هموم المثقفين.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هموم المثقفين..

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-16, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هشام منصوري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية هشام منصوري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هموم المثقفين..

في حملة من حملات اللهفة للمطالعة و قراءة الكتب وقع نظري على عنوان هذا الكتاب و أنا أقوم بتصفيف و تصنيف الكتب المختلفة الخاصة بوالدي(حفظه الله) و التي أخذت جانبا لا بأس به من الخزانة الحديدية القابعة في ركن من أركان الغرفة في منزلنا.. كنت يافعا أحاول جاهدا أن أبلغ كل ما تدركه فهامتي آنذاك طامحا بقوة للمزيد دون توقف..فكانت الكتب على اختلاف عناوينها و مضامينها تسيل لعاب الفكر و تثير الكثير من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات شافية كافية.
ربما فتحت الكتاب لوهلة و قرأت بعض ما جاء فيه من كلام أدركت الجزء اليسير منه أو يزيد قليلا..لكن ما أثار دهشتي هو هذا العنوان الذي بدا لي في ذلك الوقت متناقضا ينأى عن السلامة.
مثقف مهموم؟! و هموم للمثقفين؟! لم أستصغ العبارة و لم تعجبني و لم أدرك أن للمثقف هموم من نوع خاص تختلف عن انشغالات الكثير الكثير من البشر في أمتنا العربية.
لما تذكرت حكايتي مع هذا الكتاب فكرت في كتابة موضوع أتحدث فيه عن المعاناة التي يعانيها المثقف في أوساطنا الإجتماعية و التربوية و السياسية و غيرها يتألم المسكين لحال مجتمع كامل و يشعر بصدق له.
كما أردت أن أسلط الضوء على فقرة من فقرات هذا الكتاب الرائعة المفيدة صور فيها الكاتب بكل دقة دور المثقف في تكريس ثقافته في خدمة مجتمعه عن طريق "التوفيق" بين موروثاتنا (كعرب و مسلمين) و ثقافاتهم الملونة (الغرب)لإحداث توازن ثقافي يوائم ديننا و عاداتنا.
هذه هي الفقرة إليكموها:
الكتاب: هموم المثقفين.
الكاتب:زكي نجيب
محمود
"كان العرب الاقدمون قد وقفوا من الثقافة الأوروبية وقفة شديدة الشبه بما نقفه اليوم، فكانت أوروبا بالنسبة إليهم يومئذ هي اليونان وثقافتهم، فكان أهم ما اهتموا له أن يلتمسوا لأنفسهم طريقاً "يوفق" بين مضمون الثقافة اليونانية وأحكام الشريعة الإسلامية، ولو صنعنا نحن اليوم مثل صنيعهم لكان على رأس همومنا عملية "التوفيق" مرة أخرى، لكنها هذه المرة تلتمس الطريق بين "علم" أوروبا الحديثة من جهة، وما يقضي به موروثنا من أحكام أساسية هامة، من جهة أخرى، ولست أريد أن أترك فكرة "التوفيق" تمر دون أن أقول إن التوفيق بين مصدرين لا يعني قط أن نحذف أحدهما ونبقي الآخر، وإنما يعني أن نجد الطريق الثالث الذي يهضم الفكرتين معاً وفي آن واحد."








 


قديم 2011-11-18, 08:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

كان توفيقهم مصيبا لانهم كانوا اهل ايمان وحريصين على موروثهم فحرصوا على اخذ ما ينفعهم في دنياهم ويوافق دينهم عملا بمبدأ الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق بها اما في زماننا هذا فتنصل المثقفون من موروثهم بل رأو انه عبئا عليهم وصار بعضهم شيوعيا وصار اخرون علمانيون فلا يهمهم ان اخذوا كل ما جادت به ثقافة الاوروبيين وقد قال طه حسين لابد ان ناخذ من القوم كل ما عندهم حلوه ومره صحيحه وسقيمه ما يحمد منه وما يعاب










آخر تعديل le fugitif 2011-11-18 في 08:41.
قديم 2011-11-18, 12:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



و ما أصعب إيجاد الطريق الذي يهضم الفكرتين معااااا و في آن واحد ,,










قديم 2011-11-18, 16:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور على الموضوع اخي الكريم ...لكن ليس المثقف وحده من يتالم لحال مجتمعه وبلاده ...

كل ذي فطرة سليمة وضمير حي يفعل ذلك ..لكن فقط التعبير يختلف...










قديم 2011-11-24, 21:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
roun
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B18 المثقف بين طلب السمعة و القيام باالواجب

وانه هناك الكثير من المثقفين هم بعيدين عن واقع مجتمعهم لانهم يريدون السمعة و البروز على حساب القيم و وظيفة المثقف الاساسية و لذالك نرى كلامهم مجرد -القيل و القال- ذات المواضيع تافهة المضمون في الرواية و الاسلوب الركيك الهزيل في الشعر وهي لا تنفع بل اضرارها اكثر من نفعها والكثير من المثقفين من حصروا الثقافة في مجرد تاليف 'رواية' قد تكون خاطئة او صحيحة او في تاليف 'شعر' اسلوبه اقرب الى الطلاسم في حقيقته و الكثير من كتاب اليوم شعراء و روائيون لم تعد في المستوى لقد ارادوا ان يكونوا كتابا اكثر من من اللزوم في كتابات كثيرة فوقعوا في تناقضات فضلا ان المواضيع المطروقة في الشعر و الرواية هي مسائل مستهلكة خاض فيها كتاب كثيرون وقد فشلوا في ايجاد الحلول لان ايجاد الحلول ليس لمجرد اثارة المشاكل النظرية الحساسة في المواضيع وانتظار رد فعل الجمهور حتى يقيس الكاتب وزنه وسط الجمهور وربما كان يريد شهرة كونه يعاني من انطواء تجاه جمهور القراء او ان نسخ تاليف كتابه محدودة ضعيفة كاسدة لا تتجاوز بضع نسخ عدد على اصابع اليد على سبيل المثال تجد بعضهم يكتب في موضوح ''الحرية و الحجاب'' ويريد ان يفرض وجهة ايدولوجية غربية مستوردة 'لحاجة في نفس يعقوب' يحسب نفسه انه يعالج مشكلة حين يتناسى خصوصيات المجتمع المسلم التي يجب عليه احترامها في روايته على سبيل المثال لا يجب ان يكتب في روايته موضوع حول 'حرية الفتاة' في مجتمع مسلم محافظ لان روايته ستفشل حتما لان مفهوم الحرية في المجتمع المسلم ليست بمفهوم بما هو موجود في المجتمع الغربي ومنه نجد الكثير من الكتاب الحداثيون ينطلقون في كتاباتهم دون مراعاة لخصوصيات المجتمع المسلم .وهناك من يريدون اثارة النقاش بل الجدال حول تلك المواضيع في مؤلفات كتبهم املا في ان تزيد في شهرة اسمائهم و املا في زيادة مبيعات مؤلفات كتبهم و املا في الحصول على الجوائز الغربية.
وانا ارى ان المثقف الحقيقي وحتى يكون كذالك عليه ان يسير في شارع من شوارع مدينته او يصور مشكلا من مشاكل بلده الاجتماعية على سبيل المثال لا الحصر و يحاول ان يجس نبض الشارع و مشكلاته و يصور حلاته ليغير حال مجتمعه و لو باالكلمة الشعرية او القصة او المسرحية او الشعر والمثقف الذي لايخاطب امته ليس بمثقف بل يجب ان يخاطب مجتمع في دعوته الى فعل الخير و حب الوطن و اخلاق الاسلام و التعاون و الوحدة لانه به يمكنه ان يمارس وظيفة المثقف الاساسية ولنا خير مثال على ذلك المثقفين القدامى الذين خدموا امتهم ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الشاعر مفدي زكريا و الشيخ عبد الحميد ابن باديس و محمد العيد الخليفة هم احترموا خصوصيات المجتمع الجزائري و انطلقوا من عقيدة و اخلاق الاسلام في توجيه المجتمع الجزائري و اصلاحه و عليه نجحوا في عملهم و اثروا في المجتمع بما يفيده في نهضته تلك العصر الذهبي للثقافة التي انطلقت في احياء المجتمع و الكثير الكثير من المثقفين القدامى المخلصين لخدمة المجتمع و الوطن.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
المثقفين.., هموم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc