حصلت صحيفة القوة الثالثة على بعض المعلومات العسكرية والإستخبارية الخاصة بمخطط الحرب ضد سوريا، ولقد جمعت المعلومات من عواصم مهمة وهي ( عمان، ولندن، وبغداد، ودبي، وبروكسل، وفيينا، وأسطنبول) فالمخطط الذي أنتهت منه الولايات المتحدة الأميركية راحت فكلفت بتنفيذه بريطانيا لتصبح هي ممثل الغرب والناتو، وبالتنسيق مع وتركيا والأردن والعراق ودولة قطر والأمارات وقبرص، ولقد حصلت القوة الثالثة على معلومة في غاية الخطورة بأن ( سفارة سلطنة عمان في دمشق لعبت دورا محوريا في الأزمة ،ولازالت كغرفة عمليات متصلة بالسفارة الأميركية، وبقاعدة أميركية في دولة قطر)،
ولقد أنتهى التأسيس والتجهيز لغرف العمليات العسكرية والإستخبارية وبأشراف أميركي مباشر، ولقد تسلل أعداد لا بأس بها من المخابرات الأميركية والتركية والبريطانية والفرنسية الى المدن السورية مثل حلب، وحمص، والسويداء، واللاذقية، ودمشق وباشروا في العمل الإستخباري والتوجيهي، وأن غرف العمليات توزعت كما يلي
ــ مركز العمليات البحرية والإستخبارية الرئيسي في قبرص / مركز رقم 1
ــ مركز عمليات الدعم الإعلامي و اللوجستي والطيران الحربي في دولة قطر/ مركز رقم 2
ــ مركز عمليات الإسناد الجوي للناتو في دولة الأمارات العربية / مركز رقم 3
ــ مركز عمليات الطيران الرئيسي واللوجست العملياتي المباشر في قاعدة أنجر لك التركية+ قاعدة أزمير / المركز المرتبط بقبرص
ــ مركز تجمع القوات الخاصة الأميركية والغربية والعربية، ومركز تحليل المعلومات في الأردن / مركز رقم 4
ــ مركز تجمع القوات الخاصة الأميركية و الغربية والتركية في شمال العراق / مركز رقم 5
ــ ومركز اللوجست الدائم وعنصر المباغتة والتكليف بالشلل الإلكتروني من قاعدة H3 الأميركية في العراق
ــ مركز عمليات متنقل في طرابلس اللبنانية مهمته اللوجست والتجليل
الخطة:
سوف لن يرى الجيش السوري جنديا أميركيا أو غربيا أو تركيا واحدا لكي يقاتله، بل تم أختيار خطة الجنرال شوارسكوف ضد نظام صدام حسين في العراق عام 1991 مع التعديل والأضافة والغاية قصم ظهر الجيش السوري من الجو مثلما حصل مع الجيش العراقي عام 1991 ومن ثم ضرب البنية التحتية للجيش والشرطة والأمن والإستخبارات، وأن الأضافة العسكرية المهمة التي أضيفت الى هذه الخطة هو ( السلاح البحري الأميركي والفرنسي والتركي والأسباني والغربي) من جهة البحر المتوسط ،والذي سيشرف على الحصار البحري ضد سوريا وبالتنسيق مع الجو ،وبمهمتين (الأولى: شل الساحل السوري والمدن السورية تماما ،وفسح المجال لنزول بعض القوات الخاصة الغربية والأميركية الرمزية ودون التحرش بالروس هناك لإعطاء البعد المعنوي للشعب والمعارضين، والثانية: منع حزب الله من القيام بعمليات ما ضد إسرائيل ، وكذلك منعه من فك عزلة النظام السوري).
