أطلق صندوق النقد الدولي مدونة جديدة باللغة العربية على الانترنت لتشجيع الحوار بشأن مشكلات المنطقة وذلك سعيا منه لكسب التأييد لوصفاته للسياسة الاقتصادية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
ومن المتوقع ان يلعب الصندوق دورا اساسيا في ضخ مساعدات دولية الى المنطقة في السنوات القادمة مع قيام الدول بإعادة بناء نفسها بعد الاضطرابات السياسية خلال الربيع العربي.
ورغم ان الصندوق حث الدول في الماضي على السيطرة على الانفاق وتبني سياسات داعمة لتحرير انشطة الاعمال، لكن حكومات كثيرة في المنطقة زادت الانفاق على الدعم والرعاية الاجتماعية بشكل كبير هذا العام لتهدئة الجماهير المستاءة وتبني الصندوق في اولى تدويناته فكرة مساعدة الفقراء.
وكتب مسعود احمد مدير منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى بالصندوق هذا الاسبوع «حتى النمو الاقتصادي السريع لا يمكن ان يستمر ما لم يعم بنفعه الجميع، وما لم يكن مؤديا لفرص عمل جديدة للاعداد المتزايدة الباحثة عن عمل، ومصحوبا بسياسات اجتماعية تقدم الدعم اللازم لأفقر فئات المجتمع».
لكن الحكومات يمكن ان تواجه صعوبات سياسية في قبول مساعدات ونصائح من الصندوق نظرا لأمور تتعلق بالنفوذ الاجنبي والسيادة الوطنية.