدر، مُهاباً في مجتمعه، وله منزلة علمية واجتماعية، ويحظى بمنزلة رفيعة عند السلاطين، كما أنـّه كان معروفاً بالستر والصلاح.
ويقال أن جدّه عمر بن قيس وأخيه عبد العزيز الماصر ممن خرجوا مع القراء على الحجاج لما أخرجهم بن الأشعث، فلما هزم ابن الأشعب هرب عبد العزيز والد يونس إلى أصبهان وتزوج بنت الزبير بن مشكان، وكان زواجهم في «الزبيرية»(6).
وكان أبو مسلم والد عمر من سبي الديلم، سباه أهل الكوفة وحسُن إسلامُه، وولد له قيس الماصر، ويقال أنـّه مولى لعلي بن أبي طالب(عليه السلام) وولاه الماصر، فهو أول من مَصَرَ الفرات ودجلة(7).
نشأته
نشأ يونس بن حبيب في منطقة «جبل» وهي قرية تقع على نهر دجلة بين بغداد والبصرة، ثم ذهب إلى البصرة وتعلـّم بها وعـَلـّم وهي في أوج نهضتها وبنائها الفكري، وهناك التقى بعبد الله بن اسحاق الحضرمي، وتتلمذ على يد حماد بن سلمة فأخذ عنه النحو، وتحدث هو عن ذلك فقال ً: «أول من تعلمت منه النحو حمّاد بن سلمة»(9).
كما تعلم في البصرة؛ التفسير، والحديث، والقراءة، والنحو، واللغة، ورواية الشعر والأخبار، وغيرها مما كانت تزخر به البصرة في حينه.
وأخذ القراءة على أبي عمر وبين العلاء وأبان بن يزيد(10)، ولقي أبا علي الأسواري من رجال الحديث والقراءة، وعاصر عيسى والخليل من أساتيذ النحو، وكان من شيوخه الأجلاء أبو الخطاب الأخفش، كما أخذ عن الأعراب الفصحاء من أمثال أبي مهدية، فقد «كانت حلقته بالبصرة ينتابها أهل العلم وطلاب الأدب وفصحاء الأعراب والبادية»(11).
وقد كانت العلاقة بين يونس بن حبيب والخليل بن أحمد علاقة مميزة يسودها الاحترام المتبادل والتواصلية العلمية.
ويذكر صاحب معجم الأدباء: ان يونس بن حبيب تتلمذ على يديه جماعة من أكابر فنون اللغة والأدب فيما بعد ومنهم: أبو عبيده معمر بن المثنى، والأصمعي وسيبويه والكسائي، وروى عنه القراءة أبو عمر الجرمين وموسى بن عبد الصمد الإبلي(12) وقال أبو زيد الأنصاري «جلست إلى يونس بن حبيب عشر سنين، وجلس إليه قبلي خلف الأحمر عشرين سنة»(13).
ولكن كان من أعظم تلامذته شهرة هو النحوي «سيبويه» ونقل عنه سيبويه كثيراً في كتبه. وكما كان للبصريين النصيب في التلمذة على يده، كان للكوفيين ـ أيضاً ـ نصيباً في التعلم فالكسائي والفراء من أشهر تلامذته في الكوفة.
مصنفاته
يذكر ابن النديم: ان له من الكتب؛ كتاب معاني القرآن، كتاب اللغات، كتاب النوادر الكبير، كتاب الأمثال، كتاب النوادر الصغير(14).
قيل فيه
قال أبو الخطاب زياد بن يحيى: مثل يونس كمثل كوز ضيق الرأس لا يدخله شيء إلا بعسر، فإذا دخله، لم يخرج منه ـ يعني لا ينسى ـ (15).
وقال أبو عبيدة، لم يكن عنده، علم إلا ما رآه بعينه، كما قال أيضاً: اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ كلّ يوم ألواحي من حفظه(16).
وقال أبو زيد النحوي: ما رأيت أبذل لعلم من يونس(17).
آراءهُ في اللغة
يذكر ابن منظور: ان النحويين اختلفوا في كلمة «جهنم» ففيها قولان: قال يونس بن حبيب: جهنم اسم النار التي يعذب الله بها في الآخرة، وهي أعجمية لا تجري للتعريف والعجمة(18).
ذكر الأزهري عنه أنـّه قال: يقال: «وعَمْتُ الدار» أعِمُ وَعْماً = أي قلت لها أنعمي، وأنشد: «عما طللي جمل عن النأي وأسلما».
ويضيف يونس بن حبيب ـ مستشهداً ـ: وسئل أبو عمرو بن العلاء عن قول عنترة: «وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي» فقل هو كما يعمي المطر ويعمي البحر بزبده، وأراد كثرة الدعاء لها بالاستسقاء(19).
وحول كلمة «عنانة» العانة والعنانة: السحابة.
وقال أبو عبيد الله: قال يونس بن حبيب: أعنان كلّ شيء نواحيه، فأما الذي نحكيه نحن فاعناء السماء نواحيها.
وقال يونس: ليس لمنقوص البيان بهاء، ولو حكّ بيافوخه أعنان السماء.
وسئل عن كلمة «لبيك» فقال: ليس بمثنى وإنما هو مثال عليك وإليك(20). هذا فيما حكي عن الخليل أن قولهم (لبيك) مثنى.
وقال يونس: أول من تكلم بالعربية (اسماعيل)(21).
ولا يخفى يونس بن حبيب الضبي على المشتغلين في الفقه والتاريخ والأدب، فهو من أروى الناس عن أبي داود الطيالسي، وكان مقبول القول، حتى ان الخليفة المعتز كتب له كتاباً بالنظر في أمر متظلم تظلـّم إليه لما كان يرى في يونس من ثبات واستقامة على الحق(22).
ومع كل ما عرف عن هذا الراوي والأديب والنحوي من سمات المهابة والعلم والمنزلة الرفيعة في مجتمعه، فهو لا يتحرج من بعض المُزاج المحبب المقبول، فعن ابن دريد ـ يقول ـ : كان «رؤبة» ـ اسم شخص ـ يقعد بعد صلاة الجمعة في رحبة بني تميم، فينشد، ويجتمع الناس إليه، فتزاحموا يوماً، فضيّقوا الطريق، فأقبلت عجوز معها شيء تحمله، فقال (رؤبة):


تنح للعجوز عن طريقها قد أقبلت رائحة من سوقها

دعها فما النحوي من صديقها

قال أحد الشُراح: ان المخاطب بقوله «دعها» هو يونس بن حبيب النحوي، وذلك أن رؤبة كان يسير ومعه أمه إذا لقيهما يونس، فجعل يداعب والدة رؤبة ويمنعها الطريق فخاطبه رؤبة بهذه الأبيات(23). وعلى اختلاف الرواية في احداثها إلا أن الأشخاص هم ذاتهم.
وفاته
اختلف المؤرخون في عام وفاته، فابن النديم قال عام 183هـ، و تفيد رواية ذكرها ابن خلكان انه توفي عام 185هـ، ولكن الجاحظ وياقوت الحموي حددا وفاته بعام 182هـ كون الجاحظ (ت 255هـ) هو الأقرب عهداً ليونس بن حبيب، وأيضاً لكثرة الروايات التي توافقت على ان عام وفاته 182هـ(24).

الهوامش
ـــــــ
(1) الفهرست، لابن النديم: 47.
(2) الأنساب، للسمعاني، ج5: 174.
(3) من مشاهير اعلام البصرة، الدكتور عبد الحسين المبارك، د. عبد الجبار ناجي.
(4) راجع ترجمته في ذكر اخبار اصبهان للحافظ الاصبهاني، ج2: 347.
(5) غاية النهاية في طبقات القراء، ج2: 406.
(6) وهي أحدى مناطق البصرة، اليوم ـ «الزبير» ـ .
(7)طبقات المحدثين بأصبهان، عبد الله بن حبان،ج 3: 45، وتهذيب الكمال للحمزي، ج21: 485، وتهذيب التهذيب لابن حجر، ج7: 431، الأنساب للسمعاني ج5: 174، ذكر أخبار أصبهان، للحافظ الأصبهاني، ج2: 346.
(8) معجم البلدان للحمودي، ج2: 103.
(9) طبقات الزبيدي، طبقات النحويين واللغويين، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم، دار المعارض، مصر، 1973م: 51.
(10) الفهرست لابن النديم البغدادي: 47.
(11) أخبار النحويين البصريين لليسرافي، تحقيق طه الزيني ومحمد عبد المنعم خفاجي، 1955م: 27، ومعجم المؤلفين لعمر كحالة ج13: 347.
(12) معجم الأدباء ج2: 65.
(13) المصدر نفسه.
(14) الفهرست، ابن النديم البغدادي: 47.
(15) الزبيدي، مصدر سابق: 51.
(16) نفس المصدر.
(17) نفس المصدر: 52.
(18) لسان العرب لابن منظور ج12: 112.
(19) نفس المصدر، ج12: 641.
(20) نفس المصدر، ج 15: 238.
(21) تاج العروس، الزبيدي، ج1: 376.
(22) انظر ترجمته في ذكر اخبار اصبهان، للحافظ الاصبهاني، ج2: 347.
(23) شرح الشافية لابن الحاجب، رضي الدين الاستراباذي، ج4: 138-139.
(24) انظر د. عبد الجبار ناجي ود. عبد الحسين المبارك في كتابهما المشترك «من مشاهير اعلام البصرة» طبعة عام 1983م: 101.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-11, 23:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نوري77
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي أرجو المساعدة

سلام عليكم. أحتاج إلى مادة علمية حول يونس بن حبيب النحوي الذي توفي عام 182 هجرية لإنجاز رسالة الدكتوراه
و لكم جزيل الشكر مسبقا، و أجركم على الله سبحانه و تعالى،










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-11, 23:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

دراسة موازنة بين يونس بن حبيب في الدرس النحوي

https://www.4shared.com/document/QKFXsLri/________.html










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-11, 23:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نوري77
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي الكريم محب بلاده ، و أشكرك كثيرا على مساعدتك العلمية الطيبة، بارك الله فيك، و فتح الله عليك أبواب
الخير آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــن. سلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-12, 00:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

شوف موقع الحكواتي فيه مقالات متعددة

يونس بن حبيب النحوي site:www.al-hakawati.net


تجد ان شاء الله ما تريد


اذا وجدت شيئا آخر سأضعه لك ان شاء الله

بالتوفيق اخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-12, 00:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

تجد كلمة search على اليسار الموقع

اكتب فيها اسم العالم

وان شاء الله تظهر عدة مقالات متفرقة










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-12, 00:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

قال يونس بن حبيب النحوي: أول من أسس العربية وفتح بابها ونهج سبيلها أبو الأسود الدئلي واسمه ظالم بن عمرو. فقال له الحجاج: أتسمعني ألحن على المنبر? قال: كلا، الأمير أفصح العرب. قال: أقسمت عليك! قال: حرفاً واحداً تلحن فيه. فقال: وما هو? قال: في القرآن. قال: ذاك أشنع له، فما هو? قال: تقول لو كان آباؤكم وأبناؤكم، حتى تبلغ: أحب إليكم من الله ورسوله، تقرأها بالرفع. قال فقال له: لا جرم لا تسمع لي لحناً أبداً. فنفاه إلى خراسان وعليها يزيد بن المهلب. فكتب يزيد إلى الحجاج: إنا لقينا العدو وفعلنا وصنعنا واضطررناهم إلى عرعرة الجبل، فقال الحجاج: ما لابن المهلب ولهذا الكلام? فقيل: ظالم بن عمرو هناك. قال: فذاك إذاً.
قال وقال المأمون وقد سمع من بعض ولده كلاماً أسرع فيه اللحن إلى لسانه: ما على أحدكم أن يتعلم العربية فيقيم بها أوده ويزين مشهده ويتملك مجلس سلطانه بظاهر بيانه ويقلّ حجج خصمه بسكنات حكمته، أويسرُّ أحدكم أن يكون لسانه كلسان عبده وأمته ولا يزال أسير كلمته? قاتل الله القائل حيث يقول:
ألم تر مفتاح الفـؤاد لـسـانـه إذا هو أبدى ما يقول من الـفـم
وكائن ترى من صامتٍ لك معجبٍ زيادته أو نقصه في التـكـلـم
لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فـؤاده ولم يبق إلا صورة اللحم والـدم

