أبكي ودموعي تهطل كالمطر أتألم وقلبي يتمزق أعاني في صمت ولا أحديسمع
أنا فتاة أتوق لحنان وغيرة اب أو أخ هم موجودون لكن الفرق ليس كبير.
تخيلوا أنني أخرج باكرا بعد صلاة الفجر لبعد مكان دراستي لا يترث بي لا أب ولا أخ (هم إثنين وأكبر مني).أذهب فأسمع كلا من زميلاتي تقول وتروي أن أباها رافقها إلى المحطة او حتى إلى آخر الشارع والأخرى اخوها فيسألنني فأستحي أشد الحياءأخفي ألمي وأحبسه في أحشائي اضطر إلى التهرب من الجواب و احيانا أكذب سترا لعاري .
أركب الحافلة فأجدها تحمل سوى الرجال الكل يبصرني" بنت ملتزمة مظهرا في هكذا حال "
أحيانا هناك من يقدر ويحترم امثالي وغالبا من يستغل الموقف باستهزاء واستهتار ناهيكم عن كلام الجيران وا ستغرابهم من وجود هكذا رجال
فكرت كثيرا في الانعزال لكنني في نهاية المشوار فأنا في السنة الخامسة وقد أمضيت أربع سنوات الحمد لله على توفيقه أمن المعقول أضيع حالي واستسلم؟.
اعلم أن الصبر دواء لدائي لكني لم أحتمل توالت علي الكدمات وأرهقتني.
بالمناسبة للعلم أن أبي متقاعد يعني لديه الوقت الكاف أما عن أخوي فوقت خروجي لا يتعارض وتوقيت الدوام ومع كل محاولاتي فلا حياة لمن أنادي ولم يكترث أحد لحالي.
من فضلكم نصيحة كلمة طيبة تقوي وتحيي في العزيمة .
جزاكم الله عنا كل خير وأثابكم الجنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته