
لا توجد كلمات تصف الاحزان..
او حضن يعوضنا عن الحرمان...
فلا توجد غير الالام والاشتياق للحنان...
طبعا هذا في نظر بعض الناس...
حديثهم دائم عن مرارة ذاك الكاس..
لايكاد ينتهي ويوجع الراس...
لا للاهانة...ولكنه محظ كلام...
كلام تسيطر عليه الالام...
ولن اتحدث عن سفينة الاوهام..
التي تمنع علينا مرور الايام...
وتحول كل تلك الاحلام..
فلا تجد غير الاستسلام...
هو الحل الاجدر والوحيد..
ولكنه يجعل حزنك يزيد...
ويظهر لك مرارة الزمن الشديد...
لنقل كفاية لذاك الزمن....
نعم اعرف بانك باله مؤمن..
فلما تتعلق بذاك الحزن...
وتدعي...ليكون في حياتك مرض ندمن...
لنجعل شعار الابتسامة في قلوبنا...
ومع مرور ذاك الزمن...ستشفى جروحنا..
ثق بالله الاحد والواحد ولنجعل الرسول قدوتنا...
لنمنع نزول تلك الدموع...
فمن رحل عن حكايتنا بملئ ارادته..
لا يستحق ان يظل لاجله قلبي موجوع..
لا يستحق..ان اطلب منه الرجوع..
فمن رحل وخان..لن يكون الاول...
بل سيكون الشيء الذي لاجله اتمسك بالامل..
ولن اجعل قلبي يموت ويتعذب..
ولن انتظر من احد ان يمسح دمعي ويقترب..
لنقول جميعا لا للاحزان...لنعش مع الافراح...
لنبتسم ونجعل ذاك الماضي الموجع..مفتاح...
مفتاح لكتاب غلقناه من زمان...
نتذكره فقط لنرتاح...
وبعدها...نتركه يذهب مع الرياح....
قلبي يصرخ الان...
ويقول....
لا للاحزان....