وفي الحديث المرفوع: رحم الله عبداً أصلح لسانه.
قيل: وكتب غسان بن رفيع إلى أبي عثمان بكر بن محمد المازني النحوي:
تفكرت في النحو حتى مللـت وأتعبت نفسي بـه والـبـدن
وأتعبت بكـراً وأصـحـابـه بطول المسائل في كـل فـن
فكنت بظـاهـره عـالـمـاً وكنت بباطـنـه ذا فـطـن
خلا أن باباً علـيه الـعـفـا ء للفاء يا لـيتـه لـم يكـن
وللواو بـابٌ إلـى جـنـبـه من المقت أحسبه قد لـعـن
إذا قلت هاتـوا لـمـاذا يقـا ل لست بـآتـيك أو تـأتـين
أجيبوا لمـا قـيل هـذا كـذا على النصب قالوا لإضمار أن

قال: وكان الوليد بن عبد الملك لحّانة فدخل عليه أعرابي فقال: من ختنَك? قال: رجل من الحي لا أعرف اسمه. فقال عمر بن عبد العزيز: إن أمير المؤمنين يقول: من ختنُك? فقال: ها هوذا بالباب. فقال الوليد لعمر: ما هذا? فقال: النحو الذي كنت أخبرك عنه. فقال: لاجرم لا أصلي بالناس حتى أتعلمه.
وسمع إعرابي رجلاً يقول: أشهد أن محمد رسول الله. فقال: يفعل ماذا? قال وقال مولى لزياد: أيها الأمير أخذوا لنا همارَ وهشٍ. فقال له: ما تقول ويحك? فقال: أخذوا لنا أيراً "يريد عيراً". فقال زياد: الأول خير.
قال: وجاء رجل إلى زياد فقال: إن أبينا هلك وإن أخينا غصبنا على ميراثنا من أبانا. فقال زياد: ما ضيعت من نفسك أكثر مما ضيعت من ميراثك، فلا رحم الله أباك حيث ترك ولداً مثلك.
قال: وعزم رجل من أهل الشام على لقاء المأمون فاستشار رجلاً من أصحابه فقال: على أي جهة أصلح أن ألقى أمير المؤمنين? قال: على الفصاحة، قال: ليس عندي منها شيء وإني لألحن في كلامي كثيراً. قال: فعليك بالرفع فإنه أكثر ما يستعمل. فدخل على المأمون فقال: السلام عليك يا أ مير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقال: يا غلام اصفع، فصُفع. قال: بسمُ اللهُ، فقال: ويلك من صبّك على الرفع? قال: وكيف لا أرفع من رفع الله! فضحك وقضى حاجته.
قال: واختصم رجلان إلى عمر بن عبد العزيز فجعلا يلحنان فقال الحاجب: قُما فقد أوذيتما أميرُ المؤمنين. فقال عمر: أنت والله أشدّ أذاء إليّ منهما.
وعن أبي داود قال: أرسل المعتصم إلى أشناس فطلب منه كلب صيد فوجه به إليه فرده وهو يعرج. فكتب إليه أشناس بشعر قاله:
الكلب أخذت جيدٌ مكسور رجلٍ جبت
ُردَّ جيدٌ كما كلبٌ كنت أخذت

فكتب إليه المعتصم:
الكلب كان يعرجُ يوم الذي به بعثت
لو كان جاء مخبراً خبّر رجلُ كلبٍ أنت

قال: وقال بشر المريسيّ وكان كثير اللحن: قضى لكم الأمراء على أحسن الوجوه وأهنؤها. فقال القاسم التمار: هذا على قوله:
إن سليمى والله يكـلـؤهـا ضنّت بشيءٍ ما كان يرزؤها

