![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() في حملة من حملات اللهفة للمطالعة و قراءة الكتب وقع نظري على عنوان هذا الكتاب و أنا أقوم بتصفيف و تصنيف الكتب المختلفة الخاصة بوالدي(حفظه الله) و التي أخذت جانبا لا بأس به من الخزانة الحديدية القابعة في ركن من أركان الغرفة في منزلنا.. كنت يافعا أحاول جاهدا أن أبلغ كل ما تدركه فهامتي آنذاك طامحا بقوة للمزيد دون توقف..فكانت الكتب على اختلاف عناوينها و مضامينها تسيل لعاب الفكر و تثير الكثير من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات شافية كافية. ربما فتحت الكتاب لوهلة و قرأت بعض ما جاء فيه من كلام أدركت الجزء اليسير منه أو يزيد قليلا..لكن ما أثار دهشتي هو هذا العنوان الذي بدا لي في ذلك الوقت متناقضا ينأى عن السلامة. مثقف مهموم؟! و هموم للمثقفين؟! لم أستصغ العبارة و لم تعجبني و لم أدرك أن للمثقف هموم من نوع خاص تختلف عن انشغالات الكثير الكثير من البشر في أمتنا العربية. لما تذكرت حكايتي مع هذا الكتاب فكرت في كتابة موضوع أتحدث فيه عن المعاناة التي يعانيها المثقف في أوساطنا الإجتماعية و التربوية و السياسية و غيرها يتألم المسكين لحال مجتمع كامل و يشعر بصدق له. كما أردت أن أسلط الضوء على فقرة من فقرات هذا الكتاب الرائعة المفيدة صور فيها الكاتب بكل دقة دور المثقف في تكريس ثقافته في خدمة مجتمعه عن طريق "التوفيق" بين موروثاتنا (كعرب و مسلمين) و ثقافاتهم الملونة (الغرب)لإحداث توازن ثقافي يوائم ديننا و عاداتنا. هذه هي الفقرة إليكموها: الكتاب: هموم المثقفين. الكاتب:زكي نجيب محمود "كان العرب الاقدمون قد وقفوا من الثقافة الأوروبية وقفة شديدة الشبه بما نقفه اليوم، فكانت أوروبا بالنسبة إليهم يومئذ هي اليونان وثقافتهم، فكان أهم ما اهتموا له أن يلتمسوا لأنفسهم طريقاً "يوفق" بين مضمون الثقافة اليونانية وأحكام الشريعة الإسلامية، ولو صنعنا نحن اليوم مثل صنيعهم لكان على رأس همومنا عملية "التوفيق" مرة أخرى، لكنها هذه المرة تلتمس الطريق بين "علم" أوروبا الحديثة من جهة، وما يقضي به موروثنا من أحكام أساسية هامة، من جهة أخرى، ولست أريد أن أترك فكرة "التوفيق" تمر دون أن أقول إن التوفيق بين مصدرين لا يعني قط أن نحذف أحدهما ونبقي الآخر، وإنما يعني أن نجد الطريق الثالث الذي يهضم الفكرتين معاً وفي آن واحد."
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() كان توفيقهم مصيبا لانهم كانوا اهل ايمان وحريصين على موروثهم فحرصوا على اخذ ما ينفعهم في دنياهم ويوافق دينهم عملا بمبدأ الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها اما في زماننا هذا فتنصل المثقفون من موروثهم بل رأو انه عبئا عليهم وصار بعضهم شيوعيا وصار اخرون علمانيون فلا يهمهم ان اخذوا كل ما جادت به ثقافة الاوروبيين وقد قال طه حسين لابد ان ناخذ من القوم كل ما عندهم حلوه ومره صحيحه وسقيمه ما يحمد منه وما يعاب آخر تعديل le fugitif 2011-11-18 في 08:41.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() مشكور على الموضوع اخي الكريم ...لكن ليس المثقف وحده من يتالم لحال مجتمعه وبلاده ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وانه هناك الكثير من المثقفين هم بعيدين عن واقع مجتمعهم لانهم يريدون السمعة و البروز على حساب القيم و وظيفة المثقف الاساسية و لذالك نرى كلامهم مجرد -القيل و القال- ذات المواضيع تافهة المضمون في الرواية و الاسلوب الركيك الهزيل في الشعر وهي لا تنفع بل اضرارها اكثر من نفعها والكثير من المثقفين من حصروا الثقافة في مجرد تاليف 'رواية' قد تكون خاطئة او صحيحة او في تاليف 'شعر' اسلوبه اقرب الى الطلاسم في حقيقته و الكثير من كتاب اليوم شعراء و روائيون لم تعد في المستوى لقد ارادوا ان يكونوا كتابا اكثر من من اللزوم في كتابات كثيرة فوقعوا في تناقضات فضلا ان المواضيع المطروقة في الشعر و الرواية هي مسائل مستهلكة خاض فيها كتاب كثيرون وقد فشلوا في ايجاد الحلول لان ايجاد الحلول ليس لمجرد اثارة المشاكل النظرية الحساسة في المواضيع وانتظار رد فعل الجمهور حتى يقيس الكاتب وزنه وسط الجمهور وربما كان يريد شهرة كونه يعاني من انطواء تجاه جمهور القراء او ان نسخ تاليف كتابه محدودة ضعيفة كاسدة لا تتجاوز بضع نسخ عدد على اصابع اليد على سبيل المثال تجد بعضهم يكتب في موضوح ''الحرية و الحجاب'' ويريد ان يفرض وجهة ايدولوجية غربية مستوردة 'لحاجة في نفس يعقوب' يحسب نفسه انه يعالج مشكلة حين يتناسى خصوصيات المجتمع المسلم التي يجب عليه احترامها في روايته على سبيل المثال لا يجب ان يكتب في روايته موضوع حول 'حرية الفتاة' في مجتمع مسلم محافظ لان روايته ستفشل حتما لان مفهوم الحرية في المجتمع المسلم ليست بمفهوم بما هو موجود في المجتمع الغربي ومنه نجد الكثير من الكتاب الحداثيون ينطلقون في كتاباتهم دون مراعاة لخصوصيات المجتمع المسلم .وهناك من يريدون اثارة النقاش بل الجدال حول تلك المواضيع في مؤلفات كتبهم املا في ان تزيد في شهرة اسمائهم و املا في زيادة مبيعات مؤلفات كتبهم و املا في الحصول على الجوائز الغربية. |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المثقفين.., هموم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc