اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايل الهضاب
وزارة التربية تحقق في ظاهرة تفوق الإناث على الذكور في الامتحانات الرسمية
علمت النصر من مصدر موثوق بأن وزارة التربية الوطنية قد أمرت بتشكيل لجنة مختصة لدراسة ما أصبح يعرف بظاهرة تفوق الإناث على الذكور في الامتحانات الرسمية، وخاصة في شهادة البكالوريا التي أصبحت طوع الإناث اللواتي حققن نتائج كبيرة في السنوات الأخيرة، سواء من حيث نسبة النجاح أو من حيث المعدلات والتقديرات الممتازة التي يحظى أصحابها بتكريمات خاصة من قبل رئيس الجمهورية كل سنة.
وأضافت نفس المصادر بأن اللجنة تضم مختصين في مجال التعليم والمناهج التربوية وإطارات من الوزارة وقد تتوسع إلى مديريات التربية على مستوى الولايات في محاولة للتوصل إلى العوامل الحقيقية التي أدت إلى تفوق الإناث في الامتحانات الرسمية على غرار شهادتي البكالوريا و التعليم المتوسط، حيث تفوق نسبة نجاح الإناث الـ 60 بالمائة بالعديد من الولايات كما حدث هذه السنة والسنة التي سبقتها، حيث وجد رئيس الجمهورية نفسه أمام 60 تلميذة متفوقة بتقدير ممتاز مقابل تلميذين فقط.وتشير المعلومات الأولية بأن الإناث يشكلن نسبة 73 بالمائة من مجموع المتفوقين بتقدير ممتاز في بكالوريا هذه السنة التي كرست تفوق الإناث على الذكور في جميع الشعب تقريبا. ......عن جريدة النصر
|
الموضوع متشعب و يحتاج لدراسة و تمحيص ميدانيين
حقيقة لا احد ينكر تزايد نسبة المواليد الاناث بالمقابل تناقص نسبة البنين اضافة لهذا
للبنت عوامل كثيرة تدفعها للتركيز فقط على دراستها لان الشهادة و العمل املها الوحيد في مجتمع صار ماديا و انانيا
اصبحت البنت اكثر طموحا و انطلاقا و املا في امتلاك كل ما تتمناه وبمالها الخاص ملابس, اكسسوارات وسيارة و حتى شقة
ولايهمها الراتب فقد ثبت ان اكثر طالبي عقود التشغيل هن فتيات
بالنسبة للذكور لا حوافز و لا طموح معظمهم ينظرون للمستقبل بتشاؤم دراسة ثم خدمة و طنية ثم بحث مضن عن وظيفة ثم شهرية لا تكفي حتى لتغطية مصاريف الدراسة و العلاج لاطفالهم
بما ان المستقبل بعيد و مؤجل يرتمون في عالم النسيان كرة قدم ,مقاهي انترنت ,بلاي ستايشن
لا وقت للحفظ
المحظوظون منهم من تمنحهم اسرهم الدعم المادي و المعنوي او حصلوا على وعود بالتوظيف او لهم امل للهجرة
و منهم من تدفعهم ظروفهم الاجتماعية القاسية للاجتهاد و تعويض سنوات البؤس و الحرمان
ان المشاكل و العراقيل تكون دافعا و حافزا للبعض لكنها قد تدفع آخرين الى الياس و الاحباط و الانحراف
هدا حسب شخصية كل واحد و تفكيره
كثيرون يختصرون الطريق و يدخلون عالم الشغل حتى قبل الانتقال للقسم النهائي , يتجهون لمراكز التكوين المهني او يتيهون في عالم مجهول
لهذا اعتقد انه لو تحقق الوزارة في ظاهرة التسرب المدرسي افضل من التركيز على نسب الباكالوريا
كما انه بدلا من الحديث عن قلة الذكور الناجحين بامتياز في شهادة الباكالوريا يجب البحث عن كل من كرمهم رئيسنا في السنوات الماضية واين الناجحون المتخرجون بامتياز من جامعاتنا
انه تسرب من نوع اخر او ما يسمى هجرة الادمغة
اعرف كثيرين تفوقوا في دراستهم بجدارة و بعد التخرج صدت ابواب الشغل في وجوههم أوعرضت عليه شهرية لا تفتح بيتا فاضطروا للعمل في بلاد الناس