
أعلن وزير النفط والمال في "المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي" علي الترهوني، في حديث للصحافيين في بنغازي أن السلطات الليبية الجديدة ترغب في تمديد مهمة "حلف شمال اللأطلسي" في ليبيا شهرًا على الأقل.
وجاء تصريح الترهوني بعد أربعة أيام من إعلان "الأطلسي" نيته إنهاء مهمته في 31 أكتوبر الجاري.
وكانت وثائق سرية قد أماطت اللثام عن أن الاستخبارات البريطانية تعتقد أن اعتقال اثنين من قادة الثوار الليبيين وتسليمهم إلى نظام القذافي بمشاركة جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية إم 6، عزز تنظيم القاعدة وساعد جماعات مسلحة على استهداف القوات البريطانية في العراق.
وتثير الوثائق التي عُثر عليها في منزل السفير البريطاني المهجور في طرابلس تساؤلات جديدة ومحرجة عن دور بريطانيا في القبض على معارضين لنظام القذافي وتسليمهم إليه وتعرضهم للتعذيب.
وتواجه بريطانيا الآن دعاوى قانونية بشأن ضلوعها في مخطط القبض على عبد الحكيم بلحاج قائد الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة الذي يتولى الآن قيادة المجلس العسكري في مدينة طرابلس، ونائبه سامي السعدي، حيث يقول الاثنان: إنهما تعرضا للتعذيب والسجن بعد تسليمهما إلى القذافي.
لا يكاد اهل المجلس الانتقامى ان يفارق احبابه من الناتوا لا يكاد ينام و لا يشم رائحة الصليبين فى ليبيا الاسلامية
نعم انهم الحكام الجدد لليبيا
سبحان الله ناس يقاتلون مع الكفار و يتفوهون بكلمة لا اله الا الناتو
القذاذفة: القرضاوى المسئول عن مقتل القذافى .. والمعاملة بالمثل وسنقيم عليه
القصاص اينما كان_3.jpg)
حملت قبيلة القذاذفة الشيخ يوسف القرضاوي مسؤولية مقتلالعقيد الراحل معمر القذافي ، وقالت القبيلة في بيان لها "المرجع الإخوانييوسف القرضاوي هو من يقف وراء جريمة اغتيال القائد معمر القذافي بعد فتواهالشهيرة بإباحة قتله وتحريضه على ذلك
مشيرا إلى أن "أي تحقيق من جهة دولية لا يأخذ بعين الاعتبار هذا التحريض الصريح على القتل لا يمكن الالتفات إلى مصداقيته".
ونقلت وكالة "سفن ديز" الإخبارية التابعة لأنصار القذافي إن القذاذفةحملوا "القرضاوي مسؤولية الفتوى بالقتل والتحريض عليه" ، مؤكدين أن ذلك "لاينبني على الشرع الحنيف ، بل على الخصومة التاريخية بين القذافي والإخوانالمسلمين الذين يعتبرون القرضاوي مرجعهم الديني" ، وتعهد موالون للقذافي"بمعاملة شيخ الفتنة بالمثل ، وسنقيم عليه حد القصاص أينما كان ومهما توارى أو احتاط".
المصدر: الاهرام