الزواج هو نصف الدين، وهو الباعث للاستقرار في حال تواجد المفاهمة والمودة، وهو قبل كل ذلك اختيار، فالرضا في الزواج ليس شرطا بل الركن الأهم، وانعدامه لا يعني فساد الزواج بـــل بــطــلانـه كـلـيــــا.
بــاختصــار، شاب تعرف على فتاة وتعرفت عليه، وكلاهما تتوفر فيه المؤهلات الجيدة والحسنة للزواج وبناء أسرة، ...، عرض عليها الزواج فوافقت، وبالفعل تقدم لأهل الفتاة لطلبها للزواج حسب ما تمليه تعاليم الدين والأصول والعادات والتقاليد، لكنه قـــــوبـــــل بالــــرفــض، لا لسبب إلا لأنه ليس أمازيغيا "مش قبايلي"....مع العلم أن الفتاة أمازيغية "قبايلية"...-لا أقصد التمييز ولكن حتى تتضح الصورة-، في هذه الحالة ما هو ذنب هذا الشاب حتى يحرم ممن أرادها زوجة له؟؟ وما ذنب الفتاة أن تُحرم من الشخص الذي أرادته أن يكون شريك حياتها...
أرجو من الزملاء أخذ هذا الموضوع على محمل من الجد ، بعيدا عن إثارة التمييز والعنصرية وغير ذلك،...، على العكس الهدف هو دراسة هذا الموضوع الشائك الذي أصبح في نظري هاجسا مروعا، ربما ربما ... ربما يمكن إيجاد حلول لمثل هذه المعضلة "حلول منطقية وبعيدة عن التعصب " وأقصد هنا حلولا إيجابية وليس "صبّ الزيت على النار"... ولكم أن تناقشوا الموضوع... merci d'avance
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-10-29, 17:14
مـا يحـس بـالجمـرة غيـر اللّـي اتكـوى بـيـهـا ...
العرض العادي
