عندما لايكون لديك واسطه هل تنجز معاملتك !!!!

[سنيقرة سناقرية]

كثيرا ما تفاجئنا ظروف الحياة بما لا نتوقعه و تجبرنا على تحمل ما لا نطيق من ألـم و حرمان و هوان و انكسار يقتلنا في كل لحظة ولحظه و الطامة الكبرى
عندما نفتقد للحيلة وتكون الظروف خارجة عن يرادتنا وايدينا فننحني أمامها نتجرع مرارتها عاجزين عن إيجاد الحل الذي لا نملكه .

اسمحولي اخوتي بان أقول مباشرة فقد بلغ السيل الزبى ووصلت الروح الحلقوم من ظلم الانسان لاخيه الانسان .

فعندما يكون لديك معامله في دائره أو جهه ما أن لم يكن لديك واسطه أو معرفه أو (و)كما يسميه البعض منا فأنك في هذا الزمن لم تتمكن من انجاز ماتريد في الوقت المطلوب ولم تحصل على بعض حقوقك ولم ولن تجد من يقوم بأنجاز طلبك ولوكان الامر يسير اذا لم يجد من وراك مصلحه ..

ولو عمل الجميع منا :-
بما قاله (رسول الله صلى الله عليه وسلم ;يحشرقوم من أمتي يوم القيامه على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تخضع منه الابصار لاهم بالأنبياء ولاهم بصديقين ولاشهداء إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس)

^^^^
ولوطبقنا هذا الحديث في تعاملاتنا اليوميه لم نجد بيننا مضلوماً أو محروم .


سؤال :كيف يتم التغلب على هذه الظاهره ومعالجتها .؟ ..

..أرجو فتح الموضوع لنقاش..

ودمتم بود

[طالب المعالي]

كيف يتم التغلب على هذه الظاهره ومعالجتها .؟ ..
سؤال جدير بالطرح أخي أبو الشفاء ، لكن الإجابة عنه - هذا لو كانت - ستبقىحبرا على ورق ، لأننا في عصر خون فيه الأمين وأتمن الخائن ، حكم الأراذل الأفاضل ، حاتم الطائي أبخل الناس ومادر صار أكرمهم ، قس بن ساعدة لا يتقن اللغة ، وباقل أفصح الناس ،فكن سائرا في هذا الزمن بسيره ودع تفاصيل الجمل .

[دموع الحيــاة]

في هذا الموضوع يمكننا القول ::: "" لمن تشكو إن كان خصمك هو القاضـــــــــــــــــــــــــي """.
فأيّ مسؤول هو مسؤول بالدّرجة الأولى عمّا يحدث وفي كلّ المجالات ، حتّى وصل بهم الأمر إلى التـّعليم فهناك من يدرس ويجتهد ..ويوم المسابقات ينجح أناس لا يفقهون شيئا بالمرّة ولو أردنا أن نشتكي سنجد من هو مسؤول ليحدّ من الظاهرة :له ابن أو ابنة يريد له أو لها النّجاح فمستحيل أن يتكلّم .
"""" العام الفارط ، أستاذ كان يدرّسني في الثّانوية: ثمّ في الجامعة أصبح يدرس في نفس اختصاصي فكلّما التقيته ألقيت السـّلام ويسألني كيف الحال مع الدّراسة ... "" ولكن في يوم من الأيّام قال لي أنّه يريد أن يخبرني بموضوع خطير قلت له تفضّل وإذا به يريد منّي أن أخبر أبي بأمر ابنه الذي اجتاز امتحان البكالوريا مرّات عديدة ولكنّه لم ينجح :: حينها استغربت وكدت أن أسقط من تلك الصـّدمة :: كيف أنّه كان يدرّسني في المباديء ... والآن ...
لم أستطع إلاّ قول إن شاء الله سينجح بمفرده ، لأنّ أبي لا يتوسّط في الدّراسة .

[سنيقرة سناقرية]

شكرا على المرور جزيتم الجنة منزلا اخوكم