والخطة تقتضي وضع سوريا داخل صندق مغلق من جميع الجهات لكي لا يكون هناك عبء من خلال النزوح البشري نحو الخارج ، ثم تقسيم الصندوق من الجو ،ومن خلال التعليمات للمعارضة والمسلحين على الأرض... والشروع بالضرب على الصندوق لتدويخ القيادة تماما ثم الأنقضاض عليها،
ولقد بدأت الحرب فعليا ومن مدينة (الرمثا) الأردنية لأن الأحداث التي حدثت فيها مصطنعة والغاية ترتيب مسرح العمليات المتقدم بالضد من سوريا، والتغطية على حمل القوات الخاصة البريطانية والفرنسية والغربية والقطرية والأماراتية من خلال الدبابات الأردنية وأيصالها الى الحدود مع سوريا حيث الرمثا وضواحيها لتبدأ بوضع الخطط وتنفيذ العمليات داخل سوريا ومنع سوريا من جر إسرائيل للحرب من خلال المثلث السوري الأردني الإسرائيلي،
ولقد تم أصطناع أحداث( الرمثا الأردنية) لتبرير دخول الدبابات الأردنية التي حملت في جوفها قوات خاصة ( أميركية وبريطانية وفر نسية وعربية) وفي نفس الوقت عززت الأردن دورها هناك وبالتنسيق مع بريطانيا، وأن دعوة العاهل الأردني الى لندن كانت بهدف وضع الملك عبد الله بالصورة النهائية والتعريف بمهمة الأردن في الحرب ضد سوريا، ومن هنا عاد الملك من بريطانيا فذهب الى " رام الله" مباشرة للتفاهم مع عباس على ( حماية أي طيار أردني أو غربي تسقط طائرته في أراضي السلطة أو يحاول اللجوء اليها، ويتعهد عباس بضبط الجبهة لكي لا يستغلها اليمين الإسرائيلي وينفذ مخطط الوطن البديل في الأردن، وتسهيل دخول وأنسحاب القوات الخاصة الأردنية التي ستشترك ضد سوريا عند الضرورة، ومنع الخلايا الفلسطينية وغيرها التابعة لإيران وسوريا في غزة من الوصول الى الأردن أو مباغتة الأردنيين من الخلف، وعدم التحرش بالطائرات المغيرة من الأردن والأراضي السعودية لقصف المواقع السورية والتي ربما ستمر فوق أراض السلطة الفلسطينية)
من الجهة الأخرى تمت الموافقة الأردنية على فتح السماء الأردنية للطائرات التي ستطير من قاعدة تبوك + قاعدة حفر الباطن في السعودية، وكذلك من القواعد الخليجية، وكذلك سيتم فتح سماء كردستان العراق لمرور الطائرات الحربية أيضا، أما في السماء العراقية فسوف تطير الطائرات المنطلقة من قواعد خليجية بطيران شاهق أثناء مرورها بالمجال الجوي العراقي الذي سيكون مفتوحا على الدوام لإستخدامه أيضا في حالة قيام إيران بعمل ما في مسرح العمليات والمنطقة ( وهو أحتمال ضعيف للغاية لأن إيران لن تتدخل ولن تسعف دمشق أطلاقا).
أما دور العراق
أولا:
فسوف تكون مشاركة العراق من جهة شمال العراق من خلال السلطة الكردية التي تفاهمت تماما مع القطريين والأتراك على دورها وبعلم الولايات المتحدة، وكذلك من خلال محافظة الموصل ولقد تعرّف رئيس البرلمان العراقي (أسامة النجيفي) على دروه في هذا المخطط عندما سافر الى تركيا بحجة حضور أربعينية والدة أردوغان، وألتقى هناك مع المخابرات التركية التي أعطته التوجيهات اللازمة ،وكيفية تسهيل عبور بعض القوات الخاصة التركية من جهة الموصل الى سوريا ، والإتصال مع عشائر بني خالد في حمص ومدن سورية أخرى لتقديم الدعم اللوجستي للمخابرات التركية داخل سوريا والى القوات الخاصة التركية التي سوف تدخل من جهة الموصل والحدود العراقية،
ثانيا:
أما المسرح الكردي العراقي ودعمه لمخطط الحرب على سوريا فلقد سافر من أجله وزير الخارجية العراقي ( هوشيار زيباري) الى دولة قطر ليسمع من القطريين ماهي المهمة التي سيقوم بها الأكراد بالضد من سوريا مع أستلام ثمن التكاليف وثمن الموقف الكردي لإسناد مهمة القطريين ضد سوريا، وسوف يلتقي زيباري مع كبار الضباط في القيادة الأميركية في قطر للتعريف بالدور الكردي المطلوب في الحرب القادمة ضد سوريا....
أما الأتراك فسوف يكون عليهم العبء الأكبر بالمهمة وبالتفاهم مع واشنطن ومن خلال أستعمال الطيران والقوات الخاصة والسفن الحربية، وحتى دخول قوات خاصة من جهة البحر والبر، فالمهندس التركي هو المسؤول عن المنطقة الشاسعة التي سوف يتم قطعها عن دمشق وتحديدا من جهة حمص، والإشراف على منع الحرب الأهلية والطائفية.
أما الولايات المتحدة فسوف تكون مهمتها إشراف لوجستي وعملياتي مع أشراف كامل على غرفة عمليات ( قاعدة H3 العملاقة) والتي تقع قرب الحدود الأردنية ـ العراقية والمجهزة بكافة الأسلحة المتطورة والتكنلوجية،وهي عبارة عن مدينة أميركية وعسكرية وتكنلوجية وحربية، ولقد خصصت كمركز عمليات متقدم لحماية إسرائيل وحماية المصالح الأميركية ،وتحتوي على غرفة عمليات ألكترونية تغطي منطقة الشرق الأوسط تقريبا، ناهيك أنها صممت بالضد من الضربات النووية وتحتوي على صواريخ تحمل رؤوس نووية عد الضرورة ناهيك عن أحتوائها على أقسام حربية مجهزة بكافة الأسلحة الحديثة وأسراب من الطائرات المقاتلة والتجسسية والإستطلاعية، وسوف تشرف على عملية (شلل الأتصالات والرادارات في سوريا تماما/ بحيث تصبح الأسلحة السورية عمياء، وسوف تنعزل القيادات السورية عن بعضها البعض، لأنه سيتم شلل الأتصالات تماما، وحينها سوف تباشر الطائرات والصواريخ بتدمير 311 هدفا عسكريا ومشتركا في سوريا، حينها سيتم عزل بعض المدن، وتقطيع سوريا الى مناطق جغرافية حسب الترتيب القومي والطائفي والعرقي والديني لمنع الحرب الأهلية خوفا من أنتشارها ووصولها لإسرائيل، وتسليم بعض المدن لقيادات تابعة للمعارضة مثلما حصل في العراق عام 1991 بالضبط، أي أسقاط سوريا على وجبات لتترك العاصمة فقط لتعالج من قبل الناتو وواشنطن ،وهنا سوف تسلم إسرائيل تماما من أي رد سوري،
وأن ما يشاع عن ضرب إيران هو خرافة وتسويف، لأن الجعجعة مع إيران وفي طهران ولكن الطحين " الرصاص" سوف يكون في سوريا ،وأن إيران تعلم ببعض بنود تلك الخطة من القطريين والأتراك، وبعد أن ضمنت حصة الشيعة والعلويين في مستقبل سوريا وبأدارتها هي).
وسوف تكون الحرب ( جوية وبحرية وألكترونية) فقط ولن تكون هناك مصادمات مع الجيش السوري، بل ربما ستكون هناك مصادمات مع القوات الخاصة للنظام ولبعض الوقت، وأن مهمة اليوم الأول هي :
ــ شلل الأتصالات والرادارات السورية تماما
ــ أسقاط أي طائرة سورية حال طيرانها.
ــ أحراق قاعدة أي صاروخ حال أنطلاق الصاروخ الأول.
ـ ضرب مقرات الحرس الجمهوري كافة ومقرات الفرق الخاصة
ــ ضرب وتدمير كافة المستودعات وشبكة الأتصالات المحورية الصينية
ــ ضرب حوالي 67 هدفا بضمنها القصر الجمهوري، ومراكز القيادة السياسية والعسكرية، ومقرات حزب البعث الرئيسية، والأتصالات، والتلفزيون، وفروع الإستخبارات العسكرية، والقيادة الجوية، ووزارات الدفاع والداخلية ومجلس الوزراء، وقصر الشعب،، وفروع المخابرات كافة، ومراكز حزب البعث القيادية، وبعض بيوت المسؤولين الكبار، والقواعد العسكرية، والمطارات المهمة.
في اليوم الثاني
سوف يباشر بالتوغل من قبل بعض القوات الخاصة لقيادة بعض تجمعات المعارضة للإستيلاء على المدن وتشكيل لجان أدارية للمدن، وهكذا تستمر عملية الإسقاط وضمن أستراتيجية ( كرات الثلج المتناثرة أولا ..ثم جمعها ثانية بكرة ثلج واحدة) وبعدها سيتم السيطرة على المطارات والمراكز الحساسة، وسوف يتم الأعتماد على الجيش المنشق وتجمعات المعارضة في عملية أسقاط النظام ولكن لن يسمح بالفوضى خوفا على إسرائيل ومنعا للمجازر.
الأهداف الكبرى للعمليات
علمت القوة الثالثة بأن هناك أصرار أميركي على حسم الحرب بسرعة ولا يجوز أطالتها ولقد تم الإتفاق مع البريطانيين والأتراك على هذه المهمة ،وسيكون الغطاء عربي على الأرض منعا للحساسية وله صبغة إسلامية بتواجد تركيا ، ولقد أعطت نهاية أفتراضية للعمليات هو 22/1/2012 والنهاية الأفتراضية الثانية 26/1/2012 بأن لا يكون هناك نظام لحزب البعث وللرئيس بشار في سوريا
، وأوعزت بضرورة تفصيل سوريا جغرافيا ومن الجو لتسهل مهمة الغزو، وأول المهمات هو ( قطع سوريا بالنصف من جهة حمص وعزلها عن دمشق تماما) والمباشرة بعملية أسقاط رموز النظام فيها، وهكذا سيتم التعامل مع ( جغرافية مدن الساحل)
بحيث لم يبق للأسد إلا دمشق وهنا سيكون الشعار أما الإستسلام أو الإبادة،
وأن المستفيد الأول وغير المتصدع هم الأكراد والذين سوف يأخذون زمام المبادرة في هندسة المستقبل السوري ومثلما خططت إسرائيل على ضوء ماحصل في العراق، لأن الأكراد لم يتعبوا نفسيا ولا تعبويا وأبقوا البنية التحتية لمدنهم ومناطقهم عامرة بتخطيط ونصائح أسرائيلية وكردية عراقية، ولم تحترق مؤسساتهم وبالتالي لا زالت مدنهم عامرة بكل شيء مقابل تدمير المدن المهمة للسنة المرشحين للحكم، ناهيك عن تفتشي الخلافات فيما بينهم بتخطيط إسرائيلي لتكون الغلبة للأكراد، وسوف يتم أقتطاع ( المدن الكردية) مباشرة وفي اليوم الأول للحرب ، وسيتم تسليمها للقيادة الكردية التي أصبحت جاهزة تماما وبجميع مؤسساتها وبدعم كردي وإسرائيلي لها، ولقد تدربت القيادات الكردية في شمال العراق على أدارة المدن والمنطقة الكردية مكع التدريب على كيفية سرقة مستودعات الجيش والدولة والإستفادة من الأسلحة والطائرات والصواريخ والبنوك وكل ما تحتويه المخازن العائدة للجيش والوزارات والحزب والدولة مثلما فعل أكراد العراق أثناء وبعد سقوط النظام السابق في العراق
ولكن ستبقى أرادة الله وأرادة الشعب السوري وما خططت له القيادة السورية أولا، وربما ستحصل المفاجأة التي ستسعد العرب والمسلمين وتغيّر قوانين اللعبة.
فهي معركة سوريا لوحدها ومعركة الشعب السوري فقط، وشعارها " أكون أو لا أكون"
في حين أكد السفير السوري في واشنطن ان لا عمليات عسكريه
السفير مصطفى: المسيرات الرافضة لقرارات الجامعة وتدخل الخارج أربكت مدبري المؤامرة
أكد الدكتور عماد مصطفى السفير السوري في واشنطن أن سورية تستند في تعاطيها مع الأحداث الراهنة إلى الموقف الشعبي كركيزة حقيقية في اتخاذ القرار مشيرا
إلى أن المسيرات الجماهيرية الحاشدة رفضا لقرارات جامعة الدول العربية والتدخل الخارجي بشؤون سورية قلبت الحسابات واربكت مدبري المؤامرة التي تستهدف النيل من وحدة سورية وموقعها في المنطقة.
وقال مصطفى خلال لقاء حواري مفتوح مع طلبة جامعة تشرين اليوم إن هذه المسيرات فرضت نفسها على الاجندة الاخبارية لوسائل الاعلام الامريكية التي لم تجد بدا من نقلها حفاظا على الحد الأدنى من المصداقية الأمر الذي شكل وعيا جديدا لدى المتلقي الأمريكي جعله يدرك مدى التضليل الذي تعرض له سابقا.
وأشار مصطفى إلى أن مخططات استهداف سورية عسكريا في ضوء هذا المشهد باتت شبه معدومة معتبرا ان صلب الازمة والثقل الاعظم من الضغوط هو على خلفية الموقف السوري الثابت من الصراع العربي الاسرائيلي .
ولفت مصطفى الى ان التصدي للضغوط على سورية يتم من خلال تحصين الوضع الداخلي وهذا ما عملت وتعمل عليه القيادة السورية باستمرار مشيرا إلى تكشف ملابسات مواقف العديد من الدول في التعاطي مع سورية والتي كشفت عن محاولة خداع سورية واحتواء دورها تحت عناوين الصداقة والعلاقات الاقتصادية والتجارية فضلا عن محاولات البعض تقديم اغراءات كبيرة لسورية مقابل التخلي عن حلفائها لافتا إلى أن سورية تنسق سياستها الخارجية بالتعاون مع حلفائها.
وأشار مصطفى إلى السيطرة المطلقة والمحكمة لجماعات اللوبي الصهيوني في كل مفاصل صنع القرارات في الولايات المتحدة إذ تساهم هذه الجماعات بفعالية كبيرة في صياغة السياسات لصالح الجماعات المؤيدة لإسرائيل والتي تسخر لتحقيق أهدافها إمكانات ضخمة .
وقال مصطفى أنه ليس هناك من حريات في المؤسسات الإعلامية الامريكية فالتيار الاعلامي الاساسي السائد فيها هو تيار معاد لسورية خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي .
وأضاف مصطفى أن سياسة العقوبات ضد سورية قديمة ولم تتوقف ونحن نشهد اليوم تكالبا محموما للتامر على سورية من قبل أنظمة ليست الا أداة تقوم بدور طلب منها من قبل واشنطن.
واعتبر مصطفى أنه من المؤسف أن البعض خارج سورية لا يستطيع رؤية هذه العلاقة المتكاملة بين ما يحدث على الأرض في سورية ومصالح إسرائيل بدءا من الضخ الإعلامي في أمريكا الذي يغيب وجهة النظر الأخرى فالمتلقي الأمريكي لا يعرف شيئا عن المجازر التي ترتكبها اسرائيل في الارض المحتلة.
ونوه مصطفى بدور الاعلام السوري منذ بدء الأزمة واصفا إياه بأنه في حالة صيرورة داعيا الى الارتقاء بالعمل الإعلامي إلى المستوى المطلوب الذي تقتضيه تطورات الأحداث.
وفيما يتعلق بأثر العقوبات على سورية أوضح مصطفى أن السيد الرئيس بشار الأسد وجه لبناء علاقات اقتصادية مع العمالقة الآسيويين مايسهم في تخفيف أثر العقوبات المفروضة على سورية.
وأكد أن السفارة السورية في واشنطن تعمل بشكل مستمر على إظهار الصورة الثقافية والاجتماعية الحقيقية لسورية عبر التوجه إلى شرائح الطلبة مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج الى كثير من الجهد والامكانات للتصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية حيث تركز السفارة خلال هذه الفترة على إقامة جسور للتواصل وتعزيز الحوار مع مختلف الاتجاهات فيما يتعلق بالازمة السورية انطلاقا من ضرورة الانفتاح على الآخر عبر كثير من الحوارات مع جماعات سورية معارضة لفتح أقنية التواصل في اطار الحوار الوطني(سانا).