فكان احتجاج القاسم أطيب من لحن بشر.
قال: وكان زياد النبطي شديد اللكنة وكان نحوياً فدعا غلامه ثلاثاً فلما أجابه قال: فمن لدن دأوتك فقلت لي إلى أن جيتني ما كنت تصنأ، يريد دعوتك وتصنع.
قال: ومرّ ماسرجويه الطبيب بمعاذ بن سعيد فقال: يا ماسرجويه إني أجد في حلقي بححاً، قال: هو من عمل بلغمٍ، فلما جاوزه قال: تراني لا أحسن أن أقول بلغم، ولكنه قال بالعربية فأجبته بخلافه.
وقال ثمامة: بكر أحمد بن أبي خالد يوماً يعرض القصص على المأمون فمرّ بقصة فلان اليزيدي وكان جائعاً فصحّف وقال: فلان الثريدي، فضحك المأمون وقال: يا غلام ثريدة ضخمة لأبي العباس فإنه أصبح جائعاً. فخجل أحمد وقال: ما أما بجائع يا سيدي ولكن صاحب القصة أحمق وضع على نسبته ثلاث نقطات كأثافي القدر، قال: دع هذا فالجوع اضطرك إلى ذكر الثريد والقدر. فجاؤوه بصحفة عظيمة كثيرة العُراق والودك فاحتشم أحمد. فقال المأمون: بحياتي عليك إلا عدلت نحوها، فوضع القصص ومال إلى الثريد فأكل حتى انتهى، فلما فرغ دعا بطشت فغسل يده ورجع إلى القصص فمرّ بقصة فلان الحمصي فقال: فلان الخبيصيّ. فضحك المأمون وقال: يا غلام هات جاماً فيه خبيص فإن طعام أبي العباس كان مثبوراً. فجعل أحمد وقال: يا أمير المؤمنين صاحب هذه القصة أحمق فتح الميم فصارت كأنها ثنتان. قال: دع عنك هذا فلولا حمقه وحمق صاحبه متّ جوعاً. فجاؤوه بجام فيه خبيص، فأتى عليه وغسل يده وعاد إلى القصص فما أسقط بحرف حتى فرغ.
حدثنا العباس بن جرير قال: كان للمهدي خصيّ كان معجباً فضمّ إليه معلماً نحوياً يعلّمه القرآن وكان الخصي عجمياً لا يُفصح فقال في هل أتى: يوماً عبوساً كمتريراً. وقال في الجن: نكعد منها مكاعد للسمع، فقال النحوي:
ولثقل الجبال أهون مـمـا كلفوني من الخصيّ نجـاح
نفّر النحو حين مرّ بلحـيي ه فألفيته شديد الـجـمـاح
قال في هل أتى فأوجع قلبي كمتريرا وكدّه بالـصـياح

وقال رجل من الصالحين: لئن أعربنا في كلامنا حتى ما نلحن لقد لحنّا في أعمالنا حتى ما نعرب. وأنشد في مثله:
أما تراني وأثوابـي مـقـاربةٌ ليست بخزٍّ ولا من خزّ كتـان
فإن في المجد همّاتي وفي لغتي علويةٌ ولسان غـير لـحّـان










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-12, 00:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

الأعراب الرواة
عبد الحميد الشلقاني
https://www.waqfeya.com/book.php?bid=3083










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-12, 00:18   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك كتاب لكن بحثت عنه ولم أجده

كتاب "يونس بن حبيب" لحسين نصار


اذا وجدته فإنه يساعدك اخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-12, 10:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نوري77
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. لقد اطلعت على إضافاتك و توضيحاتك العلمية هذا الصباح من يوم السبت، و و الله قد
أثلجت صدري أخي الكريم، بارك الله فيك، و نور الله طريقك بنور الإيمان و العلم، و رزقك الصحة و العافية و الستر الجميل في الدنيا و الآخرة
الدنيا و الأخرة. و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
و حقا قد صدق الشاعر إذ قال :

و ما المرء إلا بإخوانه كما تُشَد الكف بالمعصم
و لا خير في الكف مقطوعةً و لا خيرَ في الساعد الأجذم
شكرا جزيلا، و يومكم مبارك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة, معين, الحصول, علمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc