الجمهوريـة الجزائرية الديمقراطية الشعبية
المنظمة الوطنية للمجاهدين
في ذكرى 19/مــــارس/1962. ذكرى عيد النصر.
كلمة ترحيبية:
أيّها الضيوف الكرام أيّها الرّفقاء أيّها المجاهدون أيّها الحضور....في هذا اليوم الأغرّ ترحّب الأسرة الثوريّة بأسيغـة دائرة المغيّر من الولاية السادسة التاريخية بالسادة رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي والسيدين أمين منظمة المجاهدين و منظمة الشهداء والسّيد رئيس القطاع العسكري وقائد كتيبة الدرك الوطني ومحافظ الأمن بالمغير ومختلف الأسلاك الرسمية والمجتمع المدني حيث نلتقي بهذه المناسبة الغالية على شعبنا ذكرى عيد النصر حيث قدّم الشعب تضحيات جسام على مذبح الحرية أجبرت العدو على الاعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير المصير؛ نلتقي في هذا اليوم بأنسيغة إحدى معاقل الثوّار لنقف بها وهي تضم بعض رفات أولئك الذين سقطوا ذات يوم في ميدان الشّرف,بعد أن آثروا التضحية بالنّفس و النّفيس في سبيل الله و في سبيل حريّة الوطن,هؤلاء الرّجال الذين لا يزالون أحياء بيننا فينا رغم انتقالهم إلى رحمة الله لقوله تعالى ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) نتشرّف بحضوركم اليوم ولأوّل مرّة تشرّفنا الأسرة الثوريّة بالتفاتة تكريميّة لإحياء مناسبة عظيمة من تاريخنا المجيد،فنتقدّم بالشكر الجزيل للسلطات المحلية وعلى رأسها السادة رئيس المجلس الشعبي البلدي و رئيس الدائرة ومنظمتي المجاهدين والشهداء بالمغير، كما نتمنى أن يكون ذلك تقليدا راسخا لإحياء تاريخنا الثوري المجيد. فبلقائنا اليوم وفي هذا المكان تؤكّدون على وفائكم للثورة وللشهداء،وتنقلون صفحة ناصعة للأجيال القادمة للاعتزاز بالوطن والاستعداد للتضحية في سبيله من خلال تخليدكم لذكرى 19/مارس/1962 التي انتصر فيها الشعب الجزائري بانتزاعه لحق تقرير المصير بعد حرب شهد لها العدو قبل الصديق .
وفي الأخير ندعو بالرحمة والمغفرة لجميع الشهداء شهداء الحرية والبطولة. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاشت الجزائر حرّة مستقلة والله أكبر.
أنسيغة في 19/03/2009
صابر24
الجمهوريـة الجزائرية الديمقراطية الشعبية
المنظمة الوطنية للمجاهدين
العمل العسكري للشهيد نصرات حشاني بأنسيغة
ولد الشهيد حشاني بن بشير نصرات سنة 1935 بالرقيبة ولاية الوادي انتقلت أسرته للإقامة بتبسبست دائرة تقرت، ساهمت مجموعة من العوامل في تكوين شخصية البطل حفظه للقران الكريم واحتكاكه بالمجتمع مبكرا من خلال مساعدته لوالده في التجارة كما نال قسطا من العليم باللغة الفرنسية لم يتعد المرحلة الابتدائية لكنّه مكّنه من جانب من المعرفة والوعي السياسي .أما الشهيد بالطاهر علي بن النوي فينحدر من منطقة العلية دائرة الحجيرة التابعتين للولاية السادسة التاريخية سابقا ولولاية ورقلة حاليا التحقا مبكرا بالعمل الثوري في منطقة وادي ريغ عموما وبمنطقة المغيّر تحديدا أشرفا على التنظيم العسكري والسياسي وتجنيد الشباب للالتحاق بالجبال وجمع الاشتراكات ونشر الوعي الوطني وشرح مبادئ الثورة التحريرية.عرف القائد حشاني بالحنكة السياسية والدهاء في التخطيط والتنظيم مما جعل العدو يتعقّب خطى الشهيد ويتلهّف للقضاء عليه،شارك في عدّة معارك نذكر منها:
•معركة زريق في جوان 1958
•معركة المدرونة في 1958
•معركة حوض الترفاية 1961
•معركة عين الشيخ 1961
وفي 10/جوان/1961 قرب عين الشيخ بلدية سيدي خليل سقط شهيدا رفقة رفيق الدرب بالطاهر علي بن النوي في ميدان الشرف في معركة غير متكافئة علّما منخلاها العدو معاني البطولة والاستبسال والصمود من أجل الحرية والكرامة وللذكر فقد جرح في المعركة كل من ديدة سعد والسلمي علي وعبد الرحمن كريكب،وصدق الشاعر حيث قال: عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
الله يرحم الشهداء ، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار تحيا الجزائر والله أكبر.
سقطا سقوط الأبطال بعد معركة شرسة أبليا فيها بلاء حسننا رغم عدم تكافئ العدد والعتاد علّمـا المستعمر معاني البطولة والرّجولة والفدى،سقطا شهيدين في معركة سيدي خليل على إثر وشاية بهما من طرف بعض الخونة الذين كانوا يتعقبون الرجلين.نقل الجثمانان إلى أنسيغة تحديدا لأنّها كانت المنطقة المفضلة لنشاطهما الثوريّ حيث كان القائد نصرات يدير مختلف العماليات من تنظيم وتنسيق عسكريين مع المركز العسكري بناحية [ عبان] والمراكز الأخرى كسيدي خليل والبعاج وأم الطّيور وتم دفنهما قرب ملاحات شط ملغيغ وللعلم أنه كان من بين جنود الاستعمار عسكريان من وهران هما عبد الله و موسى الوهرانيان اللذان أخبرا كل من المجاهد دهنون محمد والمدنيان العايز عبد القادر والعقون الطاهر بمكان دفنهما وبدورهم أبلغوا بعد الاستقلال المنظمة الوطنية للمجاهدين بالمكان فصدرت الأوامر بإعادة دفنهما بمقبرة أنسيغة.دفنا في جو مهيب بعد نقلهما على متن شاحنة دودي موسى. ومن بين الرجال الذين رافقوا الشهيدين في العمل المسلح وخلفوهما في عزيمتهما كل من السادة: عثمان،النعمي،دغوش صالح،كحيحةأحمد،العلمي لزهاري،سوفي العيد،دهنون محمد،مداس عيسى،بن ثامر علي الحمّام و بلقاسم والسعيد بن ثامر،مداس عمار،جمال العلمي،حويلي بلعباسي،بلقاسم مدّاس، عجرود محمد،بن حامد محمد،لغريب إبراهيم مسعود لغريب بوبكري بشير،العايز بوبكر والعايز عمر،العايز لخضر وحميدا العايز وشطي عيسى،العلمي الدراجي،العلمي عبد القادر،العلمي بوحوش العلمي العربي وزيدان علي،زيدي حشاني وزيدي عبد الله والعلمي الرابحي العايز عبد الرزّاق وزيدي لخضر،زبير لخضر،العلمي عمار والعايز أحميدا طيّب ولعرامي رمضان وعبد العزيز بوليف،والعلمي رمضان وبن أحمد بوليف،مالكي أحمد،العقون محمّد،العلمي سعد،مرتيل رابح،حملاوي إبراهيم،قادري لمنور، قادري محمود،العلمي حشاني،بوشمال بالرمضان.الذين تعرّضوا للتعذيب والسجن، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا، ندعو لهم بالرحمة والمغفرة وبطول العمر لمن مازال حيّا يرزق. كما ندعو المسؤولين المحليين والولائيين أن يقوموا بما تمليه عليهم ضمائرهم تجاه فئة من هؤلاء الرجال العظام الدين لم يعترف لهم ولو معنويا بمشاركتهم في العمل الجهادي رغم أنّهم أخلصوا لله وللوطن من أمثال زيدان علي والعلمي العربي المدعو عبه رابح وزيدي حشّاني والعايز عبد الرزاق فمن الواجب اليوم أن نعترف لهؤلاء الرحال بالبطولة وأقلّ ما نقوم به تجاههما أن نطلق اسميهما على المؤسستين السالف ذكرهما لنغرس في نفوس الأجيال المتلاحقة معاني حب الوطن ومعنى البطولة والشجاعة وأملنا أن تحمل هاتين المؤسستين بانسيغة اسمي الشهيدين لا لشيء إلاّ لحبّ القائد نصرات حشّاني لهذه البلدة. ولارتباط اسمها بالنشاط الثوري للشهيدين. بعد أن سقطا في ميدان الشرف شهيدين في معركة غير متكافئة قرب سيدي خليل علّما من خلالها العدو معاني البطولة والاستبسال والصمود من أجل الحرية والكرامة
الله يرحم الشهداء ، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار تحيا الجزائر والله أكبر.
الجمهوريـة الجزائرية الديمقراطية الشعبية
المنظمة الوطنية للمجاهدين
مجاهدو أنسيغـة
في ذكرى 19/مــــارس/1962. ذكرى عيد النصر .
لمحــة تاريخية عن الشهيدين : ولد الشهيد حشاني بن بشير نصرات سنة 1935 بالرقيبة ولاية الوادي انتقلت أسرته للإقامة بتبسبست دائرة تقرت، ساهمت مجموعة من العوامل في تكوين شخصية البطل منها: حفظه للقران الكريم واحتكاكه بالمجتمع مبكرا من خلال مساعدته لوالده في التجارة كما نال قسطا من التّعليم باللّغة الفرنسية لم يتعد المرحلة الابتدائية لكنّه مكّنه من جانب من المعرفة والوعي السياسي. أما الشهيد بالطاهر علي بن النوي فينحدر من منطقة لعليّة دائرة الحجيرة التابعتين للولاية السادسة التاريخية سابقا ولولاية ورقلة حاليا التحقا مبكرا بالعمل الثوري في منطقة وادي ريغ عموما وبمنطقة المغيّر تحديدا أشرفا على التنظيم العسكري والسياسي وتجنيد الشّباب للالتحاق بالجبال وجمع الاشتراكات ونشر الوعي الوطني وشرح مبادئ الثورة التحريرية.عرف القائد حشاني بالحنكة السياسية والدهاء في التخطيط والتنظيم مما جعل العدو يتعقّب خطاه ويتلهّف للقضاء عليه،شارك في عدّة معارك نذكر منها:
•معركة زريق في جوان 1958
•معركة المدرونة في 1958
•معركة حوض الترفاية 1961
•معركة عين الشيخ 1961
وفي 10/جوان/1961 قرب عين الشيخ بلدية سيدي خليل سقط شهيدا رفقة رفيق الدّرب بالطاهر علي بن النوي في ميدان الشّرف في معركة غير متكافئة علّما من خلالها العدو معاني البطولة والاستبسال والصمود من أجل الحرّيّة والكرامة وللذكر فقد جرح في المعركة كل من ديدة سعد والسّلمي علي وعبد الرحمن كريكب. وصدق الشاعر حيث قال:
عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
الله يرحم الشهداء ، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار تحيا الجزائر والله أكبر.
العايز محمد الصالح
أنسيغــة في 19/03/2009
صابر24 الوادي
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-05-17, 18:56
الثورة في وادي ريغ
العرض العادي
