السلام عليكم و رحمة الله و بكاته
انا شاب في 23 من العمر ادرس صيدلة سنة 3 جامعي
منذ دخولي الثانوية اصبح السهر و الشرب و القمار شغلي الشاغل و استغليت شكلي و النقود للايقاع بكل فتاة و عمل والدي و اخي ذو المنصب و المال على تغطية افعالي .نجحت في الباكالوريا "بطرق .."و دخلت كلية الصيدلة ب"المعريفة " فبهذا يحقق كل من والدي و اخي حلمهما على حسابي ...
طوال3 سنوات في الجامعة عملت انا و قطيع الحيوانات معي على العبث مع كل فتاة .بل و تشويه سمعة الاساتذة و تعذيب الطاقم و في يوم مرت فتاة لم ارحمها بكلامي كما لم ارحم غيرها فردت "خاف ربي يا حيوان " اشتعلت نار الحقد و الانتقام في قلبي عمااني الفضب بعد ان تعالت ضحكات كل من حضر و حتى من لم يحضر عزمت على ايقاعها سألت عنها كل من عرفها تعرفت على اصدقائها عرفت الاماكن التي تقصدها ماذا تحب و ماتكره دفهت لفتاة للحصول على صورها و هاتفها لكن الصور كانت محتشمة ..غيرت فيها و احتفظت بها بعدها اعدت لها الهاتف على اساس انني وجدته و اعتذرت لها متظاهرا بالندم ثم طلبت لقائها فرفضت رقمها فرفضت عرضت عليها الصداقة فرفضت الاخوة فرفضت و كيف ستقبل و هي قمة في الاحلاق و الذكاء و حتى الجمال و يكفي انها ابنة امام المسجد و الاولى في الصف فقدمت رشوة لاكون معها في فوج البحوث تقربت منها بدافع الدراسة و ظللت اكذب و اكذب و اكذب كمتوحش لا ضمير له ولا قلب "انا اصلي .انا احفظ القران احب العلم حلمت بالصيدلة احب الشعر مهتم بالسياسة كذب و كذب و كذب و صورت لها الشصية التي كانت تتمناها "خططت للاختلاء بها و من ثم فضحها بالصور و لكن وجودي معها جعلني اتمزق و احترق و كلما قضيت معها وقتا اكثر ايقنت كم انا حيوان حقير وكم انها طاهرة و نقية اردت اخبارها بحقيقتي لكن ضعفي و خوفي و جبني صدني خفت ان اخسرها و اعود لحياة الى ذالك المستنقع بعد ان اخرجتني منه ولا يوجد منا من لا يخاف من الحقيقة شعرت كما لو انني اختنق و صورتها الطاهرة لا تفارق خيالي اينما ذهبت احببتها بصدق بل و بجنون لكنها لطالما وضعت حاجزا ارغمني على كتمان الامر لكنه زاد من احترامي لها .
واليوم الاسود يوم نشر زميلي في الغرفة الصة و اصبح شرفها ينتقل من هاتف لاخر و سمعة عائلتها الطيبة تدنس في المواقع و المنتديات جن جنوني و تهجمت على الفتر بسكن بعدها دخلت السجن بتهم "الشروع ي القتل .تعاطي المخدرات .هتك الاعراض. الاعتداء على ممتلكات الدولة "و اخرجني نفوذ اخي بكفالة . اصبحت محتقرا في العائلة ام تقول "رقاد الجبانة ولا انت " ابي يقول " ياريتني مت و ماشفتش النهار هذا " اخي يقول " علاه ماتموتش و تهنينا ؟" و بدأ كل من في العائلة " بالاك راهو مريض نفسيا ..لالا بالاك راهو هبل ...انا شكيت مدمن مخدرات ..علاه مانبعثوهش لمركز اعادة التأهيل ..لالا و الناس واش يقةولو علينا و و و و و ...."
لكن لم يهمني الامر بقدر ايجادها ...انقطعت اخبارها كمن اختفى من الوجود لم تسجل في الجامعة للعام الجديد و لا استبعد ان يقتلها اخوتها فانا مهدد بالقتل ايضا
و اصبح هذا الكابوس يراودني "انا واقف و الدنيا ظلمة خلاص و واحد يعيط و يصرخ و يجيني صوتها تبكي ولا يشبه صوت امي وواحد الحوايج هكا مايبانوش .."
و بدأت تأتيني صور تلك الفتياة الواحدة تلوى الاخرى ابكي و ابكي واصرخ لا اجد من يحتضنني ولا حتى امي اللتي لم تعد تكلمني
اتمزق ولا ملجأ لي الا مسجد حيينا الذي اقضي فيه وقتي ليل نهار اقسم انني تبت الى الله اعلم ان الله غفور رحيم و لن احيد عن طريق الحق يعد ان اهتديت اليه و لن افارق كتاب الله مادامت حيا
لكن هل البشر غفورون رحيموون ...من منهن ستسامحني . كيف سأسترجع كرامتي . اشتاق الى حضن امي و جلوسي مع ابي .كيف سأجدها و انا مهدد بالقتل من اخيها . هل ستسامحني حتى لوانحنيت امامها راكعا . من سيصدق انني احبها . لن استطيع العودة الى الجامعة كيف سأعيش و أين سأعيش و من سيقبل العيش معي.....حاولت الانتحار لكن "حتى الموت عفتني ...."
ربما سأكون وقحا و نذلا اذا تسائلت هذا السؤال ولكن...هل ستقبل هي ان تتزوجني؟؟؟؟؟
اعلم انني اطلت و لكن لم يعد لدى ملجأ.......و لاكون صريحا كنت بحاجة الى الكلام قبل ان اموت قهرا
انقذوني و اعينوني اعانكم الله
سأففد صوابي كيف اجدها و كيف اجعلها تسامحني كيف ستسامحني اسرتي و كيف سأعيش في هذا المجتمع مع هذا العار
....الموت افضل لي ؟؟؟