![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم . </B></I>
لا اله الا الله . تعالو نبحر قليلا لنستخرج درر هذه الشهادة التي هي معيار الفصل بين الايمان والشرك , والتي كان العربي القح الذي يفهم دلالة هذه الكلمة كان حين ينطق بها ينقلب من عبادة الاوثان لتوحيد الله والتعلق به في جميع احواله ,, لكن نحن اليوم نرددها مرارا في يومنا لكن القليل من يدرك مدلولها ومتطلبتها ,,,, فهذه الكلمة اي الشهادة مشتملة على ركنين : الأول " لا اله " وهو نفي الألوهية الحقيقية عن غير الله . الثاني " الا الله " وهو اثبات الألوهية الحقيقية لله عز وجل وحده قال عليه الصلاة والسلام " واذا قال ابراهيم لأبيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فإنه سيهديني " فلا يكفي عبادة الله بل لا بد ان تكون له وحده . ولا يصح التوحيد الا بالجمع بين افراد الله بالتوحيد وبين البراءة من الشرك واهله , ولا بد لهذه الشهادة من شروط وضعها العلماء حتي تكن مفتاح للجنة وتنفع صاحبها مع انتفاء موانع وهذه الشروط هي اسنان لذاك المفتاح وهي : 1 العلم : حيث ان لكل كلمة معنى فيجيب ان تلعلم معنى لا اله الا الله علما منافيا للجهل فهي تنفي الالوهية عن غير الله وتثبتها له عز وجل اي لا معبود بحق الا الله قال عز وجل " الا من شهد بالحق وهو يعلمون " وقال عليه الصلاة والسلام " من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة " مسلم . 2 اليقين : وهو ان تستيقن جازما بمدلولها لأنها لا تقبل شكا ولات ظنا ولا ترددا ولا ارتيابا بل يجي ان تقوم على اليقين القاطع الجازم فقد قال عز وجل يصف المومنين " انما المومنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجهدوا بأموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصدقون " فلا يكفي مجرد التلفظ بها بل لابد من تيقن القلب فان لم يحصل فهو النفاق المحض قال عليه الصلاة والسلام " اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله لا يلقي بهما عبد غير شاك فيهما الا دخل الجنة " مسلم 3 القبول : فاذا علمت وتيقنت فينبغي ان يكون لهذا العلم اليقيني اثره وذالك بقبول ما اقتضته هذه الكلمة بالقلب واللسان فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها كان كافرا سواء كان ذالك الرد بسبب الكبر او العناد او الحسد وقد قال عز وجل " عن الكفار الذين ردوها استكبارا " انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون " 4 الا نقياد : للتوحيد انقيادا تاما وهذا هو المحك الحقيقي والمظهر العملي للايمان ويتحقق هذا بالعمل بما شرعه الله وترك ما نهى عنه كما قال عز وجل " ومن يسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عقبة الأمور " وهو هو تمام الانقياد . 5 الصدق : في قولها صدقا منافيا للكذب فان قالها بلسانه فقد وقلبه مكذب لها فهو منافق والدليل قوله عز وجل " يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم " 6 المحبة : فيحب المؤمن هذه الكلمة ويحب العمل بمقتضاها ويحب اهلها العاملين بها وعلامة حب العبد ربه هو تقديم محاب الله وان خالفت هواه وموالاة من والى الله ورسوله ومعاداة من عاداه واتباع رسوله عليه الصلاة والسلام واقتفاء اثره وقبول هداه . 7 الاخلاص : بان لايريد بقولها الا وجه الله تعالى " وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " وقال عليه الصلاة والسلام " فإن الله قد حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذالك وجه الله " البخاري .. والله الموفق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاك الله اخي على ردك ,,,, نسال الله ان يوفقنا للعمل بمقتضى هذه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لآ إلــه إلا الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() لا اله الا الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك ................................... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
جزاك الله خيرا اخت زينب علر ردك الكريم
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
وفيك بركة اخي على مرورك ...
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() اشهد اللهم بلساني و اؤمن بقلبي ان لا معبود غيرك
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ) لا اله الا الله جازاكم الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() اللهم ارزقنا تحقيقا لحقها و قياما بموجباتها و اجعلها مثقال ميزاننا يوم القيامة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
آمين اخت تقوى ,,, فنسال الله ان يوفقنا للعمل بها كما يحب ويرضى .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() اشهد اللهم بلساني و اؤمن بقلبي ان لا معبود غيرك
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ) لا اله الا الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() شروط قول لا إله إلا الله ما هي شروط قول: (لا إله إلا الله)؟ وهل يكفي التلفظ بها فقط دون فهم معناها وما يترتب عليها؟ " لا إله إلا الله " أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة وهي التي بدأ بها الرسل عليهم الصلاة والسلام أقوامهم. فأول شيء بدأ به الرسول قومه أن قال: ((قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا))، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ[1] وكل رسول يقول لقومه: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ[2]، فهي أساس الدين والملة ولا بد أن يعرف قائلها معناها، فهي تعني: أنه لا معبود بحق إلا الله. ولها شروط، وهي: العلم بمعناها، واليقين وعدم الشك بصحتها، والإخلاص لله في ذلك وحده، والصدق بقلبه ولسانه، والمحبة لما دلت عليه من الإخلاص لله، وقبول ذلك، والانقياد له وتوحيده ونبذ الشرك به مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكل هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها. يقولها المؤمن والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله، ومع الانقياد للحق وقبوله، والمحبة لله وتوحيده، والإخلاص له وعدم الشك في معناها، فإن بعض الناس يقولها وليس مؤمناً بها كالمنافقين الذين يقولونها وعندهم شك أو تكذيب فلا بد من علم ويقين، وصدق وإخلاص، ومحبة وانقياد، وقبول وبراءة، وقد جمع بعضهم شروطها في بيتين فقال: علم يقين وإخلاص وصدقك مع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.محبة وانقـياد والقبـول لـها وزيد ثامنها الكـفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد أُلِها [1] سورة الأنبياء الآية 25. [2] سورة الأعراف من الآية 59. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() معنى لا إله إلا الله الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: فقد اطلعت على الكلمة التي كتبها أخونا في الله العلامة الشيخ عمر بن أحمد المليباري في معنى لا إله إلا الله، وقد تأملت ما أوضحه فضيلته في أقوال الفرق الثلاث في معناها. وهذا بيانها: الأول: لا معبود بحق إلا الله. الثاني: لا مطاع بحق إلا الله. الثالث: لا رب إلا الله. والصواب هو الأول كما أوضحه فضيلته، وهو الذي دل عليه كتاب الله سبحانه في مواضع من القرآن الكريم مثل قوله سبحانه: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[1]، وقوله عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ}[2]، وقوله سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}[3]، وقوله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ}[4]. والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهو الذي فهمه المشركون من هذه الكلمة حين دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها، وقال: ((يا قومي قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)). فأنكروا ذلك، واستكبروا في قبوله، لأنهم فهموا أن ذلك يخالف ما عليه آباؤهم من عبادة الأصنام والأشجار والأحجار، وتأليههم لها، كما ذكر الله عز وجل في قوله سبحانه في سورة ص: {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }[5]. وقال سبحانه وتعالى في سورة الصافات عن المشركين: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ}[6]، فعلم من ذلك أنهم فهموا معناها بأنها تبطل آلهتهم وتوجب تخصيص العبادة لله وحده، ولهذا لما أسلم من أسلم منهم، ترك ما هو عليه من الشرك، وأخلص العبادة لله وحده، ولو كان معناها: لا رب إلا الله، أو لا مطاع إلا الله، لما أنكروا هذه الكلمة، فإنهم يعلمون أن الله ربهم وخالقهم، وأن طاعته واجبة عليهم، فيما علموا أنه من عنده سبحانه، ولكنهم كانوا يعتقدون أن عبادة الأصنام والأنبياء، والملائكة والصالحين، والأشجار ونحو ذلك على وجه الاستشفاع بها إلى الله، ورجاء أن تقربهم إليه زلفى كما ذكر الله ذلك عنهم سبحانه في قوله الكريم: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}[7]. فأبطل الله ذلك ورده عليهم بقوله سبحانه: {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}[8]، وفي قوله عز وجل: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}[9]. والمعنى أنهم يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، فرد الله عليهم ذلك بقوله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}[10]، فبين سبحانه بذلك أنهم كاذبون في زعمهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى، كافرون بهذا العمل، والآيات في هذا المعنى كثيرة. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. [1] سورة الفاتحة الآية 5. [2] سورة الإسراء الآية 23. [3] سورة الذاريات الآية 56. [4] سورة الحج الآية 62. [5] سورة ص الآيات 4-5. [6] سورة الصافات الآيتان 35-36. [7] سورة يونس الآية 18. [8] سورة يونس الآية 18. [9] سورة الزمر الآيات 1، 2، 3. [10] سورة الزمر الآية 3. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc