|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-10-21, 16:59 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مفاهيم خاطئة عن الشأن الليبي
آخر تعديل محب الحقيقة 2011-10-21 في 17:04.
|
||||
2011-10-24, 17:57 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
كلام موزون ومنطقي لكن اخي محب الحقيقة من يفهمه ومن يعيه ان هي الا عيون لا ترى واذان صماء عن سماع الحقيقة ...والخوف كل الخوف من غد يكثر فيه الندم ويقال ليت اللذي كان ما كان ... |
|||
2011-10-24, 18:04 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
فعلا هدا حال الامة ........ وغياب تام لعماء السلفية الحقيقية .. صحيح الشيخ السديس ندد بما حصل في ليبيا من اليوم الاول وخطيب في مكة يوم الجمعة وعمل خطبة بشأن هته الفوضى وقال بانها حرام وتسرع وخروج عن حكم الله ووصايا الرسول .... لكن العلماء الاخرون تركو المجال لشيوخ الاخوان المفسدون كالقرضاوي ...... وشيوخ القاعدة من يكفرون الشعوب .... حتى الشعوب اصبحت تحتقر ولا تسمع علماء السعودية بل لا تسمع حتى السديس وكل عالم يقول ان هدا حراااام تقابله الشعوب بوابل من الشتايم ويخونوه ويقولون له انه عالم سلاطين وعالم بلاط. |
|||
2011-10-27, 06:44 | رقم المشاركة : 4 | |||||||||||||
|
السلام عليكم اقتباس:
قال تعالى:{ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا[75]} (20) اقتباس:
وكما يقول الشيخ العثيمين "ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له الشهادة ،ولا نشهد له بها ، ولا نسيء به الظن " , واطلاق كلامك يضعك في احراج كبير فكيف تصنع بشخص مثلا مات في قتال مع كفار في سبيل اعلاء كلمة الله ؟ اكيد انك ستصلي عليه وتدفنه دون تغسيل . وهذا اقرار منك بأنه شهيد !! وهو مخالف للأصل الذي اصلته لنا في الأعلى . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد " (بالمناسبة كل المطبلين لمعمر القذافي يسمونه شهيد فهل في نظرك يجوز هذا ؟) اما من قاتل لهوى كما تقول فهم كتائب معمر القذافي ومن اثار فيهم نعرات قبلية حتى ان بعظهم كان يهتف وهو في طريقه إلى مصراتة " ورفلة وتاورغا خوت يا مصراتي جاك الموت " والفيديو موجود على اليوتيوب. اقتباس:
ثم إن موضوع الكعكة هو شماعة يعلق عليها بعض اخوتنا الذين خذلونا ووقفوا مع الظالم ضد الشعب الليبي وإلا فإن الكعكة كانت في يدهم وقد استجداهم معمر القذافي في اخر خطاب مرئي له بأن يأخذوا الكعكة وحتى الطاولة التي عليها الكعكة . من زاوية اخرى من الذي انقد كوسوفو من الصرب وشن عليهم الحرب هل هم العرب الذي يكيون لنا كيدا ام هم الكفار اصحاب الكعكة !! ولا ندري ما هي الكعكة , أن كنت تقصد النفط فلا اعتقد انكم تشربونه في بلادكم ونحن مثلكم سنصدره للدول التي تستحقه . واما إن كنت تتكلم عن عقود عمل واعمار فهذا امر لابد منه والأولى ان نعطيه لمن انقدنا من معمر القذافي وان نستثني من وقف مع معمر . على كل حال اظن ان الكعكة لمن يستحقها ! ويكفينا وصايا عابثة منكم . اقتباس:
ثانيا : الموقف السوري اكثر تعقيداً من الموقف الليبي وهناك عدة نقاط اختلاف منها ان ليبيا في الشهر الأول تحررت بنغازي ومعظم مناطق الشرق مثل طبرق ودرنة وغيرها بالكامل وقام المجلس الأنتقالي الذي بدأ يمثل الدولة الجديدة حتى ان تكهنات بانقسام ليبيا أطلت علينا في تلك الأيام , في حين ان سوريا لم يكون فيها مجلس انتقالي إلا مؤخراً يعني بعد قرابة السبعة اشهر , وليس لهم ارض يحكمونها ويفرضون عليها السيطرة , فهذه كلها امور اسقطتها انت من قراءتك السطحية للموقف . ثالثاً: بعض الأعضاء في الجامعة العربية يوقفون قرارات الجامعة والتي تصب في مصلحة الشعوب مثل ادانات القتل ةالترويع وهذا ما حدث معنا ويحدث في سوريا اليوم . ما رأيك ان تخصص موضوعا عن هذا الأمر! اقتباس:
مشكلتكم انكم تريدون رفض الشيء ولو كلفكم ذلك ان تحرجوا انفسكم وتريقوا ماء وجوهكم . ثم انت كجزائري هل تعلم بأن هواري ابو مدين وايضاً بن بلة قد استعانا بالكافر على المسلم ام لا ؟ اقتباس:
اما عن المناصرين لمعمر القذافي فإن كان لهم الحق في ما سميتها المقاومة فلماذا تنكرونها على مناهظي معمر وهم الأغلبية !!!يالغرابة منطقكم اقتباس:
الجزائر لم تعترف بالمجلس الأنتقالي حتى بعد سقوط طرابلس في وضع شاد للغاية عائلة القذافي هربت للجزائر , ثم ماهو موقف الجزائر من ثور تونس من ثورة مصر من ثورة سوريا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا في الحقيقة مبرر والكل يعلم السبب . |
|||||||||||||
2011-10-27, 06:56 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
بعدين بتدعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسول مات صلى الله عليه وسلم ما بينفعش حدا ما فيش غير الله سبحانه هو بسمعك وكمان الأحياء اللي ممكن يسمعوك أو يكروا كلامك |
||||
2011-10-27, 07:05 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
ليبيا تحررت من أكبر طاغية حاكمة في تاريخها ونقطة ومن أول السطر |
|||
2011-10-27, 17:37 | رقم المشاركة : 7 | |||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فهل هذا جائز ، وأنا على يقين أنك تعرف الجواب ، لذلك قلت أنا إنها من الأخطاء الشائعة أما من مات مجاهدا فأحكامه أحكام الشهيد في الدفن وسوابقه دون القطع بشهادته ، هكذا قال العلماء ، ولا إشكال حينئذ وأحيلك إلى فتوى آخر الموضوع علها تفيدك وتبصرك اقتباس:
أما كوسوفو فياحسرتاه عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعلم كم عدد القتلى فيها ؟ وكم عدد المغتصبات ؟؟؟ وكم وكم..........؟؟؟؟؟ ، إن الغرب لم يتدخل إلا بعد ما أحس بالإحراج القانوني من شدة الانتهاكات ، فهو لم يتدخل لصالح المسلمين بل لستر حاله ، ثم هل تدري عدد الانتهاكات التي وقعت حتى بعد وصول القبعات الزرق الأممية ، بل إن كثيرا من الانتهاكات ارتكبها هؤلاء ، وعد للأرشيف واقرأ ........ والغرب تدخل هناك لإضعاف الدب الروسي كما فعل في أفغانستان تماما والمتتبع في تدخلات الغرب في بلاد المسلمين يعلم جليا أن هذه التدخلات غير بريئة ولا صادقة وانظر إن شئت إلى أبو غريب لتكتشف حقيقة المساعدات الغربية لإخوانهم المسلمين أو انظر إن شئت إلى مساعدة أمريكا لإخواننا الفلسطينيين ............ اقتباس:
يارجل القضية قضية مصالح لا أكثر ولا أقل ، وللأسف مصالح الكثير من الدول العربية تبع لمصالح أمريكا اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وأختم قولي بفتوى لعلامة الجزائر الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس في حكم إطلاق لفظ الشهيد على من مات في هذه الثورات : وقبله أختم بأقوال بعض أهل العلم في الشأن الليبي صوتيا https://www.youtube.com/watch?v=OOgDRfi0YsI https://www.youtube.com/watch?v=JckBh...eature=related https://www.youtube.com/watch?v=lWEzl...eature=related وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا 19 مايو, 2011 0 الشيخ فركوس : من ماتوا في هذه الثورات " قتالهم جاهلي " في حكم اعتبار القتيل في المظاهرات من الشهداء https://i3.makcdn.com/userFiles/g/o/g...images/681.jpg الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات بالساحات -بغضّ النظر عن صفتها عنفيّةً كانت أو سلميّةً- فليست من عملنا -نحن المسلمين- ولا من دعوتنا، ولا هي من وسائل النهي عن المنكر، بل هي من أساليب النظام الديمقراطي الذي يُسند الحكمَ للشعب، فمنه وإليه.فضلاً عن أنّ عامّة المظاهر الثوريّة والاحتجاجيّة في العالَم الإسلاميّ متولّدةٌ من الثورة الفرنسيّة وما تلاها من ثوراتٍ وانقلاباتٍ في أوربا في العصر الحديث، فأمّتنا بهذا النمط من التقليد والاتّباع تدعّم التغريب وتفتح باب الغزو الفكري، باتّخاذ الأساليب الثوريّة وأشكال الانتفاضات أنموذجًا غربيًّا وغريبًا عن الإسلام، يحمل في طيّاته الفتن والمضارّ النفسيّة والماليّة والخُلُقيّة، قال ابن القيّم -رحمه الله-: «وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخر الدهر»(١). والحقوق إنّما يُتوصّل إليها بالوسائل المشروعة والبدائل الصحيحة. أمّا الشهداء فهُمْ على ثلاثة أقسامٍ(٢): الأوّل: شهيدٌ في الدنيا والآخرة، وهو: من يُقتل بسببٍ من أسباب قتال الكفّار مخلصًا صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبرٍ، وذلك قبل انقضاء الحرب، فإنه تجري عليه أحكام الشهيد في الدنيا، فلا يُغسَّل الشهيدُ قتيلُ المعركة ولو اتّفق أنه كان جُنُبًا؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ادْفِنُوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ» -يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ- وَلَمْ يُغَسِّلْهُمْ(٣). وفي استشهاد حنظلة بن أبي عامرٍ رضي الله عنه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ تُغَسِّلُهُ الْمَلاَئِكَةُ»، فَسَأَلُوا صَاحِبَتَهُ فَقَالَتْ: إِنَّهُ خَرَجَ لَمَّا سَمِعَ الهَائِعَةَ(٤) وَهُوَ جُنُبٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ»(٥)، ولا يجوز نزعُ ثياب الشهيد التي قُتل فيها؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم في قتلى أحدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ»(٦)، ولا يُصلَّى عليه لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لاَ تُغَسِّلُوهُمْ، فَإِنَّ كُلَّ جُرْحٍ -أَوْ كُلَّ دَمٍ- يَفُوحُ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ(٧)، ولحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَقُولُ: «أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ»، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ، وَقَالَ: «أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلاَءِ يَوْمَ القِيَامَةِ»، وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ، وَلَمْ يُغَسَّلُوا، وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ(٨). مع جواز الصلاة عليهم من غير وجوب؛ لحديث أنسٍ: «أَنَّ شُهَدَاءَ أُحُدٍ لَمْ يُغَسَّلُوا، وَدُفِنُوا بِدِمَائِهِمْ وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ»(٩) غير حمزة(١٠)، ويُدفن الشهداء في مواطن استشهادهم ولا يُنقلون إلى المقابر؛ لحديث جابرٍ رضي الله عنه وفيه: «أَلاَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا بِالْقَتْلَى، فَتَدْفِنُوهَا فِي مَصَارِعِهَا حَيْثُ قُتِلَتْ»، قَالَ: «فَرَجَعْنَاهُمَا مَعَ الْقَتْلَى حَيْثُ قُتِلَتْ»(١١) -يعني جابرٌ أباه وخاله-. كما يجري على الشهيد حكمُ الشهادة في الآخرة من نيل الثواب الخاصّ به في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 169-171]، وله خصالٌ أخرى ثابتةٌ في السنّة الصحيحة في قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الوَقَارِ: اليَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ»(١٢). قلت: ويُستثنى من عموم ما يُكفَّر عن الشهيد من خطيئاته وسيّئاته الدَّيْنُ؛ فإنه لا يَسْقُطُ بالشهادة(١٣)؛ لأنه حقٌّ آدميٌّ لا يسقط إلا بالوفاء أو الإبراء. ويُعَدّ شهيدًا من هذا القسم -أيضًا- المقتولُ من الطائفة العادلة القائمة بالحقّ والمحكِّمة للشرع في قتالها الطائفةَ الباغيةَ، فإنّ المقتول منها لا يُغسَّل ولا يُصلّى عليه؛ لأنه في قتالٍ أَمَر اللهُ به، فهو مثلُ الشهيد في قتاله للكفّار؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الحجرات: 9]. الثاني: شهيدٌ في الآخرة دون أحكام الدنيا، وهو: المبطون، والمطعون، والغريق، وموت المرأة في نفاسها بسبب ولدها وأشباهم؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْحَرَقُ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ(١٤) شَهِيدٌ»(١٥). ويدخل في هذا القسم -أيضًا- من قُتل في سبيل الدفاع عن دينه، ونفسه، وأهله، وماله؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»(١٦). وحقيقٌ بالتنبيه أنّ الشهيد من القسم الأوّل الذي يجاهد الكفّار في سبيل الله، وقصدُه نصرُ دين الله تعالى لتكونَ كلمة الله هي العليا، إعزازًا للإسلام والمسلمين وإذلالاً للشرك والمشركين، فهو شهيدٌ حقيقةً، بينما الشهيد في القسم الثاني جعله الله في حكم القسم الأوّل فضلاً من الله ومنّةً: يُعطى من جنس أجر الشهيد، ولا تجري عليه أحكامُ الدنيا، قال العيني -رحمه الله-: «وأمّا ما عدا ما ذكرْناهم الآن فهُم شهداءُ حكمًا لا حقيقةً، وَهَذَا فضلٌ من الله تعالى لهذه الأمّة، بأَنْ جعل ما جرى عليهم تمحيصًا لذنوبهم وزيادةً في أجرهم، بلّغهم بها درجاتِ الشهداء الحقيقيّةَ ومراتبَهم، فلهذا يُغسَّلون ويُعْمَل بهم ما يُعْمَل بسائر أموات المسلمين»(١٧). الثالث: شهيدٌ في الدنيا دون الآخرة، وهو: المقتول في حرب الكفّار، وقد قاتل رياءً أو سُمعةً أو نفاقًا أو ليُرى مكانُه، أو قاتل حميّةً أو لغيرها من النيّات، ولمّا كانت النيّات خفيّةً لا يعلمها إلاّ الله فقد أُعطوا حُكْمَ الشهداء في الدنيا دون الآخرة. فإذا تقرّر حصرُ الشهداء في الأقسام الثلاثة المتقدِّمة بحسب أحكامهم في الدنيا والآخرة؛ فإنّ من عداهم ليسوا من الشهداء مطلقًا: لا في أحكام الدنيا ولا في الآخرة، بل قد يكون قتالُهم جاهليًّا كالموت من أجل القوميّة العربيّة أو غيرها من القوميّات، أو عصبيّةً لدولةٍ على أخرى، أو حميّةً لقبيلةٍ على أختها، أو يموت في سبيل المطالبة بتحكيم النُّظُم والتشريعات الوضعيّة أو ترسيخها كالنظام الديمقراطيّ أو الاشتراكيّ أو اللبيراليّ وغيرها من الأنظمة المستوردة، أو يُقتل من أجل تحقيق المبادئ والإيديولوجيّات الفلسفيّة: شرقيّةً كانت أم غربيّة، ونحوها من الأنواع المعدودة من القتال الجاهليّ الذي لا صلةَ له البتّةَ بالجهاد في سبيل الله، الذي يكون المقصودُ منه إعلاءَ كلمة الله ونصْرَ الإسلام والتمكينَ للمسلمين لإقامة الدين وإظهار شعائره، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ [الحج: 40-41]، وقوله تعالى: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7]، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ»(١٨). هذا، وكلّ دعوةٍ إلى الروابط النَّسَبِيّة والمذهبيّة والطائفيّة والعصبيّة مهما كانت صفتُها وتنوّعت، فهي -في ميزان الشرع- من عزاء الجاهليّة، وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «وكلُّ ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن: من نسبٍ أو بلدٍ أو جنسٍ أو مذهبٍ أو طريقةٍ: فهو من عزاء الجاهلية، بل لمّا اختصم رجلان من المهاجرين والأنصار، فقال المهاجريّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، وقال الأنصاريّ: يَا لَلأَنْصَارِ، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أَبِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ» وغضب لذلك غضبًا شديدًا(١٩)»(٢٠). وحاصلُه: أنّ الإسلام إذا كان ينهى أشدّ النهي عن دعوة الجاهليّة، ويحذّر منها لأنّها تشكّل خطرًا عظيمًا على عقيدة المسلم ودينه؛ فإنّ الموت في سبيلها أعظمُ خطرًا وأكبرُ جُرْمًا وأسوأُ مصيرًا، نسأل اللهَ السلامةَ والعافيةَ وحُسْنَ الخاتمة. والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين وسلّم تسليمًا. الجزائر في: 24 جمادى الأولى 1432ﻫ المـوافق ﻟ: 28 أبـريــل 2011م |
|||||||||||
2011-10-28, 01:50 | رقم المشاركة : 8 | |||||||||||||||||
|
اقتباس:
لم يكن هناك اي نية ابتداء للخروج او القتال ضد معمر القذافي بل خرج الناس في قصة اخرى وهي معرفة مصير وجثامين 1269 شخص من السجناء الذين سجنو في قضايا اسلامية , قتل هؤلاء بدم بارد سنة 96 ولم يبلغ اهلهم إلا مؤخراً المهم عند خروج مظاهرات في بنغازي بهذا الشأن قام المدعوا الفار عبدالله السنوسي وهو عديل معمر القذافي واكبر جزار رايته باطلاق الرصاص الحي على الناس ومن ثم تصاعدت الأمور إلى ان وصلت ان يخرج معمر يحذر ويزبد ويرعد ويبعث الجيوش ويحل لهم الأرض والعرض . إن كان هذا الحال فما هو الموقف ؟ الموقف هو الدفاع عن النفس وهذا ماحدث ان الناس دافعت عن نفسها وقتل منهم الكثير ولازلنا إلى هذه الساعة لا نعرف مصير المفقودين , في كل مسجد او عيادة أو محطة بنزيمن تقابلك اعلانات المفقودين . على العموم الصورة كما شرحتها لك هي عبارة عن دفاع عن النفس والمال والعرض وليس البحث عن الديمقراطية . يا اخي انا لا ار الخروج على الحاكم ولا اقر بالمظاهرات ولا ارى ان ما فعله الاخوة من مظاهرات ابتدا صحيح هذا كلام ادين به الله واشهده عليه . اقتباس:
و لكنك في كلام كنت تطعن في نيات المقاتلين حيث تقول اقتباس:
اقتباس:
عندها المدربين ..عندها الكفاءات التي المدربة التي تستطيع ان تضع الخطط مثلا ....الخ اما كون ان عندها قاعدة فهذا ليس موضوعنا , انت تتكلم عن كيفية المساندة القطرية ودعني اقل لك كان دعمهم مؤثراً جدا (ثق بما اقول لك) اقتباس:
اما عن ان التدخل مجاني او بمقابل فلا ادري في اي عالم كان هناك شيء مجاني , من هو الذي يعطيك شيء مجاني حتى من يتصدق بماله يرجوا ثواب الله يعني يبحث عن مقابل . فلا داعي للبحث عن شيء لا يمكن وجوده , الدنيا كلها مصالح بكل المقاييس . المهم ان توظف المصالح بشكل صحيح . اقتباس:
https://www.youtube.com/watch?v=zVbny...eature=related اكبر مشكلة في هذا الموضوع هو نقل صورة غير دقيقة عما يحصل في ليبيا للعلماء ثم اخذ فتوى مبنية على صورة مغلوطة , يعني نقل للشيخ السحيمي ان الناتو يقصف الأخضر واليابس وهذا كذب وبهتان , ترتب عن هذا ان يقول الشيخ السحيمي ان الليبيين بين مطرقتين واعتبر احد المطارق قصف الناتو !!!!!!! لقد ذكرت لك بعض الأمور التي تشكل الفرق الكبير بين سوريا وليبيا من حيث الأعتراف , ثم يا اخي لا نريد ان نتجاهل طبيعة الموقف في سوريا وموقعها الحساس , هذه الأمور تؤخذ بالفطنة وليس بالأندفاع , لكن اسألك انت هل سكت العالم عن بشار الأسد ام انه في كل يوم يزيد التضييق عليه , اعني ان الأمر لم يترك سدى بل هناك عزم على ايقاف هذا الأرعن عن قتل شعبه ربما بسياسة اخرى . لكن ماذا عنا نحن المسلمين ماذا قدمت دولتك الجزائر لسوريا؟ اقتباس:
اما المقارنة بدول شمال افريقيا فالمقارنة فيها الكثير من المغالطة فلا تستطيع ان تقارن تونس الدولة التي لا تملك النفط بليبيا التي تقبع فوق بركة نفط ..ومه هذا فأين نحن من تونس هل تصدق اننا لا نعالج إلا في تونس انظر إلى تونس في مستوى التعليم وتطوير الموارد البشرية وانظر إلى ليبيا عددنا فقط 6 ملايين , من المفروض تان نقارن انفسنا بدول خليجية غنية فأين نحن منهم , مطارنا العالمي مضحك اسوء من مطاركم القديم (انا زرت الجزائر مرتين اخرها كان في بداية السنة) االنهر الصناعي العظيم صرف فيه معمر القذافي اكثر من 25 مليار في فكرة لا يريد منها إلا تخليد نفسه , كان يريد ان ينقل المياه من الأبار الجوفية في الصحراء إلى الساحل , كان بامكانه ان يشتري محطات تحلية باقل كلفة ولكن !! اما مصراتة فقد دمرها القذافي اقتباس:
الجزائر تخاف من انتقال العدوى اليها وهذا واضح لا ينكره إلا من يريد ذلك. لم تعلق على استعانة احمد بن بلة وهواري ابو مدين بالروس والكوبيين الكفار فهل هو جائز ؟ السلام عليكم |
|||||||||||||||||
2011-10-28, 02:02 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
العلماء الأجلاء اوضحوا القواعد بتفصيلاتها و حذروا من الفتن و بهذا انتهى دورهم وادوا ما عليهم اتجاه ربهم .. و ليس ذنبهم أن لم يستمع لهم أحد فمن ترجوا أن يلتزموا الدين يبحثون عما يوافق هواهم و قد وجدوا " دعاة على أبواب جهنم يقودونهم وفق هواهم و حماسهم لا وفق شرع رب العالمين .. فهم لم يغيبوا بل غُيبوا عمدا .. و باستغاثتك برسول الله صلى الله عليه وسلم قد ارتكبت ما يخرجك عن ملته باتفاق علماء السلف و الخلف .. وبهذا لا تختلف كثيرا عن من انتقدتهم من الشعوب |
||||
2011-10-28, 11:43 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2011-10-28, 11:55 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
أخي الكريم أنا اقبل هذا الكلام 100% لو لم تتدخل الجزائر في قضية الصحراء المغربية
واذا كنت أنا غلطان فيما ذهبت اليه فارجو الايضاح بدون تجريح |
||||
2011-10-28, 12:01 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
لن يسأل الله السديس وغيره من العلماء يوم القيامة لماذا لم يستمعوا الناس لكم
|
||||
2011-10-28, 15:04 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
تحيا ليبيا الحرة
|
|||
2011-10-28, 18:02 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
هذا من باب قول الشاعر حرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس يا جماعة اصدقوا مع انفسكم قليلاً كيف تبررون استعانتكم بالروس والكوبيين في قتال المسلمين بل في قتال الجزائريين انفسهم ثم تحرمونه وتجرمون على غيركم . |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مفاهيم, الليبي, الزمن, خاطئة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc